ساخرا من الحكومة.. مشاري العدواني: المطيري توفي نتيجة تزحلقه بالصابون أثناء تنظيف المخفر! أو نتيجة استنشاقه للغازات المنبعثة من ارض الأحمدي!

زاوية الكتاب

كتب 2258 مشاهدات 0



عالم اليوم

تم النشر 
تراها مصخت إلا الرصيف عاد! 
 
كتب مشاري العدواني
 
المادة 34 من الدستور الكويتي: المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع ويحظر إيذاء المتهم جسمانيا أو معنويا.
... يوم أمس توفى متهم كويتي كل الشبهات تحوم بأن ذلك تم نتيجة تعذيبه على يد المباحث لأنه كان تحت التحقيق في المخفر على ذمة قضية ولأنه أُحضر لمستشفى شركة النفط وهو في حالة يرثى لها !
يجب علينا إن كنا ندعي بأننا  في دولة مؤسسات لا دولة بوليسية قمعية بأن يأخذ القانون مجراه مع من تسبب في وفاة هذا المواطن (البريء دستوريا) من أي تهمة طالما  لم يحاكم على يد القضاء ولكن المهزلة الكبرى إن الحكومة غير المبجلة أوعزت لقيادات وزارة الداخلية للظهور بمؤتمر صحفي يقولون فيه  بان الوفاة كانت نتيجة سكتة قلبية  بعد كابوس مرعب شاهده أثناء نومه لأنه كان مكثر أكل بوجبة العشاء التي كانت عبارة عن مندي دجاج!
 أو نتيجة تزحلقه بالصابون أثناء تنظيف المخفر! أو نتيجة استنشاقه للغازات المنبعثة من ارض الأحمدي! أو حتى يكررون نكتتهم السابقة ويستخدمون الرصيف المسكين ويلبسونه التهمة كما لبّسوه تهمة ضرب الدكتور عبيد الوسمي! احترموا أنفسكم وتحملوا مسؤولياتكم القانونية... والسياسية والثانية قبل الأولى. 
 
الكويتية الطائر المبذر !
تخيلوا بأن طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية طارت قبل أيام  إلى دبي وعلى متنها 11 راكبا لا غير وعادت للكويت وعلى متنها 4 ركاب! أما الأقوى منها فلقد كانت الطائرة المتجهة  للأردن وعلى متنها نفس العدد 11 وفي طريق عودتها كان على متنها 3 ركاب هم رجال حماية الطائرات التابعين للداخلية! يعني رجعت الطائرة بدون أي راكب! ومن وين؟!! الأردن التي يدرس فيها آلاف الطلبة الكويتيين!
المعروف بأن أي شركة طيران محترمة تلغي رحلتها إن انخفض عدد ركابها عن الحد الأدنى لتكاليفها! فمن المسؤول عن إهدار الأموال العامة؟! ومن المسؤول الذي لم يقم بإلغاء الرحلتين حتى بعد علمه بعدم وجود ركاب؟! والأخطر من المسؤول عن التسويق الذي لا يعلم بأن سعر تذكرة الكويتية مرتفع عن باقي شركات الطيران المنافسة بنسبة 50 إلى 60 % ولذلك لا يسافر عليها الناس؟! أسئلة لن ترون لها إجابات في ظل الوزير المسؤول  محمد البصيري فهو مشغول برسم السياسة العامة... للهواء الطلق!
 

 

تعليقات

اكتب تعليقك