عيد الحب عليكم يخب، اهداء من وليد الطراد للمطالبين بالاحتفال بذلك اليوم ؟!
زاوية الكتابكتب فبراير 11, 2011, 11:31 م 2494 مشاهدات 0
عيد الحب عليكم يخب!
كتب , وليد راشد الطراد
قبل سنوات تطرقت لما سوف نعيشه بعد يومين وهو عيد الحب «فالنتاين» (والله وأنا أكتبها أشعر بخجل) لأننا أصبحنا نبيع عقولنا لغيرنا ونتبعهم من أجل ان يملؤوا فراغ قلوبنا من الايمان! عودة للمقدمة… فكتبت مقالا بعنوان (عيد الحب والمطوع الصعب) ذكرت فيه هذه الرسالة والتي جاءت بالأمس كما هي فقلت (عجيب أمركم يالمطاوعة كل شي حرمتوه، نحن لا نريد وصاية أحد علينا، نبي نفرح بيوم الحب وخلوه لنا وباقي السنة خلوها لكم، غريبة ان الحب ينقلب عندكم يوم صعب عيشوا واقعكم ولا تتشددوا فالدين سهل مو صعب) انتهى كلامهم حفظهم الله ونصيحتهم لكل معارض لهم (يخرب) عليهم عيدهم الوثني الصليبي الروماني، انظر أيها القارئ الكريم كيف تدور السنوات وهذه الفئة المستفيدة التي ترقص على وتر الفساد والدعوة للضلال على موقفها لم تتغير ولم تضعف همتها في نشر الرذيلة! وبعض الذين يحملون فكرا وسطيا يضعفون ويصيبهم الملل اذا وجهت لهم أصابع النقد بأنهم متشددون ولو كانوا على صواب! وكما قيل (عجبت من جلد المنافق وعجز الثقات) وهذه المرة سأنقل لمن يطبلون لذلك العيد ما ذكرته احدى نجوم بوليود وهو على صفحات «الوطن» حينما سألوها عن عيد الحب فقالت (أنا لا احب عيد الحب ولا اعرف من هو فالنتاين ولا ادري لماذا يحتفل الناس فيه خاصة ان حياتنا كلها حب وانني أرى ان من السذاجة اتباع هذه العادة) فهذه تعتبر من جماعة (الحب الأحمر) وتقول مثل تلك الكلمات! وبعد يومين من اليوم تتلفع بعض المحلات والتي (تجمع المال كحاطب ليل) باللون الأحمر من أجل الدعوة الغير مباشرة لبناء علاقات غير سوية بين الجنسين، وبعض المسؤولين يطالب بجعل هذا اليوم عطلة رسمية ليتفرغ سعادته للصلاة وفعل الخير طوال الليل! الحب كلمة رائعة وهي من صلب ديننا الحنيف ولكن شوهت صورتها المشرقة بعض المسلسلات والأفعال الغير محترمة، وعودا على بدء لعنوان المقال… فهو اهداء للمطالبين بالاحتفال بذلك اليوم فالحب كلمة واسعة لا نضيقها بذلك اليوم وهو معناه (يخب) بالكويتي الفصيح، ولنجعل ايامنا كلها حباً في حب يا احباب.
يا عم خل عندك دم
هذا العنوان استقيته من مظاهرات مصر المحروسة سابقا المخطوفة حاليا على يد أبنائها ولا يعلمون الى أين يسيرون بها فهي بوابة العروبة فلنقدمها على مصالحنا الضيقة فلم يعد في العمر بقية ولا في العزم شدة ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه وحفظ ماء الوجه من أجل الصفات، وحديثي ليس عن مصر فهي أشبعت بما فيه الكفاية ولكن لأولئك الأشخاص الذين فتحوا دواوين وأطلق عليها الناس من دون علمهم (ديوانية الكذابين والمتفلسفين) نشاهد الكثير من الأشخاص يدخل الى تلك المجالس محملا بالأخبار الطازجة ولكن غير موثوقة وليس لها سند فتراه ما ان يجلس (يتربع ويأكل تمرة واحدة لأن ليس عنده وقت ثم يحتسي فنجاناً من القهوة ثم يبدأ الحديث بقوله: على الصعيد المحلي ترى بيرفعون القرض الاسكاني الى 100 ألف دينار وهذا الخبر عروجه بالماي، وترى بتطيح القروض بعد احداث مصر وترى في منحة من السيد الفلاني وووو) ثم يقوم المتفلسف من يخلو فكره وعقله من التفكير فيذهب لديوانية أخرى وينقل لهم تلك الاخبار ويزيد عليها قوله (والله العظيم انها واقعة) وهذا هو ما حذر منه الحبيب صلى الله عليه وسلم «كفى بالمرء اثما ان يحدث بكل ما سمع» وخاصة في هذه الايام العصيبة على أمتنا الاسلامية والعربية، هي دعوة فقط للتثبت من الخبر فبالأمس كنت في احد الدواوين واستمعت لعشرات الأخبار في ظرف ثلث ساعة (رويترز) محلية و(سي ان ان) كويتية ومقرها الديوانية!
إلى جمعية الصحافيين مع التحية،،،
نعتز بعضويتنا منذ سنوات بتلك الجمعية ولها الجهد الملموس في بعض ما تقوم به من خدمات وان كانت (مش ولابد) لكنها اذا قورنت مع غيرها تجدها متقدمة خطوات عديدة، وفي تلك السنوات نرى وفودا تنطلق من تلك الجمعية واقامة محاضرات واستضافة شخصيات متنوعة من اصحاب الفكر ولم توجه لمنتسبيها دعوات أي باستطاعة الجمعية ربط جميع المنتسبين برسائل محددة، وان جئت لمكانها فهو قمة في الروعة ولكن البنيان المتهالك غير لائق بذلك الاسم؟ وفي وقت الانتخابات يكون للداخل تقدير ووزن عند المرشحين وما ان تنته حتى يكون ملف النسيان مطوياً الى ان تأتي الانتخابات القادمة، ما ذكرته ليس انتقادا بل ملاحظات هادفة للأعضاء الكرام لأننا جئنا مرات عديدة وبأوقات متعددة فلم نجد سوى (حوض السمك) في غرفة السكرتارية فقط! وآخر الأخبار رعاية السيد الخرافي لمؤتمركم الكريم فلم نعلم عنه الا من خلال الجرائد والمجلات حالنا كحال غيرنا فهل هذا من الانجاز والتقدم، والى المزيد من الرعاية والاهتمام ودمتم.
تعليقات