انطلاق مؤتمر الإطفاء الدولي الثاني 29 مارس الجاري
أمن وقضايامارس 6, 2011, 1:53 م 1827 مشاهدات 0
اعلن نائب مدير عام الادارة العامة للاطفاء لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية العميد يوسف الانصاري ان مؤتمر الإطفاء الدولي الثاني الذي تنظمه الادارة العامة للاطفاء سينطلق يوم 29 مارس الجاري تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح في فندق كويت ريجنسي ويستمر حتى يوم الحادي والثلاثين من نفس الشهر . واوضح العميد الانصاري في تصريح صحفي ان المؤتمرالدولي الاول للاطفاء انطلق قبل عامين بالتعاون مع كلية خدمات الاطفاء في المملكة المتحدة مشيرا الى ان مؤتمر هذا العام يحمل شعار «الحماية المدنية- تحديات المستقبل» وهو ليس فقط شعارا بل عمل نقوم به على مدار العام لتحقيق الامن والامان في مجتمعنا من مخاطر الحريق والوقاية من هذه المخاطر التي تتعرض لها عدة اماكن بالكويت بلغ عددها في عام 2010 اكثر من بلغ اكثر 6350 حادث حريق أي بمعدل حريق كل ساعتين على مدار العام. وذكر الانصاري ان المجتمعات المتحضرة دائما تهتم بسلامة الانسان وممتلكاته ومن هذا المنطلق عقدنا مؤتمرنا الدولي للاستفادة من الخبرات الدولية من خلال ورش العمل وعددها 15 ورشة عمل التي ستعقد خلال فترة انعقاد المؤتمر، مشيرا الى ان مجموع اوراق ورش العمل كبيرة جدا تمت مراجعتها بدقة وعناية بالتعاون مع كلية الاطفاء بالمملكة المتحدة واختيار اوراق العمل التي تحقق شعار هذا المؤتمر والفائدة المرجوة محليا ودوليا بعد نشر عدد من هذه الاوراق في المجلات المتخصصة خارج الكويت وداخلها عبر وسائل الاعلام. واضاف «دعونا عددا كبيرا من المنظمات والمتحدثين الدوليين المتخصصين من اماكن مختلفة من العالم بعد مراجعة اوراق العمل التي تقدموا بها من خلال اللجنة المختصة التي تم تشكيلها لادارة هذا المؤتمر مشيرا الى ان المؤتمر الدولي الثاني يتزامن مع الاحتفالات الوطنية بمرور خمسين عاما على الاستقلال وعشرين عاما على التحرير وخمسة اعوام مباركة على تولي حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى مسند الامارة ونتطلع الى مزيد من الاعمال والمؤتمرات واللقاءات والتطوير الذي من خصوصيته وشأنه ان يقلل مخاطر الحريق رغم التوسع العمراني وازدياد الرقعة السكانية وزيادة عدد السكان وزيادة الانشطة الصناعية والحرفية حيث ان المقارنات في الحوادث خلال الاعوام السابقة بانخفاض ايجابي ونأمل خلال العام الحالي ان نزيد من خفض الحوادث وتقليلها. واشاد الانصاري في هذا الصدد بدور اللجنة المتخصصة في اعداد وتنظيم المؤتمر من خلال الجهود التي قاموا بها لدعوة اكبر عدد من المختصين من دول مجلس التعاون والدول العربية والمنظمات الدولية مؤكدا ان اهمية هذا المؤتمر هي ابراز الوجه الحضاري لدولة الكويت واهتمام الحكومة من خلال دعمها اللامتناهي واللا محدود لخدمات الاطفاء والانقاذ وبالدرجة الاولى الوقاية من الحريق، وما نراه اليوم من نماذج معمارية حديثه مرتفعة جدا كالابراج في العاصمة وانحاء اخرى من محافظات الكويت هي كلها لولا وجود قواعد ونظم للوقاية من الحريق لكانت هناك مشكلة لمن يستخدم هذه الابراج ولكنها بسبب وجود دقة متناهية في تطبيقات نظم الوقاية من الحريق ستكون هذه الابراج آمنة لقاطنيها او عامليها او المترددين عليها، مشيرا الى ان حمايتنا لا تقتصر على الابراج وانما حمايتنا حماية الانسان اينما كان في مسكنه وعلى طريقه وفي عمله متمنيا من المؤتمر خلال اوراق العمل التي ستقدم وسنقوم بعد المؤتمر باقامة ورشة عمل خاصة لرجال الاطفاء والقياديين للاطلاع على اوراق العمل وعدد كبير سيتفرغ لحضور هذا المؤتمر لما له من اهمية كبرى في نقل المعلومة والاستفادة من الخبرات التي ستقدم خلال ورش العمل. وذكر ان محاور المؤتمر متعددة وتهدف الى توعية الجمهور بمشاركة شركات عدة من القطاع الخاص وتكون اختصاصاتها من ضمن محاور العمل حيث ان توعية الجمهور ستكون من خلال ما تقدمه تلك الشركات من خدمات منحصرة في الامور المرتبطة بالاطفاء والخدمات الامنية بالاضافة الى ان هذا العام ستشارك الهيئة العامة للبيئة لتعريف الجمهور على كيفية مواجهة المواد الخطرة وسبل التعامل معها. واضاف ستشارك شركات ذات اختصاص بخدمات الاطفاء وعرض خدماتها الى جانب شركات متخصصة للمصاعد وبمشاركة مجلات للأمن والسلامة متخصصة في العمل الاطفائي حيث سيكون المعرض في فندق ريجنسي بمنطقة البدع وسيتم عرض خدمات الشركات على الجمهور لتوعيتهم واعطائهم محاضرات من خلال المعرض والشرح حول الخدمات التي تقدمها الشركات المشاركة في المعرض. وتوجه بهمن بالشكر الى جميع الشركات المشاركة في المعرض خصوصا ان مشاركتهم تعتبر بمثابة مشاركة في توعية الجمهور عن مخاطر الحريق وطرق الوقاية منها
تعليقات