ناس مهروسة، وناس مفروسة، وناس مخروسة... وشوية ناس جيوبها بالملايين متروسة... تلك هي قصة المحروسة من جعفر رجب ؟!
زاوية الكتابكتب يناير 30, 2011, 12:36 ص 1159 مشاهدات 0
جعفر رجب / تحت الحزام / انتفاضة التلامذة
نبدأها بشعر احمد فؤاد نجم، والتي غناها المرحوم الشيخ امام في تونس «صباح الخير على الورد اللي فتح في جناين مصر...»!
*
الاعلام العربي الرسمي يظل يحمل لقب الاغبى في العالم، فهو كمن صادق الدب الذي ذبح صاحبه دفاعا عنه، جريدة الاهرام في اول يوم تظاهرات في مصر وضعت خبرين في صفحتها، الاولى ان المتظاهرين بين خمسين ومئة شخص... وفي الصحيفة نفسها خبر اعتقال 500 شخص في المظاهرات!
*
سمعت احد بيانات الداخلية المصرية، وتحدثت عن وجود «مندسين»، واحراق سيارات الشرطة، ومقتل واصابات في قوى الامن، وقيام المخربين بالتعدي على الممتلكات العامة والخاصة...وتذكرت مقالتي تعلموا الكذب بصدق، والتي نصحت بها الداخلية الكويتية عن كيفية اصدار بيان!
*
في الكويت ما يقارب 600 الف عامل مصري، ثلاثة ارباعهم اما بلا عمل، او يعمل في ظروف متنيلة بنيلة... الانيل من هذا، انه يوجد في مصر 2 مليون عامل اجنبي!
*
شاه ايران، قبل ثلاثين سنة، امر طياره الخاص باستقدام طائرته العمودية، ليتجول فوق سماء طهران، ويشاهد بعينه المظاهرات بدلا من انتظار ما تقوله تقارير مخابراته «وكله تمام...آغا»، طار بطائرته، واصابه الذهول وهو يشاهد ملايين القبضات المرفوعة في شوارع طهران، وهو متصور ان المظاهرات، يقوم بها عشرات المخربين والاوباش بفضل اعلام يخدعه... عندها اتخذ قرارا شجاعا، بالرحيل من ايران...!
*
ابناء الجيل الحالي، يتحدثون بلغة غير لغة الاعلام الرسمي، ويفكرون بطريقة مختلفة عن موظفي الدولة، ويعيشون في عالم انترنتي مختلف عن عالم الحكومة... فجوة كبيرة بين عقول الجيل الجديد، ولا معقول مسؤولين يعيشون بمنطق ديناصوري، لهذا يجدون انفسهم فجأة امام، ثورة خضراء في ايران، ثورة ياسمين في تونس، وثورة غضب في مصر، وثورة...!
*
ناس مهروسة، وناس مفروسة، وناس مخروسة... وشوية ناس جيوبها بالملايين متروسة... تلك هي قصة المحروسة!
*
فز الحاكم من نومه فجأة، يردد «اعوذ بالله كان كابوسا»!
قالت زوجته: خير اللهم خير، ماذا رأيت؟
قال: وانا نائم شاهدت امامي لافتة مكتوب عليها، ابتسم...!
قالت: انه ليس كابوسا، انه فأل خير، الابتسامة فأل خير صدقني!
قال: كان مكتوبا، ابتسم... انت في جدة!!!
*
ونختمها باحمد فؤاد نجم «رجعوا التلامذة يا عم حمزة، للجد تاني...»!
تعليقات