مجددا دعوته إقامة كونفدرالية خليجية
زاوية الكتابد.المسباح: الأمة أحوج للوحدة والاتفاق بدلا من الفرقة والاختلاف
كتب ناظم المسباح مارس 7, 2011, 1:51 م 3516 مشاهدات 0
ثمن الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح الجهود التي قام بها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله – للمصالحة بين الشقيقتين الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ، مؤكداً أن هذه الجهود ليست بغريبة على سمو الأمير ، مبيناً ضرورة أن يسعى ولاة أمور المسلمين لإصلاح ذات البين وإزالة الحواجز القائمة بين بعض الدول وولاة الأمور انطلاقا من قوله تعالى ' وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ' وقوله سبحانه ' واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ' فالأمة أحوج في هذه الأيام إلى الوحدة والاتفاق منها إلى الفرقة والاختلاف.
وأشار إلى أن هناك العديد من الدول والقوى الإقليمية والدولية التي تسعى لزرع الفتن بين الدول العربية والإسلامية بصفة عامة وبين دول الخليج العربي بصفة خاصة لما لهذه الدول من خصوصية سياسية واجتماعية واقتصادية تميزها عن سائر الدول والأقاليم الأخرى ، مشيراً إلى أن الفتن التي تعصف بالأمة الإسلامية والخليجية هذه الأيام تنطلق من حالة الفرقة التي تعيشها الأمة في هذه الحقبة الحساسة من تاريخها.
وجدد المسباح دعوته لولاة الأمر في دول الخليج العربي ببذل المزيد من الجهود من أجل إقامة كونفدرالية خليجية تضم كافة دول الخليج تحت راية واحدة مع مراعاة خصوصية كل دولة لتكون درعا يدافع عن أي دولة يتعرض أمنها للخطر أو مجتمعها للفتنة ولنا فيما يحدث للشقيقة البحرين – حفظها الله – عظة وعبرة.
وزاد : إن إقامة كونفدرالية خليجية ليس بالأمر الصعب نظرا لأن مساحة الاتفاق بين شعوب وولاة أمور دول الخليج أكبر بكثير جدا من مساحة الاختلاف التي تكاد تندر ، لافتا إلى أهمية أن يقوم ولاة الأمر بتقوية أواصر الصلة والتعاون فيما بينهم من جانب وتقوية صلتهم بشعوبهم بصورة أكبر بكثير مما هي عليه الآن من جانب آخر.
وأوضح أن الرجوع الى الدين والسعي الدؤوب نحو تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وتمكينها في الأرض هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن نسعى جميعا بالتعاون والتناصح لتحقيقه بالوسائل الشرعية من خلال الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فالشريعة الإسلامية هي المخرج الآمن من كافة الفتن التي تعصف بالأمة.
تعليقات