(تحديث4) الإفراج عن جميع المحتجزين
عربي و دوليمحتجون عمانيون يغلقون طرقا مؤدية لميناء تصدير نفط في صحار
فبراير 28, 2011, 6:41 م 9651 مشاهدات 0
قالت وكالة الانباء العمانية ان رسالة المواطنين العمانين المعتصمين من محافظة ظفار تم رفعها الى جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان. وأكدت الوكالة التي اوردت ذلك صباح اليوم أن رسالة المواطنين المعتصمين محل اهتمام وعناية من جلالة السلطان قابوس بن سعيد.
وذكرت الوكالة أنه تم الافراج عن جميع المحتجزين الذين قاموا بأعمال شغب في ولاية صحار بسلطنة عمان.مشيرة الى ان أحد المواطنين العمانيين قد توفي خلال تلك الاحداث.
وكان وزير ديوان البلاط السلطاني العماني علي بن حمود البوسعيدي توجه إلى ولاية صحار للالتقاء مع المجموعة الاحتجاجية وذلك بحضور رئيس مجلس الشورى العمانى الشيخ أحمد بن محمد العيسائي وعدد من اعضاء مجلس الشورى وذلك للاستماع الى مطالبهم بناء على أوامر جلالة السلطان قابوس بن سعيد.
وأكد وزير الديوان ان السلطان قابوس بن سعيد حريص كل الحرص ومهتم بتحقيق مصلحة الوطن والمواطن وكل ما من شأنه تحقيق الخير والرخاء والرفاهية لابناء شعبه.
وحول المطالبة بإعطاء مجلس الشورى مزيدا من الصلاحيات فقد أمر السلطان قابوس بتكليف لجنة لوضع مجموعة من التصورات بناء على مقترحات أعضاء مجلس الشورى تمهيدا لرفعها الى جلالته بأسرع وقت.
وفيما يتعلق باستقلالية الادعاء العام أمر السلطان قابوس باتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك الهدف.كما أمر بتوسيع صلاحية جهاز الرقابة المالية للدولة بإضافة الرقابة الادارية ورفده بعناصر من مجلس عمان والمؤسسات الاخرى.
2011-2-27
7:06:45 PM
أغلق محتجون عمانيون يطالبون باصلاحات سياسية الطرق المؤدية الى ميناء تصدير رئيسي ومصفاة يوم الاثنين بعدما ارتفع عدد ضحايا اشتباكات يوم الأحد مع الشرطة الى ستة.
ووقف نحو ألف محتج على الطريق لمنع الدخول للمنطقة الصناعية في بلدة صحار الساحلية التي يوجد بها ميناء ومصفاة ومصنع الومنيوم.
واحتج مئات اخرون في ميدان رئيسي لابداء غضبهم بعدما فتحت الشرطة النيران يوم الاحد على محتجين يرشقونها بالحجارة مطالبين باصلاحات سياسية ووظائف وتحسين الاجور. وفي وقت لاحق اضرم محتجون النار في مركز الشرطة واثنين من المكاتب التابعة للدولة.
وقدر شهود في وقت سابق عدد القتلى باثنين. وقال كثيرون ان الشرطة اطلقت رصاصات مطاطية ولكن شاهدا واحدا على الاقل قال ان الشرطة استخدمت الذخيرة الحية.
وتمثل الاضطرابات في ميناء صحار الشمالي وهو مركز صناعي رئيسي في عمان انفجارا نادرا لحالة السخط في السلطنة التي يسودها الهدوء عادة وتأتي في اعقاب موجة من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في انحاء العالم العربي.
وقال شهود في صحار ان النيران ما زالت مشتعلة في متجر رئيسي صباح يوم الاثنين بعدما تم نهبه. وتمركزت قوات الجيش حول المدينة ولكنها لم تتدخل لتفريق المتظاهرين.
وذكرت متحدثة باسم ميناء صحار ان صادرات المنتجات المكررة من الميناء مستمرة رغم منع وصول الشاحنات اليه.
وحاول السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان تهدئة التوترات في السلطنة الحليفة للولايات المتحدة واجرى تعديلا وزاريا يوم السبت بعد اسبوع من احتجاج محدود في العاصمة مسقط. ويحكم السلطان قابوس البلاد منذ اربعة عقود من الزمان.
