ثمة اشارات 'ايجابية' بين الكويت والعراق

قال مبعوث الامم المتحدة الخاص للعراق اد ميلكرت الليلة الماضية ان زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الى العراق الشهر الماضي وزيارة نظيره العراقي الى الكويت هذا الاسبوع تحملان 'اشارات ايجابية' في العلاقات بين البلدين.
وقال ميلكرت لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب اجتماع مع مسؤولين بارزين في الامم المتحدة حول البعثة الدولية لمساعدة العراق (يونامي) 'ارى الكثير من الاشارات الايجابية'.
واضاف ردا على سؤال حول رسالته التي سيوجهها في احتفالات دولة الكويت بالذكرى الخمسين للاستقلال والذكرى ال20 للتحرير وذكرى مرور خمس سنوات على تولى حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم انها مناسبات للاحتفالات حقا موضحا انه سيكون في الكويت لحضور الاحتفالات.
واضاف ان نائبة السكرتير العام للمنظمة الدولية آشا روز ميغيرو ستتوجه الى الكويت لتمثيل بان كي مون في الاحتفالات موضحا ان المنسق الدولي الاعلى لشؤون المفقودين والممتلكات الكويتية غينادي تاراسوف سيشارك هو الاخر في الاحتفالات.
ومن جانبه قال السفير العراقي لدى الامم المتحدة حامد البياتي في مقابلة مماثلة مع (كونا) ان الرئيس العراقي جلال طالباني سيتوجه الى الكويت للمشاركة في الاحتفالات الوطنية واصفا تبادل الزيارات بين رئيسي وزراء البلدين بأنها 'ناجحة جدا'.
وحول مشاعره تجاه الاحتفالات قال البياتي 'نحن في العراق عارضنا صدام حسين واحتلاله لدولة الكويت ونهنئ اشقاءنا في الذكرى ال20 للتحرير ونتمنى لهم النجاح ونأمل في استمرار علاقاتنا الأخوية كما أن هناك التزاما ونية من كلا البلدين لحل جميع القضايا العالقة بطريقة مرضية'.
وقال ميلكرت ردا على سؤال حول سبب استمرار رفض بغداد السماح لخبراء الأمم المتحدة بالسفر الى العراق لصيانة العلامات الحدودية مع الكويت 'اعتقد انه بعد هذا التبادل للزيارات من قبل رئيسي وزراء البلدين فان جميع القضايا ولاسيما تلك التي تتعلق بالحدود ستحل'.