مشاري العدواني يرى بعودة 'بوصادق' ستجعل زميليه الراشد والجسار يستريحان قليلا على دكة عقلاء الإحتياط، ويعتبر الحديث 'ضائع' مع الشريعان !!

زاوية الكتاب

كتب 1328 مشاهدات 0


تم النشر 
وعاد محامي الحكومة !!وعاد محامي الحكومة !! 
 
أن الحديث ضائع مع وزير الكهرباء

كتب مشاري العدواني
 
اثنان لا ثالث لهما فرحا أكثر من غيرهما بلحس النائب حسين القلاف لكتاب استقالته، الذي قدمها قبل 25 يوما هما النائبان علي الراشد ، وسلوى الجسار(قلبيا الهجوم) بفريق النواب العقلاء المدافعين عن  الحكومة ! لان بو صادق سيجعلهما يستريحان قليلا على دكة عقلاء الاحتياط!

فعلي الراشد.... مازال مصابا بشد عضلي سياسي بعد أن أطلق نداءات استغاثة كما المستغيثين في مدن القاهرة حاليا  لزملائه ، في كتلة العمل الوطني، بعدم إعلان موقفهم من عدم التعاون مع رئيس الوزراء ، لأنه سيفجر مفاجأة في جلسة التصويت على عدم الثقة ومع ذلك  فأنهم أعطوه... طاف كبيرة ولم يستمعوا لنداءاته!

أما سلوى الجسار .... فتعاني من ألم في الحبال الصوتية السياسية بعد معركة ظهورها بصوتها الجهوري ،في المؤتمر الصحفي التاريخي لوزارة الداخلية ، ووقوفها الكامل في صف الرصيف، الذي ضرب المواطنين، وزملاءها النواب في الصليبيخات!

وعلى فكرة ... لقب محامي الحكومة ، من أطلقه على نفسه وعلى باقي زملائه النواب العقلاء  هو نفسه النائب حسين القلاف بكتاب استقالته عندما قال بالنص«وان حلقات التأزيم لن تتوقف وبالتالي ظهورنا بمظهر المحامي عن الحكومة أمر لا أقبله على نفسي» مبروك العودة يا القلاف عشتم وعاش الرئيس!

 الفوضى البلطجية الخلّاقة!

قصة أن يختفي جميع رجال الشرطة المصريين من جميع المخافر والمباني الرسمية لوزارة الداخلية هناك فجأة، في وقت واحد ، وبأن تفتح السجون، ويخلى سبيل المجرمين ، والبلطجية ، وبأن يلقى القبض في الأيام الأولى للنهب والسرقات على العديد من هؤلاء الخارجين عن القانون ، فيتبين بأن بعضهم من رجال المباحث! هي تجعلنا نؤمن بوجود مؤامرة لتطبيق نظرية الفوضى الخلاقة أمنيا في مصر!

 
إلى أي مسؤول رشيد بالكهرباء

بما أن الحديث ضائع مع وزير الكهرباء ، وبما انه سيركب رأسه ويعاند طالما إنني أنا من كتبت ، لأنه يحبني واجد أو وايد أيهما اقرب لقلبه! فإنني أوجه حديثي إلى أي مسؤول رشيد في وزارة الكهرباء ، الفنيون ربعكم في المحطات لا تسمحون لهم بالخروج بالإجازات السنوية منذ بداية ابريل وحتى سبتمبر ، حتى لا تقطع الكهرباء عن دولة  الكويت ، فما المانع أن تكافئوهم بالسماح لهم ببيع رصيد إجازاتهم، أسوة بالمدنيين في الوزارات العسكرية؟! هو نداء من ربعكم ، وصّلته لكم وانتم على حسب رشدكم إما تأخذون به أو تزيدون في حبنا!

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك