مشاري العدواني يتوقع تسويق قصة تضليل الوزير على يد قياداته، كمخرج له قد يعفيه من تحمل مسؤوليته السياسية!
زاوية الكتابكتب يناير 17, 2011, 1:07 ص 1335 مشاهدات 0
عالم اليوم
ضللوني!
كتب مشاري العدواني
القصة باتت واضحة.. وزير الداخلية يشكو همه الكبير، وهو تضليل مجموعة من القياديين الأمنيين له في قصة المواطن الذي قضى نحبه تعذيبا داخل احد مخافر الكويت!
ويحاول بعض أنصار الوزير وبعض المستقتلين لبقائه على الكرسي، تسويق قصة تضليل الوزير على يد قياداته، كمخرج له قد يعفيه من تحمل مسؤوليته السياسية!
وتلك حجة ودليل عليه وعليهم لا لهم وذلك.. لأنه إن كان بعض القياديين في الداخلية قد ضللوا وزير الداخلية بكبره، وزوروا ولفقوا له بيانا ليضحك به على مجلس الأمة، فكم بيان مزور وكم معلومة مضللة وكم حادثة أمنية سابقة ضلل بها الشعب الكويتي في عهد الوزير الحالي؟!
وبعدين الأهم والأخطر بأنه في حادثة ديوان الحربش يوم اعتدى رجال الأمن على المواطنين والصحافيين والأكاديميين والنواب، خرجت لنا الداخلية بأكثر من بيان ومؤتمر صحفي، وحتى الجاهل الذي يبلغ عمره 7 سنوات كان يعرف بأن الرصيف لم يضرب! وبأن الشجر لم يسحل! وبأن كل خرابيط الداخلية، كانت عبارة عن تضليل واضح على الشعب الكويتي!
وفي حالة أن الوزير قد صدق بيان الداخلية المضلل بخصوص الصليبيخات، الذي لا يصدقه جاهل لا الرجل الأمني رقم 1 بالبلاد فهي كارثة!
أما المصيبة الكبرى، بأنه لم يصدق البيان ويعلم بأنه تضليل! فها هو بعد أيام قليلة يشرب من نفس الكأس الذي حاولوا سقيه للشعب الكويتي!
حيدر الوتار
فجأة أصحبت قضية المحلل العراقي، الذي تطاول على دولة الكويت، عبر قناة MBC هي قضية احد المحامين المشهورين تلفزيونيا! والمريب بالموضوع، هو تغييب كامل لدور أول من فجر القصة بالإعلام الكويتي، المحامي، الذي قام بتحريك دعوى قضائية ضد «ام بي سي» والوتار بالمحاكم الكويتية! هذا بدلا من أن تشجعه وتأخذ بيده كشاب كويتي ببداية سلم المحاماة؟! على فكرة المحامي اسمه عبدالرحمن العدواني.. وكتبت ما كتبت ليس بسبب الاسم الأخير، بل بسبب انه نال شهادة الحقوق من جامعة الشارقة، بامتياز مع مرتبة الشرف، وبأنه شاب كويتي يبلغ من العمر 22 سنة اختار الأفعال لا الأقوال!
تعليقات