وتعهدت الحكومة- تحت ضغط الاستجابة لاحتجاجات صحار- يوم الاحد بتوفير 50 الف فرصة عمل اضافية في الحكومة وتقديم منحة بطالة 390 دولارا لكل باحث عن عمل.
وعززت دول خليجية عربية اصلاحات لاسترضاء مواطنيها في أعقاب الانتفاضات الشعبية التي أطاحت برئيسي تونس ومصر وتهدد الزعيم الليبي معمر القذافي.
وسلطنة عمان دولة مصدرة للنفط لكنها ليست عضوا باوبك وتضخ 850 ألف برميل نفط يوميا وتربطها علاقات عسكرية وسياسية قوية بواشنطن.
هذا وأمر سلطان عُمان، قابوس بن سعيد، بتكليف لجنة وزارية بمهام دراسة إعطاء مجلس الشورى العماني مزيداً من الصلاحيات، كما أمر بتعزيز دور الرقابة المالية في السلطنة، وبدراسة سبل ضمان استقلالية الإدعاء العام، كما وجه بتوظيف 50 ألف مواطن فوراً، في سلسلة مراسيم تأتي بعد احتجاجات في ولاية صحار، انتهت بسقوط 12 قتيلاً وجريحاً.
وجاءت سلسلة المراسيم التي ما تزال تتواصل تباعاً ليل الأحد، لتأمر أيضاً بإعطاء كل الباحثين عن العمل منح شهرية من الحكومة مقدارها 150 ريالاً (قرابة 380 دولاراً،) إلى جانب دراسة إمكانية توسيع صلاحيات مجلس الشورى بحيث يتيح تعيين وزراء منه في الحكومة.
وأكد مصدر أمني عماني لوكالة فرانس برس أن متظاهرين عمانيين قتلا برصاص مطاطي أطلقته الشرطة خلال مواجهات شمال مسقط اليوم ، فيما أصيب خمسة آخرون بجروح، في الاحتجاجات التي تطالب بالإصلاحات في السلطة، وتفعيل الأنظمة الرقابية وضبط الجودة، وتعديل قوانين الترشح لمجلس الشورى، بما يساعد على ضمان انتخاب أعضاء مؤهلين علميا وعمليا يمثلون المجتمع، ويعبرون عن تطلعاته'.
وقال المصدر الأمني 'قتل شخصان برصاص مطاطي أطلقته الشرطة العمانية وأصيب خمسة آخرون خلال مواجهات في صحار (تبعد حوالى 200 كلم شمال مسقط) عندما حاولت مجموعة من المتظاهرين التقدم باتجاه مركز للشرطة'، وأضاف المصدر أن المتظاهرين 'قاموا باحراق بعض السيارات'.
وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن 'مجموعة من المتظاهرين بولاية صحار قامت بأعمال شغب أدت إلى تدمير عدد من الممتلكات العامة والخاصة'، وأن 'الشرطة وفرق مكافحة الشغب تصدت لهذه المجموعة المخربة حرصا للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم مما أدى إلى وقوع إصابات'.
وكان شهود عيان أكدوا لفرانس برس في وقت سابق أن الشرطة العمانية أطلقت قنابل مسيلة للدموع خلال مواجهات مع حوالى 250 متظاهر في صحار معظمهم من العاطلين عن العمل الذين يطالبون بايجاد فرص عمل لهم.
وتأتي هذه المواجهات بعد يوم من الإعلان عن سلسلة تقديمات إجتماعية تشمل رفع المخصصات المالية الشهرية للطلاب وانشاء هيئة مستقلة لحماية المستهلك ودراسة انشاء جمعيات تعاونية وتخفيض نسبة مساهمة موظفي الخدمة المدنية في نظام التقاعد.
وكان حوالى 300 عماني بينهم نساء تظاهروا في 18 فبراير بشكل سلمي في وسط مسقط للمطالبة برفع الرواتب وباصلاحات سياسية، من دون أن تحدث مواجهات مع الشرطة.
تعليقات