الذكرى الخامسة لتولي سمو الشيخ نواف الاحمد ولاية العهد تحل غدا
محليات وبرلمانفبراير 19, 2011, 3:32 م 4259 مشاهدات 0
تزامنا مع احتفالات الكويت بالذكرى ال50 للاستقلال والذكرى ال20 للتحرير ومرور خمس سنوات على تولي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد تحل يوم غد الاحد الذكرى الخامسة لتولي سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح منصب ولاية العهد الذي يعد احد ابرز من عاصر مسيرة بناء دولة الكويت منذ الاستقلال.
وكان سموه قد ادى اليمين الدستورية امام سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في ال 20 من فبراير 2006 وبايعه مجلس الامة بالاجماع في جلسة خاصة عقدت في ذلك اليوم.
واثنى جميع النواب خلال جلسة المبايعة على اختيار سمو الشيخ نواف الاحمد لولاية العهد مشيدين بخطوة سمو امير البلاد في تزكية سموه مؤكدين ان سمو الشيخ نواف 'رجل يجمع على محبته الشعب الكويتي' معتبرين انه صاحب 'شخصية لا يختلف عليها اثنان'.
ومن جانبه اكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي الدور البارز لسموه في خدمة الكويت موضحا ان الشعب الكويتي يتمسك به قائدا في الحاضر وذخرا للمستقبل.
وقال الخرافي ان شعب الكويت الذي عرف في سموه العطاء والالتزام والايثار واحب فيه نقاء القلب والعقل والسريرة يقدر لسمو ولي العهد عطاءه الكبير للكويت.
واشار الى ان دور سموه في خدمة الكويت محل تقدير قيادتها وعرفان شعبها مضيفا ان لسمو الشيخ نواف في كل موقع من المسؤولية بصمة مهمة وفي كل عمل انجاز بارز وفي كل علاقة لمسة انسانية.
وخلال جلسة مجلس الامة التي ادى فيها سمو الشيخ نواف الاحمد اليمين الدستورية اكد سموه ان تاريخ الكويت يشهد على ان هذه الدولة الصغيرة تمكنت دائما من تجاوز المحن والعقبات مهما تعاظمت بفضل الله ووقوف شعبها صفا واحدا صلبا خلف قياداته المتعاقبة.
وقال سموه 'انني بكل الفخر والاعتزاز احني هامتي اجلالا واكبارا لهذا الوطن العظيم وشعبه الوفي الكريم في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو امير البلاد'.
واعرب سموه عن اعتزازه وامتنانه لثقة سمو امير البلاد بتزكيته وليا للعهد والتي تكللت بموافقة مجلس الامة شاكرا سموه الاعضاء على الموافقة الكريمة على هذه التزكية التى حظيت باجماع ممثلي الشعب معتبرا اياها وساما على صدره.
واكد سمو الشيخ نواف ان الوحدة الوطنية تمثل سياجا يحمي الكويت في مواجهة من يعاديه وحصنا يلوذ به في مجابهة الشدائد والتحديات على مر العصور والازمان.
وكان سمو امير البلاد اصدر امرا اميريا في 7 فبراير 2006 بتزكية سمو الشيخ نواف الاحمد لولاية العهد نظرا الى ما عهد في سموه من صلاح وجدارة وكفاءة تؤهله لولاية هذا المنصب فضلا عن توافر الشروط المنصوص عليها في الدستور وقانون احكام توارث الامارة فيه.
وشهدت السنوات الخمس الماضية نشاطات مميزة لسموه كانت حافلة بالعطاء ففي 7 مارس 2006 قام سموه بزيارة تفقدية للمنطقة الشمالية حيث اشاد بالدور الكبير الذى يقوم به رجال الامن فى الجيش والشرطة والجهود الكبيرة المبذولة من اجل تحقيق الامن والامان للكويت وشعبها.
وفى 21 مايو رعى سمو ولي العهد حفل توزيع شهادات الاجازة الجامعية على خريجي الجامعة من دفعة العام الاكاديمي 2004/2005 والذى اقيم بالاستاد الرياضي فى الحرم الجامعي بمنطقة الشويخ.
