الموالون للحكومة يتصرفون كـ «رداحات مأجورات»، لذلك برأي ذعار الرشيدي ان رحيل الحكومة بات قريبا ؟!

زاوية الكتاب

كتب 1682 مشاهدات 0


x
 
الرحيل أصبح واجباً شرعياً 
 
الاثنين 14 مارس 2011 - الأنباء 
 
 
  
ذعار الرشيدي

عندما يلجأ الموالون للحكومة الى الشتيمة كوسيلة للذود عن حماها، اعرف انها تعيش آخر أيامها، وعندما يبدأ المستفيدون من بقاء الامور على ما هي عليه بالضرب في اعراض الشرفاء والاستهزاء بهم ويبدأون التصرف كـ «رداحات مأجورات» اعرف ان الرحيل بات قريبا، وهذا ما لمسته شخصيا من عدد من الموالين للحكومة سواء على مستوى ناشطين سياسيين او حتى اعلاميين والذين ما تركوا بابا للشتيمة الا طرقوه ولا نافذة للاستهزاء الا دخلوا منها في محاولة للنيل من كل من يقف ضد الحكومة التي يرى الجميع ضرورة رحيلها.
ان المتباكين من الموالين للحكومة لم يفعلوا ما فعلوه الا لأنهم يخشون امرين اولا ان باب الاستفادة الذي ينتفعون منه سيغلق تماما بعد رحيل من تتبناهم وتصرف عليهم، وثانيا انه بقدوم حكومة جديدة بنهج مختلف ربما تكشف اوراقهم وتزلفاتهم وقبضهم بالدينار و«البانيميرا» وغيرها من العطايا والهبات.

استفيدوا كيفما شئتم واقبضوا ممن تشاءون وتزلفوا وامسحوا الاجواخ ولكن اياكم والتعرض للوطن، فبعضكم يشبه الآخر، ولا ارى شبيها لكم سوى ايتام الانظمة العربية التي اسقطتها الثورات الذين تعروا وابتلعوا ألسنتهم، وعادوا الى جحورهم واصبحوا يكرهون الضوء قدر ما كانوا يحبونه ايام عز الفساد في تلك البلدان.

ان كنتم ترونها حكومتكم فهذا شأنكم فأنا لا ارها حكومة لي، وان كنتم تستفيدون منها فهذا عائد لكم، فبنظري ان كانت لا تفيد وطني فرحيلها واجب شرعا ومنطقا وقانونا.

توضيح الواضح: يبدو ان وزارة الداخلية لم تستوعب بعد أن التعدي على كرامات الناس بالضرب والإهانة لم يعد خياراً لبعض المنتسبين إليها، والدليل أن رجال المباحث قاموا باختطاف زميلين مصورين من الصليبية واعتدوا عليهما بالضرب والشتم والإهانة، ثم اقتادوهما الى مخفر الصليبية واحتجزا وأهينا من جديد قبل أن يطلق سراحهما، يا وزير الداخلية ما حصل هو اختطاف على يد رجال المباحث لشخصين يؤديان عملهما في تصوير مظاهرة الصليبية وهو امر يجرمه القانون، فهل من محاسبة أم أن الأمر سيمر مرور الكرام؟! فقضية محمد الميموني لم تنته بعد وهاهم بعض رجال المباحث يمارسون هواية اختطاف البشر.

 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك