يا حكومة من باع لكم ضميره من أجل حفنة دنانير سوف يبيعكم لمن يدفع اكثر.. ناصر الحسيني ينصحها بنزع فتيل ما زرعه الاعلام الفاسد
زاوية الكتابكتب فبراير 16, 2011, 2:15 ص 2766 مشاهدات 0
حكومة .. اني لكم من الناصحين
كتب ناصر الحسيني
الوضع خطير والمنطقة بأكملها على صفيح ساخن ولا تراهنوا على النواب الذين تسمونهم عقلاء فهؤلاء ليسوا عقلاء بل يركضون وراء مصالحهم الخاصة وبعضهم يهرول وراء الدينار وليس لديهم صديق بل صديقهم هو من يرفع ارصدتهم بالبنك وتأكدوا يا حكومة بأن من باع ضميره من اجل حفنة دنانير سوف يبيعكم لمن يدفع اكثر منكم لأن العقل الذي استقبل عملية الغسيل اول مرة حتما سيستقبلها مرات اخرى، وما تسمونهم بالعقلاء لديهم مبدأ واحد وهو ليس مبدأ الدفاع عن الوطن واجتثاث الفساد بل مبدأهم (من اخذ امي فهو عمي) لذلك هؤلاء ستكون اولويتهم بعد سقوط الحكومة الحالية هو التقرب من الحكومة الجديدة حتى يتمكنوا من لعق صحونها كما لعقوا صحونكم على حساب الوطن والمواطنين وخير دليل ان صحف الحكومة المصرية ومؤيدوها تبرؤوا من النظام وصفقوا للعهد الجديد فهل من عين ترى وقلب يبصر وعقل يدرك؟
يا حكومة انا لست محسوبا على أي جهة وإن كانت لدي اجندة، فأجندتي حب الكويت واستقرارها والنهوض بها ونقول كلمة الحق مهما كان ثمنها واكرر ما قلته سابقا بأنه لا صديق لي ولا عدو اذا امسكت القلم .
يا حكومة ..لقد نصحتكم اكثر من مرة بأن الاعلام الفاسد سيجلب لكم وللبلاد الدمار اذا تركتموه دون حسيب او رقيب، ولا تفرحوا بمدحه ودفاعه عنكم لان المديح من المرتزقة والفاسدين هو بمثابة (مذمة) لكم امام الشعب بل ان هجوم الاعلام الفاسد على ما تسمونهم بنواب التأزيم زاد من شعبيتهم وجعل شعبيتكم بانخفاض فأصبحتم مثل (اللي يغبر على نفسه)واكثر من مرة قلتها لكم ان شحن الشعب والتهجم على فئة من فئاته ليس من مصلحتكم وقلت لكم بأن احد قواعد السياسة هي (توقع غير المتوقع) ولكن صدق من قال (اللي ما يطيع يضيع) وفعلا حدث ماقلته لكم وظهر مالا نتوقعه وهي احداث تونس ومصر وحتى هذه اللحظة لا نعلم تسونامي (ابو عزيزي) اين ستتجه؟ ويا ما قلنا لكم (طبخن طبختيه يالرفله اكليه) حتى تصحوا ولكن يبدو انكم منسجمون مع انغام الاعلام الفاسد ويا سبحان الله (انقلب اليوم السحر على الساحر) لان الاعلام الفاسد شحن الشارع وجعله جاهزا للانفجار ضدكم وجاءت عاصفة ابو عزيزي لتعلمه كيف ومن اين يبدأ الانفجار، فاصبح النواب الذين يريدون الاطاحة بالحكومة ليسوا بحاجة الى شحن الشارع بل ان الشارع جاهز لهم بفضل قنوات الفساد وهذا ما جنيتموه على انفسكم ؟ فلو انكم سمعت نصائح ما تسمونهم بنواب التأزيم وطبقتم قانون المرئي والمسموع وضربتم من يحاول هدم جدار الوحدة الوطنية على يده لما وصلنا الى هذا الشحن الشعبوي ولكن كان ردكم عليهم (ما تبون ديمقراطية هذي الديمقراطية) وكان يطبل لكم نواب المصالح الخاصة ألا وهم الانبطاحيون، او ما تسمونهم بالنواب العقلاء ويدفعون بكم وكأن لسان حالهم يقول لكم (افعلوا ما تريدون فنحن معكم) وضربوا حولكم طوقا امنيا لمنع محاسبتكم، واليوم بعد احتقان الشارع اقول لكم (خل يفيدونكم النواب العقلاء وسكوتكم عن الاعلام الفاسد) وهاهي نتائج افعالكم او افعال غيركم التي تورطتم بها، دون ذنب لكم، وكما يقال ما فات فات وتعلموا من الدرس واحذروا من القادم واعلموا ان عداوة متعلم خير من صداقة جاهل وإن زراعة الريح تؤدي بكم لحصد العاصفة.
يا حكومة لقد مررت بجوار مجلس الامة وازكمت انفي رائحة طبخة الاطاحة بالحكومة ولاتزال هذه الطبخة في بدايتها فموعد نضوجها يوم 8/3/2011 (واكرر هذا ما جنيتموه على انفسكم في سكوتكم عن الاعلام الفاسد) لذلك اتمنى منكم ان تغلقوا تمديدات (الغاز) التي تشعل نار هذه الطبخة خلال هذه الايام فالطبيب اذا عرض عليه مريض يعاني من التهابات يباشر له في صرف المضادات الحيوية حتى يقضي على الالتهابات وغالبية الشعب تعرض للاهانات والتجريح والاستفزاز من قبل الاعلام الفاسد من محطات وصحف لذلك اصبح الشعب يعاني من التهابات بالقلب والعقل بسبب الاعلام الفاسد لذلك اتوقع بأن يقوم المتضررون من هذا الاعلام الفاسد في مساعدة من يريد الاطاحة بكم، لذلك انصحكم بصرف المضادات ونزع فتيل ما زرعه لكم الاعلام الفاسد واتباع سياسة (التنفيس) وذلك بعمل خطوات جريئة واغلاق جميع منابر الاعلام الفاسد والضرب بيد من حديد على كل من يحاول شق الوحدة الوطنية واسكات المذيعين المرتزقة الذين يتشدقون ويبالغون بحب الكويت والاسرة وكأن الاخرين ضدها كما انصحكم بالجلوس مع من تسمونهم بنواب التأزيم على طاولة واحدة والاستماع الى ملاحظاتهم والبحث عن نقاط الالتقاء خصوصا وانكم دائما تدعون بأن ايديكم ممدودة للتعاون والابتعاد عن القلابي وشلته ومن عينت اشقاءها فالوقوف بجوارهم شبهة وهؤلاء يسعون لمصالحهم وليس لديهم شعبيه ولا يستطيعون تحريك ساكن او تسكين متحرك ومصداقيتهم مفقودة وتحسبونهم احياء وهم اموات اما النواب ممن تسمونهم بنواب التأزيم فبيدهم خيوط اللعبة وبيدهم تحريك الشارع والاعلام ومن ابجديات العمل السياسي استقطاب الاقوياء وليس الوقوف ضدهم اللهم بلغت اللهم فاشهد .
تعليقات