واكد سموه فى كلمة القاها بهذه المناسبة ان بناء الانسان الكويتي على نهج من الوسطية وعدم الغلو وعلى ركيزة من العلوم والتقنيات الحديثة من اسمى المهام التى يتعين التصدي لها بكل الامكانات والطاقات.
واستهل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح نشاطه خلال عام 2007 بجولة خليجية في الفترة من 27 الى 31 يناير شملت المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين اكتسبت اهمية خاصة نظرا الى كونها الجولة الاولى منذ توليه مهام منصبه وليا للعهد.
واكد سموه في بداية الجولة انها تأتي في اطار تجسيد روح التعاون والتواصل الاخوي والتباحث حول مختلف القضايا وتبادل الراي حول العديد من الأمور والمسائل المهمة والاحداث التي تمر بها المنطقة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي وان دولة الكويت تربطها باشقائها دول الخليج العربي علاقات متينة راسخة تمتد عبر تاريخ طويل على مر السنين.
واشار سموه الى ان تلك الجولة تهدف الى توثيق وتقوية الاواصر الاخوية الصادقة وتوطيد العلاقات بروح الاسرة الواحدة وتبادل وجهات النظر في جو تسوده المودة والمحبة على الصعد كافة وفي جميع المجالات التي تهم بلداننا الشقيقة.
وفي ختام الجولة اكد سمو ولي العهد ان زيارته للدول الخليجية كانت ناجحة وفاقت اكثر التوقعات حيث دلت هذه الزيارة على عمق العلاقات الوثيقة والراسخة بين دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.
واكد سموه ان سياسة دول مجلس التعاون واضحة الى ابعد الحدود وتضع في نصب اعينها التضامن العربي ووحدة الصف وانهاء القضية الفلسطينية وعودة الشعب الفلسطيني الشقيق الى كل حقوقه المشروعة التي ضمنها مجلس الامن الدولي في قراراته الاخيرة في مبدأ الارض مقابل السلام وعودة القدس الشريف.
واعرب سمو ولي العهد عن تطلعه لأن يعم السلام المنطقة كافة لتتطلع شعوبها الى تنميتها من اجل بناء مستقبل افضل مؤكدا ان قادة مجلس التعاون يسيرون على خطى واثقة في بناء وتعمير ونشء المواطن الخليجي ليعم له الاستقرار والامن والامان في كل المنطقة.
وفي 15 ابريل 2007 قام سمو ولي العهد بتكريم خريجي وخريجات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع مصر للعام الدراسي 2005/2006 وقد حث سموه الطلبة على بذل المزيد من الجهد والاجتهاد لخدمة الوطن.
وفي 17 أبريل شمل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح برعايته وحضوره حفل التخرج الجامعي السنوي الموحد للعام الاكاديمي 2005 /2006 وذلك بالاستاد الرياضي فى الحرم الجامعي بمنطقه الشويخ .
وهنأ سموه في كلمة ألقاها بهذه المناسبة ابناءه وبناته الطلبة الخريجين وحثهم على بذل مزيد من العلم لمواصلة النجاح والتفوق الذي حصدوه طوال فترة دراستهم مخاطبا اياهم بان 'بلدكم الكويت تنظر اليكم اليوم بكل الفخر والاعتزاز اذ ترى فيكم المستقبل الواعد الزاخر ببشائر الغد المشرق بالسعادة والرفاه'.
وقام سمو ولي العهد في الفترة من 17 الى 20 يونيو 2007 بجولة عربية رسمية شملت كلا من جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية والمملكة الاردنية الهاشمية تم خلالها التباحث في مختلف وجهات النظر بين سموه وقادة الدول العربية الشقيقة الثلاث في كل المجالات والصعد كما تم التطرق الى بحث القضايا والمسائل المشتركة بين الكويت وهذه الدول في تحقيق المصالح المشتركة ودعم السلام في المنطقة وان تكون المنطقة العربية بعيدا عن كل التوترات.
وفي التاسع من سبتمبر حضر سمو ولي العهد حفل افتتاح قناة الوطن التلفزيونية الفضائية التابعة لشركة مجموعة الكويت الاعلامية الذي أقيم تحت رعايته بقاعة الراية فى فندق كورت يارد ماريوت.
وفي الفترة من 26 الى 27 نوفمبر 2007 قام سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بزيارة لبريطانيا للاطمئنان على صحة سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح رئيس الحرس الوطني الذي يتلقى العلاج باحد المستشفيات المتخصصة بالعاصمة لندن.
واستهل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح نشاطه خلال عام 2008 بحضوره نيابة عن سمو أمير البلاد في 17 فبراير حفل افتتاح المؤتمر الوطني لتطوير التعليم تحت شعار (التعليم ..سبيل التنمية) وألقى كلمة سمو أمير البلاد التي أكد فيها ان الدعوة الى هذا المؤتمر تهدف الى وضع الاليات الحديثة والمناسبة لتحقيق تحول نوعي في عمليتي التعليم والتعلم في وطننا العزيز ايمانا منا بأن العلم والمعرفة هما اساس بناء الانسان الكويتي الذي هو ثروة الوطن الحقيقة والتي لا تعادلها ثروة وعدته لمستقبل واعد باذن الله تعالى.
ودعا سموه خلال هذا المؤتمر المهم الى مراجعة مسيرة الكويت التعليمية وتجنب سلبياتها لبناء استراتيجية تعليمية واضحة ذات برامج تنفيذية محددة مستفيدة من تجارب العالم المتقدم وخبراته ومتوافقة مع احتياجاتنا الوطنية لاعداد جيل محب لوطنه مؤمن بعمله متمسك بثوابت وقيم دينه الاسلامي الحنيف الداعية الى نشر روح المحبة والتآلف وقبول الاراء ونبذ التعصب وتعظيم العلم بشتى صوره واعتباره اداة لتقدم الامم والشعوب والحضارة الانسانية.
وفي الثاني من مارس 2008 حضر سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح نيابة عن صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفل افتتاح المؤتمر الاوروبي الاسيوي الخامس للكيمياء الحلقية غير المتجانسة الذي نظمته كلية العلوم ممثلة بقسم الكيمياء في جامعة الكويت ومؤسسة التقدم العلمي في فندق شيراتون الكويت.
ورعى سمو الشيخ نواف المباراة النهائية التي أقيمت على كأس سموه في 3 مارس بين فريقي نادي القادسية الرياضي ونادي الكويت الرياضي على استاد نادي الكويت الرياضي في منطقة كيفان.
وحضر سموه في التاسع من أبريل حفل تكريم الفائزين بمسابقة سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني السابعة للمعلوماتية على مسرح وصالة الشيخة سلوى صباح الاحمد في فندق المارينا.
وفي السادس من مايو 2008 شمل سمو ولي العهد برعايته وحضوره حفل التخرج السنوي الموحد لخريجي جامعة الكويت للدفعة السابعة والثلاثين للعام الأكاديمي 2006/2007 وذلك على الاستاد الرياضي بالحرم الجامعي في منطقة الشويخ.
وفي التاسع من سبتمبر رعى سمو ولي العهد معرض التصوير الفوتوغرافي العاشر الذي ينظمه النادي البحري الرياضي الكويتي تحت شعار (الامير الوالد).
وحضر سموه في 11 نوفمبر 2008 حفل افتتاح (مؤتمر التكامل الاقتصادي العربي من منظور القطاع الخاص) بمبنى غرفة تجارة وصناعة الكويت والذي نظمه الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية وغرفة تجارة وصناعة الكويت.
وتركز المؤتمرعلى مشاريع البنية المؤسسية والتشريعات والسياسات والاجراءات اللازمة لازالة العقبات التي تعرقل مسيرة التكامل الاقتصادي العربي للنهوض بالقطاع الخاص العربي على الصعيدين العربي والقومي.
