الكويت أول بلد في العالم تقوم بهذا البحث الطبي

عاد دكتور  طارق سنان مؤخرا من إيطاليا  بعد ما لبى دعوة  الفريق الطبي في جامعة ميلان في  إيطاليا للاستعان به لمساعدتهم وإعطاءهم أخر النتائج التي توصلت  إليها الكويت في العلاج الجديد  للمرضى المتعدد من خلال  البحث الطبي الذي تم في الكويت حول هذا المرض
وفي تصريح ل دكتور طارق سنان قال
دولة الكويت هي  أول دولة في العالم تقوم ببحث عن مدى فائدة توسعة الأوردة في مرضى تصلب المتعدد , فهؤلاء المرضى المصابون في  التهاب في غشاء الإعصاب والذي يؤدي إلى خلل في الأعصاب يؤدي إلى تدهور حاله المريض خلال 5 إلى 10 سنوات وفي النهاية إذا لم يتم علاجه سوف  يؤدي المصاب إلى الشلل أو الوفاة , وأضاف  لا يوجد علاج نافع لهذا المرضى سوى وجود الأدوية والأبرة وظيفتها فقط تبطيء المرض عند 3 بالمئة من المرض والمعروف أن
 الدكتور إيطالي زنبوني هو  اكتشف منذ ثلاث سنوات أن المرضى بهذا المرض هم مصابون بضيق في الأوردة فعندما وسع الأورده  لزوجته المصابة أكتشف أنه توصل  إلى بعض الفائدة , و المصابون في الكويت أدركوا كواليس هذا المرض فالبعض منهم سافر إلى بولندا لأجراء هذه العملية لكن نحن في الكويت بتعاون مع وزارة الصحة نقوم بالبحث علمي  لهذا المرض , ونقدر أن نقول يعتبر هذا أول بحث علمي منظم بطريقة علمية تحت أشراف وزارة  الصحة العام , فالعالم ككل يتابع أخر النتائج التي توصلنا لها , فنحن انتهينا من أول المرحلة من الدراسة  في شهر يناير بالكشف على  مئة مريض بتعاون مع أطباء الأعصاب وحاليا  ننتظر النتائج , ومن ضمن المتابعين لهذا الأمر هم  الأطباء في جامعة ميلان  في ايطاليا  ومعهم دكتورة سعودية وقد وجهوا لي دعوة إلى ايطاليا بعد ما عرفوا أننا انتهينا من البحث  وذلك من أجل الحضور إلى مستشفى دوناتوا وهو أكبر مستشفى جامعي تابع إلى جامعة ميلان وسبب زيارتنا تعود إلى سببين هما أعطاء محاضرات نظرية عن هذا المرض والشيء الأخر هو مساعدتهم مساعدة عملية وأعطاهم أفضل  طرق لعملية القسطرة بحكم خبرتنا في هذا الجانب وحقيقة أنا لبيت الدعوة نيابة عن فريقنا الطبي وذهبت إلى ميلان وأعطيت محاضرات في مستشفى دوناتوا وقابلت عدد من الأطباء وقمت باجراء عمليات لمريضين مع البروفيسور أيطالي  انجليز بووفيسور الأشعة التداخلية وأطلعناهم على  النتائج الأولية لهذا البحث  وفي نهاية المطاف وجهوا  لنا الشكر الجزيل على هذه الزيارة والمبادرة .

وأضاف د سنان  النتيجة النهائية لهذه التجربة  سوف تظهر بعد ثلاث شهور من الأن بتعاون مع أطباء  الاعصاب في الكويت  وحقيقة بعد ما أجرينا معهم هذه العمليات انبهروا بخبرتنا بل وجهوا لي دعوة أخرى في شهر ابريل  لمساعدتهم في علاج مرضاهم
وأضاف بصراحة الهدف من هذه الزيارة هو رفع أسم الكويت في المحافل الطبية العالمية  خاصة وأن الكويت أول دولة في العالم تقوم بهذا البحث حتى أيطاليا أصحاب النظرية واكتشاف المرض وجهوا لنا دعوة لاستفادة من خبرتنا , لكي يعرفون طريقتنا في طرق  العلاج , لأن طريقتنا مختلفة عن باقي الدول لأننا لا نستخدم الدعامة الحديدية بل البالون , فالكويت كانت سباقة بهذا الشيء , حتى لا توجد لها مضاعفات على المريض وتتبع طرق أمنه والمرضى لهم الأختيار لعمل القسطرة مرة أخرى إذا استلزم الأمر , لكن النتائج الأولية تبشر بالخير لكن نترك هذا الشيء حتى تظهرها وزارة الصحة قريبا جدا بطريقة رسمية
كذلك لا أنسى  دور الأطباء الذين شاركوا معي في هذا البحث هم د حسين صفر استشاري جراحة الاوعية الدموية ود عبد العزيز المزيني استشاري تشخيص الأوعية الدموية وهو من قام بكشف عن علاقة بوجود ضيق في الأوردة لدى مرضى الكويت بل عمل الفحص  لأكثر من 700 مريض 
وهذا يعتبر من أكبر الأرقام في العالم بالنسبة كخبرة , كذلك الأطباء الأعصاب الذين أشرفوا معنا على البحث والنتائج هم د رائد اللوغاني ود سليمان الخشان وفي النهاية نحب أن نشكر معالي  وزير الصحة د هلال الساير كونه هو الداعم  الرئيسي  في تسهيل مهمة البحث العلمي وتقييم الأبحاث التي نرجو منها أن ترى النور قريبا لكي تعود الفائدة على جميع المرضى .