عبدالله العويصي يطالب 'محامي الحكومة' بإعلان موقفه من جريمة مقتل المواطن الميموني ؟!

اتجاهات 
مسرحية محامي الحكومة 
 
كتب د. عبدالله العويصي
 
كما توقعت في الايام القليلة الماضية فقد كتبت مقالا امتدح فيه محامي الحكومة انه عاد الى الصواب من خلال احساسه بما اقترفه بحق الامة والناخبين بدفاعه المستميت والمتواصل عن الحكومة، حتى انه اطلق على نفسه محامي الحكومة... وكنت  اشرت الى امرين رئيسين : اما ان الرجل عاد الى رشده واقر ان ما يقوم به ليس دور ممثل الامة بل هو دور وزير الدولة لشؤون مجلس الامة.... او انها مسرحية هزلية بالية قام بها من اجل تحقيق اهداف معينة ثم يأتي بعد ذلك ليقول نزولا عند رغبة الناخبين والعقلاء واصحاب الرأي سوف اسحب استقالتي, وهو ما حصل فعلا, يا ابا صادق اصدق مع نفسك ومع ناخبيك فان الدنيا الى زوال ... واترك عنك مصالح الدنيا الضيقة.. ونحن الان بانتظار موقفك القادم من جريمة التعذيب التي راح ضحيتها مواطن وقد شكل المجلس لجنة تحقيق من بعض النواب واقرت اللجنة المسؤولية السياسية لوزير الداخلية فما انت فاعل , لا اريد ان استبق الاحداث وانا معك ونحن ننتظر مواقفك القادمة وللحديث بقية ...

 
اضاءة

لاشك ان لمصر محبة في قلوب جميع الكويتيين ولاشك اننا لا ننسى موقف مصر ايام الغزو الغاشم... ونتمنى من الله ان يحفظ هذا البلد الكبير وان يحميه من الفتنة وان يعود الاستقرار والامان لشعبه وتبقى مصر قلب الامة النابض.

نعتقد ان قطار التغيير قد بدأ بتونس وهي بداية الطريق فعلى حكام الدول العربية الاتعاظ من الاحداث المتتالية، والتصالح مع شعوبها والاتجاه نحو الديمقراطية والحرية لانها هي الضمانة الوحيدة لاستقرار الانظمة والدول .

وأخيراً ودائماً نقـول الكويت للجميـع وبالجميـع ...

والكويت تستحـق الأفضـل.