وفي 22 نوفمبر 2008 غادر سموه الى دولة قطر لحضور حفل افتتاح متحف الفن الاسلامي في الدوحة نيابة عن سمو أمير البلاد.
وبدأ سمو الشيخ نواف الاحمد نشاطه خلال عام 2009 بافتتاح مبنى الشيخ سعد للطيران العام واطلاق شركة الخطوط الوطنية في منطقة صبحان وذلك في 10 مارس.
ويعتبر مبنى الشيخ سعد للطيران العام احدى ثمار توجهات الدولة في تشجيع مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الكبرى وفق نظام (البي او تي) كما أنه أداة فعلية ومتطورة لمساندة مطار الكويت الدولي ومكملا له.
وفي 11 مارس حضر سمو ولي العهد حفل افتتاح المقر الجديد للمجلس الأولمبي الآسيوي وذلك بالمقر الجديد الكائن في منطقة السالمية شارع الخليج العربي وقد أزاح سموه في بداية الحفل الستار عن اللوحة التذكارية للمجلس الأولمبي.
كما حضر سموه في 17 مارس حفل افتتاح الأوبريت الوطني (أم الخير الأحمدي) بمناسبة مرور 60 عاما على انشاء مدينة الأحمدي وذلك على ملاعب كريكت الأحمدي المقابل لمبنى محافظة الأحمدي.
وكذلك حضر سمو ولي العهد في 23 مارس 2009 احتفال جامعة الكويت بتوزيع شهادات التخرج للحاصلين على درجة الاجازة الجامعية ومستحقي درجتي الدكتوراه والماجستير للعام 2007/2008 على الاستاد الرياضي بالحرم الجامعي في منطقة الشويخ حيث أكد الحاجة الماسة الى فكر متجدد يساير ركب التقدم الحضاري.
وشدد سموه في كلمته التي ألقاها في الحفل على أهمية المواكبة الواعية للتحديث في مجالات العلم والتكنولوجيا والنهضة في جميع مناحي الحياة 'نهضة تركز على طاقتنا البشرية وعلى الوفرة المادية التي من الله بها على وطننا الغالي'.
وفي 29 يونيو 2009 أكد سمو ولي العهد خلال استقباله رئيس وأعضاء جمعية الصحفيين الكويتية وذلك بمناسبة مرور 45 عاما على تأسيسها أن الاعلام الصحفي هو مرآة الزمن للشعوب والصورة التي تعكس ماضي وحاضر ومستقبل كل أمة وشعب وأن الصحافة لها دور في الاسهام ببناء وتنمية الأوطان وأن الاعلام الكويتي عليه دور كبير في نهضة البلاد كما أن عليه الابتعاد عن كل ما يسيء الى علاقة دولة الكويت مع دول العالم والبعد عن المهاترات التي لا تخدم بناء وتنمية الوطن سوى اثارة الفتن والقلاقل.
كما استقبل سمو ولي العهد في 28 يوليو 2009 رئيس وأعضاء مجلس ادارة جمعية المعلمين الكويتية وذلك بمناسبة تشكيل مجلس الادارة الجديد حيث أشاد سموه بالدور الكبير الملقى على عاتق المعلم في توصيل رسالته السامية لأبناء هذا الوطن العزيز الى جانب دورهم التربوي الذي يحفظ القيم الاجتماعية وحرصهم على غرسها في أبناء الكويت لتنمية وتطوير البلاد والنهوض بالمسيرة العملية والتربوية والتعليمية.
كما دعا سموه المعلمين الى بذل المزيد من الجهد والاخلاص في أداء رسالتهم التربوية والرفع من مستوى مهاراتهم وخبراتهم العلمية والاستفادة من كل وسائل التكنولوجيا الحديثة في العملية التربوية لانشاء أجيال قادرة على النهوض بالوطن العزيز.
وفي 21 ديسمبر 2009 قام سموه بزيارة الى المملكة العربية السعودية حيث قدم التهنئة الى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بسلامة العودة بعد الرحلة العلاجية سالما معافى الى ارض الوطن.
واستهل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح نشاطه المحلي خلال عام 2010 بزيارة قام بها الى بنك الدم في 19 يناير حيث اطلع سموه على سير العمل واستمع الى شرح من القائمين على هذا المركز كما قام سموه بالتبرع بدمه تأكيدا على قيم التطوع مجسدا الروح الانسانية في التبرع التطوعي للدم.
وفي التاسع من فبراير ترأس سموه اجتماع مجلس الأمن الوطني حيث شدد على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق البناء بين مجلس الأمن الوطني وجميع الجهات المعنية في الدولة وتذليل العقبات التي قد تحول دون تمكين المجلس من أداء رسالته وتنفيذ مهماته الوطنية.
وفي 16 فبراير 2010 رعى سموه افتتاح بطولة الشرطة الدولية الاولى للرماية المقامة على مجمع ميادين الشيخ صباح الاحمد للرماية الاولمبية حيث اعرب سموه عن امله بان يكون هذا التجمع الرياضي باعثا على دعم وتقوية جسور الثقة والمحبة والتعاون بين الدول المشاركة حتى تتضافر الجهود المخلصة من اجل تذليل العقبات وحل المشكلات المعاصرة.
واضاف سموه 'اننا اليوم احوج ما نكون الى المصارحة والمصالحة بصفاء واخلاص بدلا من التحدي والصراع والى الحكمة اكثر من حاجتنا الى الاندفاع والى التعاون بيننا بدلا من مواجهة بعضنا والى التسامح والسلام بدلا من الكراهية والبغضاء'.
وفي 15 مارس 2010 شمل سمو ولي العهد حفل التخرج السنوي الموحد لخريجي طلبة جامعة الكويت للدفعة ال 39 للعام الأكاديمي 2008 / 2009 على الاستاد الرياضي بالحرم الجامعي في منطقة الشويخ حيث أكد سموه أنه بتخريج هذه الكوكبة من الشباب ينضم جيل جديد من الجامعيين الى الأجيال السابقة ليزيد الصرح العلمي الكويتي شموخا وازدهارا وتثرى الكويت بطاقات شبابية خلاقة تنبض بدماء جديدة مليئة بالحماس والحيوية.
وفي 21 ابريل أكد سمو ولي العهد أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية والترابط بين أبناء الشعب الكويتي بجميع أطيافه من جهة وبين الشعب الكويتي وأسرة الصباح من جهة اخرى.
ودعا سموه خلال لقاء مع أبناء الأسرة الحاكمة الى تجنب الدخول في الخلاف السياسي أو استغلال أجواء الحرية والديمقراطية من خلال الظهور الاعلامي أو التصريح الصحفي وقال ان هذه الأجواء قد تؤدي الى الخروج عن المألوف وما اعتاده أهل الكويت وما جبلوا عليه من تآلف وتمسك بالوحدة الوطنية خاصة أن المتغيرات السياسية الدولية والاقليمية تتطلب أن نكون يدا واحدة.
وفي الفترة من السابع الى التاسع من يونيو 2010 ترأس ممثل سمو أمير البلاد سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وفد دولة الكويت المشارك في مؤتمر القمة الثالث للتفاعل وبناء الثقة في آسيا الذي عقد في اسطنبول وناقش تعزيز التعاون لتحقيق السلام والاستقرار في آسيا وسبل توطيد العلاقات بين دول آسيا وتفعيل الحوار المشترك لما فيه مصلحة شعوب هذه الدول.
وقال سمو ولي العهد في كلمته التي وجهها الى المؤتمر ان الاعتداء الاسرائيلي على أسطول الحرية لاغاثة غزة وأدى الى سقوط 39 شخصا ما بين قتيل وجريح بين ركاب الأسطول معظمهم من الأتراك يمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي مشيدا بمواقف تركيا الداعمة للقضية الفلسطينية والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف سموه أن دولة الكويت ايمانا منها بمبادرة تجمع آسيوي يعنى بقضايا قارة آسيا وكذلك سعيا منها لانجاح هذه المبادرة فانها ارتأت الانضمام الى ركب الدول الأعضاء في هذا التجمع الآسيوي واستكمال الاجراءات المطلوبة بهذا الصدد لاعتبارها ان مثل هذا الكيان من شأنه أن يساهم في تعزيز التعاون بين دول القارة الآسيوية وتحقيق السلام والاستقرار في ارجائه.
