مستهزءا بترشيح عبيد الوسمي لنوبل للسلام، فؤاد الهاشم يرشح محمد الجويهل لنوبل للكيمياء
زاوية الكتابكتب فبراير 14, 2011, 9:34 ص 5343 مشاهدات 0
اعتقدت انها.. مزحة في البداية! عندما وصلني خبر – يوم أمس – عبر النقال وبواسطة خدمة «الوطن – نيوز» - بان مجموعة من «الكتل والنشطاء السياسيين» من ضمنهم الدكتور سعد بن طفلة وزير الاعلام الاسبق قد.. «رشحوا الدكتور عبيد الوسمي لنيل جائزة نوبل.. للسلام»!! اجريت اتصالا بالصديق العزيز الدكتور «سعد» فأكد لي الخبر، وبان «السالفة مو.. غشمرة»!! سأفترض – جدلا – اتفاقي التام مع هؤلاء المواطنين في.. «ضرورة ان يحصل كويتي على جائزة نوبل» حتى تكتمل «مقومات الدولة العصرية لبلدنا الصغير والمعطاء بالاضافة الى الغبار والرطوبة واللواهيب.. وبلاعيم مسلم والمملوح وناكح يده بالشيكات وديوانية الحربش وتأبين عبدالصمد.. وأنت رايح»، فلماذا اختيار دكتور كويتي «تهاوش مع شرطة» ثم امسكه احد الضباط من قدمه وجره على امتداد نصف متر فوق الرصيف فاقتادوه الى المخفر – مثله مثل الملايين من المتظاهرين في كل انحاء العالم – من «الملايو» حتى.. «غرينلاند»، ومن «صنعاء» الى.. «ريكافيك»! ليتخيل معي هؤلاء النشطاء السياسيون الكويتيون – ومعهم الدكتور بن طفلة – كم عدد الذين «يستحقون نوبل للسلام» في كل ارجاء الكرة الارضية، والذي سيؤدي حتى الى افلاس ليس خزينة «النرويج» فقط - «قيمة الجائزة مليون دولار» - بل الى افلاس كل دول شمال اوروبا، ناهيك ان الشعب النرويجي قد يشعر بالغضب لهذا الافلاس والخراب والديون التي حلت على رأسه، وربما يلجأ بعض هؤلاء – في نوبة غضب – لتكسير قبر «الفريد- نوبل» ونبش عظامه وطحنها تحت عجلات.. شاحنة!! أكرر، انني اتفق مع ابناء جلدتي في الفوز بفرصة عظيمة كهذه لاجل الكويت، لكن.. لماذا لا يتم ترشيح الدكتور «غانم النجار»، وهو رجل اكاديمي وله باع طويل في العمل الانساني منذ التحرير ومن اوائل الذين اهتموا وعملوا لصالح الاسرى الكويتيين في العراق، وكذلك مع منظمة العفو الدولية والحريات وحقوق الانسان.. الى آخره! ربما ينقص الدكتور «غانم» انه لم يتعرض للضرب من ضابط شرطة في ديوانية «الحربش»، لهذا لا يراه هؤلاء الناشطون مستحقا لجائزة نوبل، لكنني – شخصيا – استطيع تدبير ذلك وتصحيحه عبر الاتفاق مع احد الضباط «تمثيل اعادة مشهد الضرب امام ديوانية الحربش» للزميل «النجار» وبعدها، يكمل شروط النشطاء الكويتيين للتقدم لجائزة.. نوبل!!
٭٭٭
.. اذا كانت عملية «جر ريول» الدكتور «عبيد الوسمي» كافية لتوصله الى «النرويج»، فإن من يستحق ذلك هو الناشط «محمد الجويهل» - ايضا – فقد ضرب ضربا لم يحصل عليه معتقل شيعي في سجن عراقي زمن صدام حسين، أو معتقل سني في سجن ايراني في الزمن الحالي، فلماذا لا يتم ترشيح «بودعيج» لجائزة نوبل، لكن – في «الكيمياء» - على اعتبار انه اكتشف سر «التركيبة الكيميائية» للشعب الكويتي عبر ملفات.. المزدوجين؟! هل عيبه الوحيد انه لم يحصل على كل هذا الضرب امام ديوانية.. «الحربش»؟! هل اصبحت ديوانية «الحربش» بها باب امامي يطل على الصليبيخات وباب خلفي يطل على.. العاصمة النرويجية.. «اوسلو»؟!
٭٭٭
.. قلت للدكتور «سعد بن طفلة» في مكالمة هاتفية معه – حول موضوع الترشيح هذا – مساء أمس الاول.. «الدكتور عبيد وصف الكويتيين بالكلاب»، فقال لي.. انه «سمع الشريط والوصف لم يكن بهذه الدقة»! سألته ان كان قد «شاهد» الشريط – ايضا – فقال ان بعض المحطات تبثه مكررا ومجزءا، ثم اضاف – ساخرا - «شنو فيها؟ ماكو كويتيين كلاب»؟! فشكرته وودعته وانهيت المكالمة!
٭٭٭
.. آخر خبر سري وحصري من.. مصر:
.. لم يمر سوى اقل من 72 ساعة على رحيل «مبارك» عندما اصطدم الفريق «سامي عنان» مع المشير «طنطاوي» - وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري الحاكم – على خلفية من.. الذي سيحكم ومن ستكون له اليد الطولى، المشير أم.. الفريق؟ «ربنا معاكي.. يا مصر، ويحميكي من ولادك»!!
٭٭٭
.. وأيضا، آخر خبر سري و حصري.. من مصر:
.. الفريق «سامي عنان» - رئيس الاركان – بعث بهذه البرقية السرية والعاجلة الى واشنطن قبل 48 ساعة يقول فيها.. «سوف نسيطر على الاوضاع بنسبة %100، وعلاقتنا وصداقتنا مع إسرائيل سوف تستمر لتصبح اقوى واكثر.. صلابة»!!
٭٭٭
.. اتمنى – على المجلس العسكري الحاكم في مصر – ان تكون اول قراراته كالتالي: الاستيلاء على جريدة «الاخبار» واعادتها الى الورثة الشرعيين الذين يملكونها وهم ابناء وبنات واحفاد الاخوين الراحلين «علي ومصطفى أمين»! ثانيا: الاستيلاء على جريدة «الأهرام» واعادتها الى الورثة الشرعيين الذين يملكونها وهم ابناء وبنات واحفاء آل «تقلا»! ثالثا: الاستيلاء على صحيفتي «الجمهورية والمساء» وبيعهما بالمزاد العلني لأي مستثمر مصري وتحويل المبلغ المترتب على البيع لدفعه كتعويضات لاهالي اكثر من 300 شهيد وخمسة آلاف جريح سقطوا خلال احداث الثورة المباركة! اريحوا شعب مصر من.. «التنابلة والهليبة» الذين يقبضون رواتب شهرية مرعبة تصل الى مليون جنيه داخل هذه المؤسسات الاعلامية عديمة الجدوى التي ترقص على كل.. طبلة، وتتلوى لصوت أي.. ناي!!
فؤاد الهاشم
للمزيد:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=67870&cid=30
تعليقات