الحكومة لو تلعبها'صح' تستجيب لمطالب النواب المستقلين فى مسألة القروض حتى تكسبهم إلى صفها..نصيحة يقدمها راشد الردعان
زاوية الكتابكتب نوفمبر 27, 2007, 7:44 ص 512 مشاهدات 0
هل »تسقط« المديونيات؟!!
راشد الردعان
بغض النظر عن آراء المطالبين باسقاط القروض عن المواطنين او شرائها او جدولتها.. وبعيدا عن وجهة نظر الرافضين لمثل هذه الأمور لاسباب عدة نقول ما هو رأي الحكومة فيما يروج له هذه الايام؟ وهل طرحت البدائل او أية حلول اخرى؟ الحكومة تركت الساحة لبعض النواب الذين يريدون تحقيق انجازات شعبية وهذا بطبيعة الحال حق خالص لهم لكنها كما اعتقد تعتمد بصورة كلية على النواب الذين يقفون في وجه زملائهم ويرفضون مثل تلك المطالبات وخاصة تجمع الامة او تكتل مشاري العنجري وآخرين.
في تصوري ان الكرة في ملعب الحكومة وهي بصدد قضية شعبية واسعة وكبيرة والذين يحملونها على اكتافهم هم من النواب المستقلين واعدادهم كبيرة وتؤيدهم بعض التكتلات على استحياء وعليه فان كسب هؤلاء النواب أمر بالغ الاهمية ان ارادت الحكومة ان تلعب سياسة صح فهي امام استحقاقات واسعة ومطالبات متعددة وهي بحاجة فعلية لهم لذلك فهي مطالبة بتحقيق مطالبهم بصورة او بأخرى لكي تكسبهم لصفها ولا تخسرهم عن طريق التحريض ضدهم ورد طلبهم في الوقت الذي تفتح فيه ابوابها امام التكتلات الاخرى التي تختار الوزراء وتحل الشركات المساهمة وتستجيب لكل طلباتهم وتستشيرهم في كل صغيرة وكبيرة.
لن اكون متفائلا كثيرا فحكومتنا لا تسمع الا لاصحاب الحناجر الماسية الذين ترتفع اصواتهم على اعضائها في كل جلسة لا شغل لهم الا تهديدها وتخويفها بكشف عظائم الامور فتخشاهم وتحقق مطالبهم اما نواب التهدئة والصوت المنخفض فلا طابوا ولا غدا الشر.
كل الحكومات في الماضي القريب كان لها نوابها ومن يساندها تحت قبة البرلمان فيقال هذا نائب حكومي وذاك معارض والحكومي معاملاته تمشي.. والمعارض يطرد ناخبيه لان معاملاتهم لن تمر عن طريقه الا حكوماتنا المتعاقبة فان الامور انقلبت راسا على عقب فمن يعارض ويصرخ ويتوعد ويهدد كل أموره تمام التمام ومن يقف مع الحكومة يضع نفسه وناخبيه ويحرج امامهم فلا مواقف ولا معاملات هذه حقيقة اصبحت واضحة لا تخفى على احد فحكومة ما لها صاحب لم ولن تستمر طويلا وان ارادت ان تعيد الامور لملعبها فما عليها الا ان تعيد النظر في موقفها من قضية اسقاط القروض التي لو تبناها العم احمد السعدون وربعه لوافقت الحكومة على جدولتها او اسقاطها بالمرة لكن هذا قدر النواب المستقلين لا هم في العير ولا في النفير!!
والله..عيب
يافطات او اعلانات تعلق في الشوارع طولها متر بمتر تعلن عن رعاية صاحب السمو امير البلاد لبطولة معينة وتوضع صورة سموه في الاعلان، في الوقت ذاته نشاهد اعلاناً كبيراً توضع من خلاله صورة نائب في البرلمان ويوجه له الشكر على مواقفه.
ما نريد قوله هو انه لا يجوز ان توضع صورة رمز البلاد بهذا الشكل فسموه تعلق صوره في المؤسسات الحكومية وفي الدواوين الخاصة وبأحجام كبيرة، فمثل هذه الاعلانات تسيء للناس الذين يشاهدونها في الشوارع ويقولون والله عيب!!
اقوى..خبر
قال احد اللبنانيين الذين اجرت معهم احدى القنوات الفضائية لقاء عابرا بأن لبنان بدون رئيس (شي اتعدونا عليه..والبلاد ما شيه تمام التمام)..!!
صحيح شر البلية..ما يضحك!!
تعليقات