مخاطباً الرشيد: الرسالة وصلت وكل الدعم للسلطة القضائية

أوضح النائب / عادل الصرعاوي على أنه اطلع وببالغ الاهتمام تفاصيل اللقاء الصحفي بجريدة الجريدة بتاريخ 23/1/2011 للأخ المستشار / يوسف غنام الرشيد رئيس المجلس الأعلى للقضاء والذي أشار فيه إلى أن الحكومة ليست ملتفتة إلي مطالب السلطة القضائية كما طالب السلطة التشريعية إلي سرعة إقرار قانون استقلال القضاء مؤكداً بهذا الصدد دعمنا المطلق للسلطة القضائية من كافة الجوانب استناداً للمادة 50 من الدستور والتي تقضي (يقوم نظام الحكم على أساس فصل السلطات مع تعاونها وفقاً لأحكام الدستور . ولا يجوز لأي سلطة منها النزول عم كل أو بعض اختصاصها المنصوص عليه في هذا الدستور) وبما يكفل التنفيذ الكامل للفصل الخامس من الدستور والخاص بالسلطة القضائية (المواد 162الي 173 من الدستور).
متمنيا بأن يكون لهذا اللقاء إسقاطاته باجتماعات مجلس الوزراء القادمة ، مشيراً بذات الوقت على متابعة القضايا المثارة من قبل الأخ المستشار أثناء مناقشة مشروع الميزانية العامة للدولة للجنة الميزانية خلال الفترة القادمة ، مستغرباً بذات الوقت عدم تعاون الحكومة بتلبية مطالب السلطة القضائية سواء من مباني وتجهيزات ذات أثر مباشر في سبيل تنفيذ اختصاصات السلطة القضائية بالإضافة إلي نادي القضاء الذي طال انتظاره.
متسائلاً عن خلفيات تأخر الحكومة في إقرار المناصب القضائية ذات العلاقة بتعيين نائباً لرئيس محكمة التمييز و رئيس محكمة الاستئناف ونائب رئيس محكمة الاستئناف .
كما أكد النائب الصرعاوي على تأييده المطلق بما يدعم جهاز التفتيش القضائي التابع للمجلس الأعلى للقضاء وتفعيل إجراءاته علماً بأنه كان محل أسئلة برلمانية من قبله.
ومن جهة أخرى أشار النائب الصرعاوي بأن ما يتعلق بدور السلطة التشريعيـة ( مجلس الأمة) بشأن إقرار التشريعات الخاصة بدعم القضاء فانه محل اهتمام من المجلس واللجنة التشريعية بالمجلس مشيراً بهذا الصدد بأنه تقدم ومجموعه من الأخوة أعضاء المجلس باقتراحات بقوانين بشأن تعديل المجلس الأعلى للقضاء وقانون مخاصمة القضاء وغيرها من الاقتراحات، بالاضافة الى كون موضوع القضاء من المواضيع الرئيسية التي أخذت بالاعتبار عند وضع أولويات المجلس وهو الأمر الذي خصص له جلسة بتاريخ 22/3/2011 ، متمنيا أن تشهد هذه الجلسة انجاز تاريخي بهذا الشأن .
واختتم الصرعاوي تصريحه مخاطبا رئيس مجلس الأعلى للقضاء بأن الرسالة قد وصلت وأن كل الدعم للسلطة القضائية بالقادم من الأيام .