استقالة الطبطبائي لن تقدم او تؤخر، ونرجوه ألا يستقيل..لأسباب يسردها علي البغلي
زاوية الكتابكتب نوفمبر 25, 2007, 8:09 ص 446 مشاهدات 0
وبضدها تتميز الأشياء!
نائب كيفان وليد الطبطبائي رجع للنغمة التي استحدثها مؤخرا، بأنه سيستقيل اذا لم تنصلح أحوال وزارة الصحة بعد 18 يوما! وهو ونحن والكل يعرف انها لن تنصلح، ولن يستقيل!.
ومع ان استقالته لن تقدم او تؤخر، فاننا نرجوه ألا يستقيل! فإذا استقال الطبطبائي بإثاراته اليومية فمن سنكتب عنه؟ واذا ودعنا الى كلية الشريعة التي خرجت لنا ذلك النائب، فكيف سنرشد الناس ونوعيهم في الاستبداد البرلماني؟ واذا ما فارقنا فكيف ستعرف العامة مبادئ مثل فصل السلطات السامي، الذي يدوس عليه الطبطبائي ليل نهار، بتدخلاته الفجة في صميم القرار التنفيذي؟ واذا ما استقال الطبطبائي، فكيف سنثقف الناس بمبادئ المساواة وتكافؤ الفرص وحرية العقيدة، وهي مبادئ شرعية ودستورية اصيلة لم يضع لها الطبطبائي اي اعتبار في حياته البرلمانية الصاخبة!.
فالأشياء تتميز بضدها، ولو كان كل النواب يرعون الدستور والقانون ومبادئهما لكنا في مدينة فاضلة لا مجال لارتكاب الخطأ فيها، ولأصبح الناس ذوي لون وطعم وثقافة وعقيدة واحدة، وهو أمر ضد طبيعة الاشياء وضد طبيعة الكون والمشيئة الربانية 'ولو شاء لجعلكم أمة واحدة'.
الطبطبائي في استمرار منه في نهجه المعتاد، وطروحاته ذات النفس الطائفي البغيض، رجع يدندن على قياديي وزارة الصحة وهو يقصد قياديا واحدا فيهم، هو الأخ الفاضل الدكتور عيسى الخليفة الذي يشهد له الكل بنظافة اليد واللسان، والإخلاص في العمل، عيسى الخليفة فضح الطبطبائي على رؤوس الأشهاد واظهره بمظهر الكاذب، عندما قال ان الطبطبائي، ساومه على تمرير عدة معاملات للعلاج في الخارج ليتركه وشأنه!.
النائب لم يجد ما يرد به على الوكيل إلا 'المباهلة' وهي اجراء شرعي يلتجأ اليه غالبا في حالات الزنى بين الزوجين، الذي يتعذر اثباته!!
ونحن نقول للطبطبائي والخليفة في وقت واحد، إن لعنة الله على الكاذبين.. ان لعنة الله على الكاذبين!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
تعليقات