خلال لقائهما مع وزيرة التربية

أكد وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر ومدير عام البلدية المهندس احمد الصبيح أن البلدية تعاونت ومازالت وستظل على تعاونها مع وزارة التربية والتعليم العالي بشكل عام وخصوصا على صعيد توفير الأراضي اللازمة لبناء المزيد من المدارس. جاء ذلك خلال لقاء تم في البلدية اليوم بين كل من الوزير صفر والمهندس الصبيح مع وزير التربية والتعليم العالي الدكتورة موضي الحمود بحضور محافظ الأحمدي الشيخ الدكتور ابراهيم الدعيج الصباح.
وقال الوزير صفر ان البلدية سبق ان وفرت اراضي لوزارة التربية في العديد من المناطق من بينها الرقعي والمهبولة وأبو حليفة بعيدا عن مناطق السكن الخاص.
من جهتها استعرضت الوزيرة الحمود خلال اللقاء الأزمة التي تواجهها وزارة التربية في بعض مناطق البلاد بسبب إما عدم وجود مدارس فيها أو لقلة عدد هذه المدارس مقارنة بأعداد الطلبة الدارسين.
وثمنت الجهود التي تبذلها البلدية مؤكدة أن المسؤولين فيها وعلى رأسهم الوزير والمدير العام يبديان دوما تفهما للقضايا 'التي نطرحها عليهم' مضيفة انها حرصت على حضور المحافظ الدكتور الدعيح لهذا اللقاء نظرا لمعاناة محافظة الأحمدي من هذه المشكلة بشكل كبير خصوصا في منطقة (ام الهيمان) التي يضطر أولياء الأمور فيها الى ارسال أولادهم وبناتهم الى مدارس منطقة الفحيحيل بالباصات.
وطرحت الوزيرة الحمود مطلب وزارة التربية المتمثل في تخصيص عدة مواقع لانشاء العديد من المدارس مشيدة بتخصيص البلدية لموقعين احدهما لمركز تدريب والآخر لمنطقة الفروانية التعليمية اضافة الى ان هناك نية لانجاز مجمع ثقافي متكامل.
من جانبه شدد المحافظ الشيخ الدكتور ابراهيم الدعيج على ضرورة بناء العديد من المدارس في منطقة (أم الهيمان) مؤكدا أنه يستشعر أن الحاجة لذلك باتت ملحة للغاية.
وقال 'اشعر كأب وكولي أمر بمعاناة الأخوة أهالي المنطقة بسبب عدم وجود مدارس في أم الهيمان وأتألم حين أرى 700 طالب يخرجون من المنطقة يوميا لكي يتلقوا تعليمهم في مدارس مناطق أخرى وعليه فإن المشكلة تعدت الجانب التعليمي وباتت اجتماعية وانسانية ولا أبالغ حين أقول أنها كذلك سياسية وآمل أن نتعاون جميعا في هذه القضية التي ينبغي ألا تخضع للروتين لكي نستطيع أن نخرج من عنق الزجاجة خصوصا ونحن على قناعة تامة بعدالة المطلب'.
وأبدى الوزير صفر تفهما كاملا إزاء هذه المسألة وأكد أن مجلس الوزراء يقدم كل التسهيلات على هذا الصعيد كما وعد المهندس الصبيح بمتابعة الموضوع وتسريع خطاه من خلال اعادة مخاطبة المجلس البلدي بشأنه. من جانبه طلب المهندس الصبيح أن تحدد وزارة التربية ما تريده سواء في القطعة (16) أو القطعة (18) مؤكدا أن البلدية سوف تتعاون الى اقصى مدى وفي حدود المتاح وبما يتوافق مع اللوائح والقوانين المنظمة.
وقال الصبيح 'أبوابنا ستبقى مفتوحة لوزارة التربية وكل ما نريده التواصل المباشر بعيدا عن (كتابنا وكتابكم) لضمان سرعة اتخاذ القرار والانجاز'.