ناصر الحسيني مستعد للنزول للشارع للتنديد بأي مطالبة لرئيس وزراء شعبي

زاوية الكتاب

كتب 2185 مشاهدات 0


 ... والف لا .. للمطالبين برئيس وزراء شعبي 
 
كتب ناصر الحسيني
 
ظهر علينا المنبر الديمقراطي في مطالبته بان يكون رئيس الوزراء من الشعب، وهذا المطلب من وجهة نظري مرفوض جملة وتفصيلا، ولن نقبل به على الاطلاق، واذا لزم الامر بالخروج الى الشارع منددين بهذا الطلب، فلن نتردد من ذلك، فالان ورئيس مجلس الوزراء من الاسرة الحاكمة، ومع ذلك لم نسلم، فالبعض  لايزال يطالب في اعادة فتح ملفات من تم تجنسيهم عام 1967، والبعض يطلق على كل قبلي مزدوج، والطامة الكبرى ان اصحاب النفس العنصري هم وراء قرار تحديد قبول 50 طالبا سنويا، في كليات الجامعات الخارجية حتى يحرموا بعض الفئات من التعليم العالي والوصول الى المناصب العليا بالدولة، (واسمحوا لي على صراحتي) ان البعض منكم لايزال يعتقد بأن الكويت شركة مقفلة، بل ان التعيين في بعض القطاعات الاستثمارية محصور على فئة من الشعب، وخير دليل على كلامي، استعرضوا اسماء النواب الذين وقفوا ضد اسقاط القروض، واستعرضوا اسماء النواب الذين وقفوا ضد رفع الرواتب، واستعرضوا اسماء النواب الذين وقفوا ضد التجنيس، واستعرضوا اسماء النواب الذين وقفوا مع هدم الديوانيات، واستعرضوا اسماء النواب الذين وقفوا ضد اعادة بنائها، واستعرضوا اسماء النواب الذين باركوا هجوم القوات الخاصة على الانتخابات التشاورية التي اقامتها بعض القبائل، تعيين رئيس وزراء من خارج الاسرة الحاكمة ليس من مصلحة السنة، ولا الشيعة، ولا البدو، ولا الحضر، وهي بداية النهاية لكل الكويتيين، لانه اذا تولاها شيعي، قرب طائفته، واذا تسلمها قبلي، تعنصر للقبائل، واذا عين&S239;حضري، قال الكويت لعيال بطنها والبقية ترحل، لذلك فإن صمام الامان ان تكون رئاسة الوزراء لاحد ابناء الاسرة، وغير هذا القول مرفوض .

 

مرة أخرى إلى السيد المهري

 
الجمهورية الايرانية اطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين، وادى ذلك الى قتل العشرات، وباشرت في مداهمات المنازل، وانتهكت حرماتها، والقت القبض على النساء وكبار السن، وسالت الدماء بالشوارع، ومع ذلك يا سيد المهري لم نسمع منك تصريحا تطالب به المسؤولين الايرانيين بضبط النفس، مثلما طالبت المسؤولين بالبحرين، فاين الانسانية التي تتحدث عنها .

 

خارج نطاق التغطية

إلى وزير التجارة:

الاخ بوحمد، وزارة التجارة بالجهراء، وتحديدا من يجددون بطاقات التموين، دولة في بطن دولة، فبعض الموظفين بها لا يحترمون كبار السن، ويتلفظون على المراجعين بألفاظ نابية، والمركز يعيش فوضى عارمة، لدرجة ان بعضهم يقول للمراجعين (محنا مشتغلين واللي مو عاجبه يشتكي بالوزارة)، وتسيب منقطع النظير، لذلك ترى الجماعه يبون (قرصة اذن) .
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك