(العدالة يا وزير الداخلية )

زاوية الكتاب

كتب 2753 مشاهدات 0


حصلت على مقال للكاتب مشاري العلوش منع من النشر حيث يكتب، نص المقال أدناه:

بعد أيام قليلة سوف تشهد كويتنا الحبيبة احتفالات عديدة منها عيد التحرير والاستقلال وتولي صاحب السمو أمير البلاد مسند الأمارة وهنا أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد والشعب الكويتي الحر كما أسأل الله سبحانه  أن يديم علينا الأفراح في ظل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه .
((1))
في البداية نرحب بالقرار السامي لسمو أميرنا المفدى في تعيين الشيخ احمد الحمود وزيراً للداخلية خلفاً للخالد الذي لم يستطيع تحمل مسئولياته وقرر الاستقالة بدل من المحاسبة الدستورية التي كانت قاب قوسين أو أدنى لأن الخالد قرر إتباع سياسة الحكومة التي شاهدناها في السنوات الأخيرة فقرر  الاستقالة بدل من الإقالة بسبب أبشع جريمة في تاريخ الكويت  وكانوا المجرمين ضباط وأفراد من وزارة الداخلية حيث قامــــوا بتعذيب مواطن حتــــى الموت الأمر الذي
 
يــتــبــع       
 
 يرفضه المجتمع الكويتي لأن هذه الممارسات تعتبر' بلطجة' والتي يستخدمها بعض رجال الداخلية وذلك لعدم وجود جهة رقابية عليهم وفي النهاية أريد أن أقول لمعالي وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود دم المغدور محمد غزاي الميموني دين في رقبتك لأننا نعرف من هو احمد الحمود الذي اثبت للكويت في السابق أنه صمام الأمان في الكويت وأحب أن أذكرك لأن الذكري تنفع المؤمنين بأن هناك مخططات خارجية تريد أن تخرب وحدتنا الوطنية من قبل ( الرويبضه والأعلام الفاسد وتمويل الخلايا الإرهابية ) وأنا متأكد بأن مصادر معاليك كفيله لتثبت لك صحة ما ذكرت ولا أريد الإطالة ولكن لي عودة في الأيام القادمة وأهم ما أريد أن تعرفه أنك الآن أصبحت اعلي الهرم في وزارة الداخلية وأتمنى أن تضرب بيد من حديد ضد من يحاول العبث في امن البلاد اللهم أرحم عبدك محمد غزاي الميموني بواسع رحمتك وانتقم من من قتلوه ظلماً وبهتان .
((2))
لقد أصبح تويتر لسان حال الشارع الكويتي اليوم ولقد تشرفت بمعرفة  الكثيرين من خلال هذا البرنامج الذي يتداوله العالم العربي من خلال طرح الأفكار والاستطلاعات الرأي التي للأمانة استفدت منها
يــتــبــع       
 
 الكثير من خلال تواجدي الشبه يومي فيه لفت انتباهي ان هناك أحد النواب الإنبطاحيين الذي نادراً ما نري منه تصريح أو اقتراح أو سؤال برلماني يخدم المواطن الكويتي قبل مصالحة الشخصية والذي يتخذ من تويتر جبهة يرفع بها شعارات الإصلاح الأمر الـذي أزعجني وقلت له    { الفاسدون هم أكثر من يرفعون شعار الإصلاح يا من تدعي الإصلاح } ويبدو بأنني سببت له نوع من الإزعاج وهو بدوره أوكل مهمة الرد علي لعدد ليس بكبير من المغردين الذي اخذوا يدقون أجراس الخطر على القبيلة بأنها ضد النظام ولا اعرف ما المقصود بالنظام هل هو الحكومة أم مسند المارة عموماً التاريخ كفيل بالرد عليك أيها النائب الأنبطاحي أنت وزمرتك وللأمانة تاريخك مشرف بالتوسط لتجار المخدرات وممارسين الرذيلة لصالح مكتبك الخاص للمحاماة وتأكد بأنني سوف أعود في المرة القادمة بمستندات سوف تشاهدها على تويتر لكي يعرف أهل الكويت كيف أصبح النواب إنبطاحيين لا اقصد إلا الإصلاح والله من وراء القصد .
 
 
                                                                                     بقلم
                                                                         مشاري محمد العلوش

الآن - خاص

تعليقات

اكتب تعليقك