محمد الملا ينتقد المسجات على الفيس بوك ومنها »الانقلاب التونسي يذكرنا بكفاح أهل الكويت سنة 1939ورسالة الى سمو الرئيس ترى الدور جايك ومصيرك من مصير زين العابدين«

زاوية الكتاب

كتب 1180 مشاهدات 0



الشاهد

رسائل انقلاب     
Tuesday, 25 January 2011 
محمد الملا


ما   يحزن أننا وصلنا إلى مرحلة في   الصراع السياسي   أن نكسر بعضنا بعضاً،   وكأننا أعداء حتى وصل الأمر الى ارسال رسائل   غريبة وعجيبة بأسماء ونواب محاولين الطعن بنظام الحكم في   البلاد،   وملخصها أن ما جرى في   تونس قد   يجري   في   الكويت وهذه المسجات موجودة على الفيس بوك مكتوب فيها  » الانقلاب التونسي   يذكرنا بكفاح أهل الكويت سنة   1939   ورسالة الى سمو الرئيس ترى الدور جايك ومصيرك من مصير زين العابدين «  وهناك رسالة أخرى مكتوب فيها  » أحيي   المعارضة التونسية الأبطال ونطالب الشعب الكويتي   بأنتهاج اسلوب اخوانهم في   تونس لقلب نظام الحكم « ،   هذه الجرأة في   ارسال مثل هذه الرسائل العفنة التى تفوح منها رائحة الحقد على الكويت والتي   أظنها تأتي   من الخارج وترسل بأسماء نواب ويتم نشرها عبر  » التويتر والفيس بوك «  ويقصد بها تفتيت المجتمع الكويتي   وخلق العداوات بين أسرة الصباح الكريمة والشعب،   والاغبياء من بعض النواب ركب هذه الموجة وصار   يطبل على هذا المنوال حتى أن هناك من المقيمين بصفة   غير قانونية   يتفننون في   شتم الكبار من المسؤولين وأصبح بعضهم سكرتارية عند النواب وكله بيلعب على كله .
اتمنى من أمن الدولة الكويتي   أن   يعرف مصادر هذه الرسائل النتنة والتي   تُحرض على القيادة السياسية حتى نعرف من هم وراء الستار ومن هم الخفافيش الذين   يتمنون سرقة ثروات هذا البلد الطيب الذي   هو أجمل وأنقى بلد في   قلوب كل الكويتيين .
ورسالتي   الى كل السياسيين المتخاصمين :  اتقوا الله في   الكويت وهناك من هم قريبون منكم   يحاولون اثارتكم حتى تستمر الأزمات ويقتلون هذا الوطن المعطاء .
   وللأسف السبب   يتحمله الجميع لأن الحكومة لم تعاقب من   يسيء الى بلدنا ودعمت حبايبها وكافأت بعض نوابها الذين هم مطيعون للكراسي،   والنواب الآخرون دخلوا في   العناد من أجل العناد فقط حتى وصل الامر أن الفساد ضرب المواطنين وأهانهم في   حياتهم اليومية،   وان لم نتحد ونكون   يداً   واحدة ضد الطابور الخامس سنبكي   على هذا البلد في   يوم من الايام .
اللهم اني   قد بلغت اللهم فاشهد .
وصدق الشاعر عندما قال :
   وطني   ذلك الحب الذي   لا   يتوقف ..  وذلك العطاء الذي   لا   ينضب
أيها الوطن المترامي   الاطراف ..  أيها الوطن المستوطن في   القلوب
أنت فقط من   يبقى حبه وأنت فقط من نحب
وطني  
يامن أحببته منذ الصغر
أنت كأنشودة الحياة ..  وأنت كبسمة العمر
والله   يصلح الحال إذا فيه حال .
والحافظ الله   يا كويت .

 
 

تعليقات

اكتب تعليقك