عن أحمد عز وشركاؤه في الكويت، يكتب محمد الملا
زاوية الكتابكتب فبراير 5, 2011, 10:27 م 2137 مشاهدات 0
أحمد عز وشركاؤه بالكويت
Sunday, 06 February 2011
محمد الملا
افتقدنا أفعال الرجال من الرعيل الأول الذين بنوا الكويت بأياديهم السمراء المتوضئة الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه من حيث الأمانة والصدق، واليوم ظهر لنا على أرضها بعض المرتزقة والمتسلقة، ولاؤهم للدينار، لقد أثبتت أحداث مصر وجود شراكة بين بعض الكويتيين مع أحمد عز المتهم الأول بالفساد في مصر الذي استطاع أن يدخل في شباكه الكثير من التجار الكويتيين الذين نهبوا خيرات مصر مع العز، بعدما وجدوا أن أموال الكويت لا تكفيهم وبعض المسؤولين عندنا بدأوا يرفضون العمولات ويطلبون الشراكة في المناقصات الكبرى وأن الحسد صار شعار البعض من تجار السياسة، فلذلك تاهوا ما بين فساد الكويت ومصر والذي كان تحت شعار التنمية والاستثمار، فلذلك شاهدنا في بلدنا الكثير من الشركات المصرية التي تنفذ بعض المشاريع الكبرى وبأسعار خيالية مع شركائهم من الكويتيين بفضل الضغط السياسي من أبناء المسؤولين الكبار في البلدين وكله يسرق من أموال الشعوب فلذلك بعض تجارنا ومسؤولين سابقين في البلدين على أعصابهم خوفا من كشف الحقائق ومقصلة القانون.
ان القرارات التي صدرت أخيرا من الحكومة المصرية أدخلت الكثير من المسؤولين الفاسدين وأصحاب السلطة الى التحقيق لدى النائب العام الذي تحفظ على أموالهم ومنعهم من السفر والغريب أن أحد وزراء الفساد أظهر جوازه الخليجي ليتهرب من المساءلة القانونية وهنا اتساءل متى أرى في بلدي الذي سرق أحد البنوك وتلاعب فيه يعاقب، متى أرى من قام بتعيينات مخالفة للقانون يُجازى؟ متى أرى شركاء أحمد عز ومن هم على شاكلته يحاسبون ولكن علينا أن ننتبه أن خلايا الفساد من بعض الاسلاميين والليبراليين وتجار السياسة متورطون وهم الآن يخططون لاثارة الفتنة في البلد لالهاء العالم بقضايا جانبية حتى يرتبوا أوضاعهم للهروب من المساءلة القانونية واخفاء المستندات وتسفير الوافدين الذين ساعدوهم على ذلك من اجل الحفاظ على مصالحهم وبطانتهم في الكراسي القيادية وما يحزن أن حكومتنا نايمة في العسل وتريد أن تراضي الجميع من أجل أن يبقى البعض في كراسيهم وأن نواب الهم والغم يجرونها الى عالم الفشل ومواجهة الشعب في القضايا المصيرية ولولا حكمة صاحب السمو حفظه الله ورعاه في وضع الحلول للكثير من القضايا وأيضا صرف المكرمة الأميرية لوجدنا أنفسنا في أزمة طاحنة .
وأعتقد أنه حان الوقت للقصاص من سراق المال العام الكبار واذنابهم واقامة راية العدالة الاجتماعية للحفاظ على البلد بدلا من الزينة على أعمدة الانارة التي تفشل وتصيبنا بالخيبة وصدق الشاعر عندما قال:
طفح الليل..
وماذا غير نور الفجر بعد الظلمات؟
حين يأتي فجرنا عما قريب
يا طغاة
يتمنى منكم خيركم
لو أنه كان حصاة
أو غبارا في الفلاة
أو بقايا بعـرة في أست شاة.
هيئوا كشف أمانيكم من الآن
فان الفجر آت.
أظننتم، ساعة السطو على الميراث،
أن الحق مات؟
لم يمت بل هو آت!
والله يصلح الحال اذا كان فيه حال
والحافظ الله ياكويت
أتقدم بخالص العزاء لعائلة الشاهين الربيع لوفاة عميد الأسرة العم محمد الشاهين وأسأل الله أن يسكنه فسيح جناته.
تعليقات