فهد الخنة يتمنى اصلاح الشأن السوري، ويطالب بانتخابات رئاسية نزيهة
زاوية الكتابكتب فبراير 16, 2011, 1:56 م 2647 مشاهدات 0
من وحي الخاطر
نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين
ها هو الشعب التونسي المجاهد ينتصر ويسقط الزنديق بن علي بالمسيرات السلمية وهو أعزل من السلاح وقدم رجاله 100 شهيد ومن نوى منهم لله ان قيامه على بن علي من باب كلمة حق عند سلطان جائر فهو سادة الشهداء كما حرروا 10 ملايين مسلم من الظلم والقهر والاستبداد وهتك الأعراض ومحاربة الدين والحجاب ولاحقوا المفسدين الذين سرقوا خيرات وثروات الأمة فلو قاتلوه بالسلاح لوقعت مجازر بين التونسيين ولكنهم أسقطوه بهذه المسيرات السلمية وكل ما حصل من تخريب وسلب ونهب كان على يد النظام ولصوصه ولو حسبنا المصالح والمفاسد لكانت المصالح المحققة والمفاسد المدفوعة والمرفوعة عن الأمة بهذه المظاهرات والمسيرات السلمية والله اعلم أعظم بما لا يقارن من بقاء نظام الزندقة البورقيبي وابن علي الملحد المحارب لدين الله الذي أذاق التونسيين لباس الجوع والخوف والذل.
أما مصر فما حصل فيها ففتح عظيم ان شاء الله لقد تحرر 80 مليون مسلم مضطهد مقهور مظلوم مسلوب الارادة من عصابة بلطجية بالمظاهرات السلمية واسقطوا نظاماً عنيداً جباراً متكبراً متغطرساً عليهم يسومهم سوء العذاب وينكل بهم اشد تنكيل قاموا عليه سلمياً بالملايين يطلبون حريتهم وكرامتهم وحقهم بالعدل والأمن والاستقرار وتفاجأ العالم بأسره بأن الشعب المصري هو من حمى نفسه من بلطجية الفرعون، ورغم المظاهرات المليونية السلمية من الشعب المصري المجاهد الأبي لم يحدث سرقات ولا تخريب ولا قتل ولا دمار الاّ من بلطجية الفرعون ولو حسبنا المصالح العظيمة المحققة والمفاسد العظيمة المدفوعة والمرفوعة بالثورة على طغاة مصر لاتضح لكل عاقل الخير العظيم ان شاء الله الذي حصلت عليه مصر وشعبها وسيتحقق باذن الله في مستقبل الأيام للأمة العربية جمعاء، ان تغيير الأنظمة المستبدة لابد له من تضحيات جسيمة وما حصل ان سقطت الأنظمة بأقل الخسائر الممكن تصورها في الأرواح رحمهم الله أو الممتلكات عوضهم الله خيراً منها، اننا نتمنى على الأنظمة العربية الأخرى وخاصة سورية ان تجرى انتخابات حرة نزيهة فان كان الشعب يريد النظام فيصوتون له وان كان لا فسيأتي من تريده الأمة وهو حقها وذلك بدلاً من الاضطرابات والمظاهرات السلمية والخسائر ثم التسليم بالأمر الواقع فنصيحة من قريب أصلحوا شأن سورية كما فعلت اليمن والجزائر والأردن والمغرب حيث تفاهموا مع المعارضة دون الحاجة الى العناء فهل يفعلها الرئيس بشار الأسد ويعطي الشعب السوري المجاهد البطل العريق حقه في اختيار رئيسه ونظامه السياسي أم سيعاند هو وحزبه ونظامه!؟ كما أنني قرأت معلومات لا أعلم مدى صحتها تقول ان النظام السوري استعان بميلشيات وبلطجية حزب الله اللبناني المجرم ومرتزقته للتصدي للشعب السوري لو قام بالمظاهرات السلمية فان صح هذا الخبر فهو كارثة بكل المقاييس أما ايران فان الشعب رافض لوصاية علي خامنئي، فهل نرى اختيار نظام جديد يقوم على الحرية والعدالة ورئيس جديد في سورية بانتخابات حرة وهل نفرح بسقوط نظام خامنئي وانهيار حزب الله الايراني وخروجه من لبنان! ان الله على كل شيء قدير عندها يفرح المؤمنون بنصر الله عز وجل وهذا هو النصر العظيم والفتح المبين ان شاء الله والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
اللهم يا مولاي سدد خطا أمتنا على طريق الرشاد وألهمهم التوفيق وحسن التدبير لما فيه عز الاسلام والمسلمين.
والله المستعان
د.فهد صالح الخنه
تعليقات