البلد متزينة وكاشخة بطريقة هيلقية، جعفر رجب 'تخربط' من الشبات: هل هذا احتفال بالعيد ام بالشركات ؟!

زاوية الكتاب

كتب 3405 مشاهدات 0


جعفر رجب / تحت الحزام / التربية القبح المطوع

 


البلد متزينة وكاشخة بطريقة هيلقية، ولا باشع من ذلك، وقد نفوز بجائزة الاقبح على الاطلاق، «الشبات» عليها قلوب حب، و«تخربطنا» لم نعد نعرف هل هذا احتفال بالعيد ام بالشركات، والاقبح اللمبات البيضاء التي تلف الشبات، وكأنها اجهزة صيد الذباب في المطاعم... . عم... . عم... . عم!
*
المذيعة في القناة المصرية كانت تعلق مدافعة عن النظام والامن ومبارك، بعد اعلان التنحي بساعة، نفس المذيعة، بنفس اللبس، بنفس الجلسة، وبنفس الماكياج، اعلنت عن انتهاء ثلاثين سنة من الفساد والقمع، في مصر هناك رجال لكل العصور، فقط يغيرون الموجة قليلا، وكله تمام يا فندم... . دم... . دم... . دم!
*
بدر المطوع، محترف في السعودية ويلعب ويركض خلف الكرة هناك و«يشوت ويطق راس» في السعودية، وفي نفس الوقت يطالب من الحكومة الرشيدة والمسؤولين اعطاءه اجازة تفرغ رياضي، ليأخذ معاشه كاملا في وظيفته، لانه «يبي يطلع شوية» فلوس في السعودية، وقد يحصل على ما يريد على اعتبار اننا بلد سايبة وبلا قانون، ولان تسعين في المئة ممن يأخذون التفرغات الرياضية، نصابون... بين... بين.... بين!
*
الداعية المليونير، عمرو خالد، في المرة السابقة تساءلنا، كيف يمكن ان يذهب لميدان التحرير وهو بكامل اناقته، الظاهر قرأ ما كتبنا، فخرج مرة اخرى امام الكاميرات في الميدان، وهو لابس كاجول، ومبلل ملابسه يعني مشتغل كتير... حركات... كات... كات... كات!
*
موضي، وزيرة التربية الموقرة، قالت انها «تبنت» مطالب جمعية المعلمين بشأن المعلمين والمعلمات، الوزيرة «تبنت» المعلمات والمعلمين، كونهم يتامى ومالهم والي... لي... لي... لي!
*
حالة تربوية غريبة، وزارة التربية حجبت في «سيرفرها» موقع الفيس البوك، حتى لا ينحرف المعلمون، وفي نفس الوقت تم انشاء موقع في «الفيس بوك» للتوجيه الفني، للتربية الفنية في منطقة حولي، الى الان الموضوع قد يكون عاديا، غير العادي حصولي على بعض الصفحات في الموقع، وقد نشرت فيها صور«مخلة»، قد لايكون للتوجيه دخلا فيها بل تمت بفعل فاعل، لهذا لم اسلم الصفحات للنواب رغم الحاح احدهم، فليس هدفي توريط الوزيرة، بل هدفي تصحيح الاعوجاج جاج... جاج... جاج!
*
ايضا من منطقة حولي التعليمية، بعد ان «شالوهم» من موقعهم السابق في الشعب، استقروا في بيت الزكاة السابق، كون المعلمين يستحقون الزكاة، ومن يستحق الزكاة ايضا هم «الموجهون» الذين يوقفون سياراتهم خارج المبنى، رغم توافر المواقف، ورغم ايقاف رؤساء الاقسام والاداريين سياراتهم داخل المبنى، وهذا ان دل على شيء فانه يدل على مدى احترام التربية لموجهيها... . هذا مطلب آخر نتمنى اصلاح اعواجاجه... جه... جه... جه! 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك