إضرابات الكويت جاءت بنتيجة ولكن فى الإمارات..فحوى مقال مرزوق الهيت
زاوية الكتابكتب نوفمبر 24, 2007, 7:24 ص 642 مشاهدات 0
إضرابات في الكويت وزيادة رواتب في الإمارات
كتب:مرزوق الهيت
صوت اضرابات النقابات العمالية في الكويت كان صداه بعيدا حيث بلغ الضفة الثانية من الخليج وتحديدا في دولة الامارات العربية المتحدة حيث بلغت زيادة الرواتب عندهم %70 وقد استفاد الاخوة هناك من الوفرة المالية ومن ارتفاع النفط ولم ينتظروا الناس حتى يضربوا ويخرجوا في مظاهرات واعتصامات والسعيد من اتعظ بغيره فهم لاشك اتعظوا مما حصل عندنا في الكويت وانا هنا لي عتب على أعضاء النقابات وعلى من قام بالاضراب عن العمل لأن ما قاموا به إنما هو تقليد غربي مقيت فالاضرابات ليست وسيلة شرعية وفيها افتئات وعدم طاعة لولي الأمر وكان من الواجب عليهم مكاتبة ولي الأمر والطلب منه ان يسخر هذه الوفرة لزيادة الرواتب مثلا وانشاء المستشفيات ودعم الاسعار من غير اضرار بالدولة والتشويش على الناس وقد يقول قائل طالبنا ثم طالبنا ثم طالبنا ولكن ما من مجيب فنقول لهم حسبكم اللي عليكم سويتوه وهذا اقصى ما يمكن عمله أما الاساليب الاخرى فإنها مرفوضة جملة وتفصيلا فالبلد يا اخوان لا يتحمل الكثير من التصعيد فنحن يا دوبنا خلصنا من تصعيدات بعض النواب فطلعتوا لنا انتم، اتركوا عجلة التنمية تسير ولا تضعوا العصى في العجلة اما رسالتي لحكومتنا العزيزة فهي تكمن في الرجاء منها بأن تضع مصلحة الوطن والمواطن بين عينيها ولا تكن نظرتها ضيقة بحيث لا تتحرك إلا إذا تذمر الناس وألا تخضع للضغوط فبالأمس خضعت للجمعية الطبية ومن قبلها لنقابة العاملين بالتطبيقي فإذا كان تعاملها بتلك العقلية فأنا ابشرها بأن كل يوم راح تطلع لهم نقابة وحسنا فعل مجلس الوزراء بعدم رضوخه لتلك النقابات وهذه الشجاعة التي تحلى بها سوف تعيد الأمور الى نصابها ويأخذ كل صاحب حق حقه.
حكاية الـ 60 مليون دولار
لو انك تطالب شخصا بمبلغ من المال مضى له في ذمته سنين عجاف ثم جاء بعد هذه السنين يطلب منك قرضا اخر كيف تكون ردة فعلك؟!!
لاشك انك في اسوأ الاحوال ستقول له سدد ما عليك ثم نتفاهم على موضوع القرض أما ان تعطيه قرضا ولك في ذمته مبلغ من المال يقدر بعشرات المليارات فهذه مسألة فيها نظر.
حادثتان في الكويت لهما صدى في البحرين والإمارات
أما الحادثة الأولى فهي موضوع الاعتصامات والاضرابات فكان الرد من اخواننا في الامارات بأن زادوا الرواتب %70 اما الحادثة الثانية فهي موضوع الداعية وجدي غنيم حيث طلب منه الاخوة في البحرين مغادرة المنامة لاساءته للشعب الكويتي وللأمير الراحل جابر الأحمد طيب الله ثراه وذلك بعد أن سمعوا اساءته لاخوانهم في الكويت وهذا ليس بغريب على أبناء الشيخ عيسى يرحمه الله فما يسوء البحرين يسوء الكويت والعكس صحيح.
تعليقات