وجدد تأكيد دولة الكويت التزامها تجاه قضايا القارة ودولها من خلال دعم جهود التنمية والسلام الاقليمي وكذلك من خلال مشاركتها الفعالة في دعم اقتصادات الدول الواقعة فيه من خلال مشاريع البنية التحتية والتنموية الأخرى الهادفة إلى تنويع الموارد الاقتصادية.
وأشار سمو ولي العهد الى قضايا تهدد السلم والأمن العالميين وتقوض الاستقرار في القارة الآسيوية في مقدمتها القضية الفلسطينية مؤكدا ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بواجباته ومسؤولياته بما يفضي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة غير مجزأة وقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.
واضاف سموه أن الالتزام بمبادرة السلام العربية وخارطة الطريق الى جانب القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع العربي - الاسرائيلي سيساهم في حل القضية الفلسطينية.
وأكد سموه ان تضافر الجهود الاقليمية وتعزيز التعاون الاقليمي من شأنه أن يحد من مشكلة الفقر التي تسود هذه القارة من العالم محذرا من أن تفشي هذه المشكلة سيؤدي الى تفاقم ظواهر سلبية كالارهاب والتطرف والجريمة المنظمة ما قد يخل بالأمن والاستقرار في العالم.
وقال ممثل سمو أمير البلاد سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ان الكويت تحرص على تعزيز الأمن والسلام في العالم وتؤكد أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي وصولا إلى اخلاء العالم من أسلحة الدمار الشامل.
وفي الثالث من أكتوبر 2010 حضر سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد افتتاح المؤتمر العام الخامس عشر لمنظمة المدن العربية على مسرح قصر بيان بمبنى المؤتمرات والذي استضافته دولة الكويت بحضور نخبة متميزة تعمل في مجالات التنمية المحلية والوطنية في المنطقة العربية.
وفي العاشر من يناير الماضي حضر ممثل سمو امير البلاد سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد مهرجان (شكرا معلمي) السابع الذي اقيم على مسرح كلية التربية الاساسية بمنطقة الشامية حيث قام بتكريم كوكبة من المعلمين بلغ عددهم 326 معلما ومعلمة.
وقال سموه لجموع المعلمين والمعلمات المكرمين في الحفل 'شكرا جزيلا لجهودكم ..انتم العمود الاساسي لبناء اجيال الوطن وغرس روح المواطنة والحفاظ على وحدة الوطن' داعيا المكرمين الى 'غرس قيم المواطنة وحب الوطن والتسامح والبعد عما قد يؤجج ويفرق ابناء الوطن الواحد'.
ويفخر الكويتيون بالثقة الاميرية في اختيار سمو الشيخ نواف الاحمد لولاية العهد وهو الذي عمل ما يقارب الخمسين عاما في الخدمة العامة للبلاد مسخرا نفسه وقدراته وامكاناته للمصلحة العامة فكان سموه رجلا قادرا دائما على حمل وتحمل كل المسؤوليات التي كلف بها.
وتقلد سمو ولي العهد العديد من المناصب الرسمية فقد عمل سموه عام 1962 محافظا لمحافظة حولي ثم وزيرا للداخلية من عام 1978 حتى عام 1988 وعمل بعد ذلك وزيرا للدفاع حتى عام 1991 ثم وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل من عام 1991 حتى عام 1992 حيث تم اختياره بعد ذلك نائبا لرئيس الحرس الوطني حتى عام 2003 وكان آخر منصب تولاه هو النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في الفترة من 26 اكتوبر 2003 حتى 30 يناير 2006.
تعليقات