محمد الملا يصطاد تصريحين متناقضين لوزيرة التربية، ومنى اللوغاني: الكذب السياسي‮ ‬في‮ ‬الإعلام أصبح موضة ؟!
زاوية الكتابكتب فبراير 17, 2011, 2:44 ص 2715 مشاهدات 0
تصريحات التربية فالصـو
Thursday, 17 February 2011
محمد الملا
ضحكت من تصريح الأستاذة منى اللوغاني المتحدثة الإعلامية بوزارة التربية عندما صرحت لا فض فوها بأن نسبة حضور الطلاب في المدارس 90 ٪، وبعدها في نفس اليوم صرحت وزيرة التربية د.موضي الحمود، بأن نسبة الحضور 95 ٪، وطبعاً أنا مستغرب من تصريحاتهما المتناقضتين، وسؤالي متى عملوا الاحصائية وحددوا النسبة على الحضور على الرغم أن المراسلات الادارية في وزارة التربية تستغرق شهوراً لنقلها بين الادارات المختلفة بوزارة التربية، والحقيقة أن الحضور لم يتجاوز 40 ٪، والدليل على ذلك أن الوجبات الغذائية تم تخفيضها بنسبة 20 ٪ على الموردين للوجبات للطلاب لهذا الأسبوع وخاصة في اليوم الأول، هذا التلميع البغيض الذي لا يروي الحقيقة، يدل على عدم الشفافية في طرح المواضيع أمام الشعب والكذب السياسي في الإعلام أصبح موضة، فكل وزير ومسؤول يحاول أن يبين أمام الشعب والقيادة السياسية أن الأمور بخير ولا يوجد فساد ولا بيروقراطية ولا تحلطم ولا تذمر ولا ارتفاع في الاسعار ولا فقدان عدالة اجتماعية، يعني يريدون أن يوصلوا رسالة أن كل شيء تمام، ولكن الحقيقة أن كل شيء »مريس« بقراراتنا، هل يعقل أن اللجنة الفنية بوزارة الأشغال توصي باستبعاد المقاول الأقل سعراً في مشروع جسر الشيخ جابر، ووزير الاشغال يبعث كتاباً الى لجنة المناقصات بالترسية عليها على الرغم من قيام الشركة بتغيير التصميم ومع ذلك صفر يرسي المناقصة على الشركة، هذا الأمر يدل دلالة واضحة على قوة المتنفذين وأصحاب السلطة في تغيير الموازين لتطبيق مبدأ توزيع الثروات في البلد، والدليل الآخر اننا سمعنا منذ شهور أن استاد جابر الرياضي سيتم افتتاحه في احتفالات فبراير، ولكن الكل ساكت عن الموضوع، اذاً أين التنمية الحقيقية؟ أين العدالة الاجتماعية؟ لقد مللنا من تطبيق مبادئ توزيع الثروات لأنها تؤدي الى خراب مالطا، أما الادعاء أنه سيتم تطبيق قوانين الاصلاح فهذا لن يحدث لأن الهوامير عندنا أقوى من القانون مع اخوانه، واذا ارتضينا أن نستمر في هذا المجال سينمو الفساد وتصبح ديمقراطيتنا ديمقراطية مشاركة في الرأي كما قال زميلي العزيز المحامي نواف الفزيع.
والله يصلح الحال اذا كان في حال
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات