قصة 'هوشة الموروث الشعبي' وتهديد ساري

أكد نائب رئيس اللجنة العليا ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الموروث الشعبي الشيخ ضاري فهد الأحمد الذي يقام بمكرمة من سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه أن من تعرضوا للهجوم المفاجئ خلال حفل ختام المهرجان لجؤوا إلى تقديم شكوى حول ذلك الأمر ، موضحا أن من كانت لدية ملاحظات على أداء بعض اللجان هم أربعة أشخاص من أصل 650 وذلك الأمر يؤكد بان المهرجان سار وفق الضوابط التي رسمنا لها .

و قال الفهد :' فوجئنا بمعلومات عن قيام أحد الأشخاص بتسجيل قضية ضدنا على سند من القول بأنني قمت بتهديده على هامش نتائج مسابقة مهرجان الموروث الشعبي لمزاين الإبل والذي أعلن نتائجه امس'.'

وأوضح أن حقيقة الواقعة تتتمثل بان المشتكي جاءت شكواه ردا على عدم فوزه في المسابقة وعلى أثر ذلك قام أشقاؤه صباح امس بالتهجم بالسب والشتم على أعضاء لجنة التحكيم واتهامهم بالرشوة وعدم الذمة وحاولوا إفساد الحفل الختامي عن طريق التهجم على عريف الحفل وإنزاله بالقوة من على المنصة علانية أمام الجميع من المواطنين وضيوف الحفل من دول مجلس التعاون الخليجي بطريقة لا تنم عن روح المسئولية وفيها الكثير من الرعونة متجاهلين أن هذا المهرجان يقام تحت رعاية واسم حضرة صاحب السمو أمير البلاد .

وأكد الفهد أن من قاموا بالهجوم لم يقدموا شكواهم إلا لشعورهم بفداحة ما ارتكبوه بحق الكويت أولاَ والمشاركين وأعضاء لجنة التحكيم وغيرهم فبعد علمهم بنية أعضاء لجنة التحكيم ومن تعرضوا للسب والشتم برفع قضية ضدهم قاموا بتسجيل تلك القضية .

واستغرب مثل هذا التصرف والإدعاء الباطل إلا إننا في بلد مؤسسات ومن له حق يستطيع أخذه بالقانون والقضاء

وكان عريف حفل مهرجان الموروث الشعبي ومختار منطقة فهد الأحمد خالد مدعث العجمي قد تعرض للضرب خلال تقديمه الحفل الختامي صباح امس والذي كان يبث على الهواء مباشرة على شاشة تلفزيون الكويت مما اضطر مخرجي وزارة الإعلام إلى قطع البث المباشر لحين فض الهجوم .

وأفاد شهود عيان أن من هاجم العريف وبعض منظمي المهرجان هم أقرباء وإخوة لأحد المحاميين كانوا معترضين على نتائج بعض المسابقات.

والجدير بالذكر أن من شروط الانضمام لأي مسابقة يتطلب عدم الاعتراض على قرار لجان التحكيم أو الطعن فيها وهو ماوقع عليه جميع المشاركين في المهرجان عند تسجيلهم.

ومن جهته قام المحامي نواف ساري بتقديم بلاغ إلى مخفر شرطة الفردوس متهماً فيها الشيخ ضاري الفهد بتهديده بالقتل بسبب اعتراض أحد أشقاء ساري على إيقاف سباق الهجن، وحملت القضية رقم 2011/24 جنح صباح الناصر، وحملت مسمى التهديد وإساءة استعمال الهاتف.

بدورها تقدمت اللجنة المنظمة للسباق ببلاغ ضد أشقاء المحامي نواف ساري حمل مسمى السب والقذف