استقالة وزير الداخلية مسرحية واستجوابه قائم

محليات وبرلمان

البراك: كلام 'الخالد' استهلاكي، ورئيس الوزراء يستخدمه كمصد لحماية نفسه

9319 مشاهدات 0


أكد النائب مسلم البراك أن المكرمة الأميرية صدرت من تلك المشاعر الفياضة من حضرة صاحب السمو ، معرباً عن أمله في أن تتعلم الحكومة من سمو الأمير فيما يتعلق بهذه المشاعر وتخفيفها من معاناة الشعب الكويتي.
وقال البراك في تصريحات للصحافيين أن الحقيقة لا نستغرب ذلك على صاحب السمو وقد تعودنا على هذه المبادرات من سمو الأمير.
وحول رفض مجلس الوزراء استقالة وزير الداخلية وامتناع الوزير عن التصريح للصحافيين عقب حضوره اجتماع لجنة التحقيق البرلمانية عن استمرار استقالته من عدمه ، قال البراك : إن محاولة الوزير التمسك بهذا المنصب ، ومحاولة رئيس الوزراء عدم قبول استقالة وزير الداخلية لاستخدامه كمصد لحماية رئيس الحكومة وهذا لا ينفع البلد ولا ينفع التنمية ولا ينفع البناء .
وأضاف البراك قائلاً إن ما يحدث الآن يؤكد أن استقالة وزير الداخلية ما هي إلا استقالة مسرحية لا أكثر ولا أقل، ورئيس الوزراء برفضه قبول هذه الاستقالة سيؤدي انعكاسات غير جيدة على البلاد .
وأشار البراك إلى أن استجوابهم الذي أعلن عنه قبل استقالة وزير الداخلية لا زال قائماً بعد رفض مجلس الوزراء قبول الاستقالة، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن الاستجواب في القريب في الوقت المناسب .
وذكر البراك أن وزير الداخلية جاء أمام كاميرات التلفزيون وقال إنني لا يشرفني أن أكون على رأس وزارة تقوم بتعذيب المواطنين ، وثبت أن هذا المواطن ومواطنين آخرين مثل صياح الرشيدي تم تعذيبهم .
وتابع البراك مخاطباً وزير الداخلية قائلاً : وين كلامك يا وزير الداخلية .. أم أنه مجرد كلام للاستهلاك ، مضيفاً أن هذا يؤكد أنه مهما حدث فإن الشيخ جابر الخالد رجل متمسك بالمنصب ، بدليل أنه قال لا يشرفني أن أكون وزيراً لوزارة تعذب المواطنين وقد ثبت أنها ارتكبت هذه الجريمة ولم يقم بترك الوزارة .
وعن محاور استجوابهم لوزير الداخلية قال البراك سيكون من محور واحد وبه عدة محاور وهي ممارسة وزارة الداخلية للتعذيب وهو ما أدى إلى موت أحد المواطنين ، وكل الوقائع والمستندات والتقارير أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك هذه الجريمة النكراء والبشعة التي ارتكبها رجال المباحث ضد المواطنين ما أدى إلى مقتل المرحوم محمد غزاي.
وحول ما يثار حالياً حول احتمال تولي الدكتور علي الطرح منصب مدير جامعة الكويت ، قال البراك : إن منصب مدير الجامعة هو منصب خطير جداً وحساس ويجب أن يكون بعيد كل العبد عن التجاذبات السياسية، وبعيد عن التحالفات التي تعقد هنا أو هناك .
وأضاف البراك على وزيرة التربية أن تعلم عندما تتخذ أي قرار يدخل في هذا الإطار سيعرضها للمسائلة السياسية ، ولن ينفعها رئيس الوزراء ، ونصحها بألا تندفع إلى تحقيق مصلحة معينة يريدها رئيس الوزراء وبعد ذلك سيتركها وحيدة.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك