(تحديث 5) العنابي القطري يوقف التنين الصيني ويستعيد آماله

رياضة

والأزرق يحافظ على بصيص من الأمل لبلوغ الدور الثاني

10072 مشاهدات 0


إستعاد العنابي القطري توازنه وأوقف إنطلاقة التنين الصيني بتغلبه عليه بهدفين نظيفين في اللقاء الذي أقيم اليوم الأربعاء على إستاد خليفة الدولي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.

وجدد العنابي أمله في التأهل لدور الثمانية بعدما أحرز أول ثلاث نقاط له في البطولة واستعاد توازنه بعد الهزيمة بهدفين نظيفين أمام أوزبكستان في المباراة الافتتاحية للبطولة.

واقتسم العنابي بهذا الفوز المركز الثاني في المجموعة مع نظيره الصيني الذي تغلب على الأزرق الكويتي بهدفين نظيفين في الجولة الأولى من مباريات المجموعة.

ويدين المنتخب القطري بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى مهاجمه يوسف أحمد الذي حسم اللقاء في الشوط الأول بهدفين في الدقيقتين 27 بعد أن وصلت إليه الكرة خارج حدود منطقة الجزاء ليهيئها لنفسه ويسددها في زاوية صعبة بالمقص على يمين الحارس الصيني و 45 بعد أن تلقى يوسف الكرة على حدود منطقة الجزاء بعد تمريرة طولية عالية فهيأها لنفسه واستدار في حراسة المدافع الصيني وسددها زاحفة في الزاوية البعيدة لتتهادى داخل المرمى على يمين الحارس الصيني الذي لم يتوقع أن تكون الهدف الثاني لأصحاب الأرض ، ليسجل أول فوز خليجي في البطولة.

ويمتلك المنتخب القطري بذلك فرصة كبيرة للتأهل إلى دور الثمانية بشرط تحقيق الفوز أو التعادل في مباراته الثالثة الأخيرة بالمجموعة أمام المنتخب الكويتي على أن يخسر المنتخب الصيني أمام نظيره الأوزبكي في الجولة الأخيرة أيضا.

كما تشهد المجموعة احتمالات أخرى حيث ما زالت الفرصة قائمة أمام جميع الفرق للعبور إلى دور الثمانية نظرا للوائح البطولة التي تعتمد في حسم التأهل على نتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات في حالة تساويها في رصيد النقاط مع انتهاء الجولة الثالثة في المجموعة.

ويلتقي العنابي مع شقيقه الأزرق يوم الأحد المقبل في الجولة الثالثة والأخيرة ، كما تلتقي الصين مع أوزبكستان.

6:17:22 PM

من جانبه تعرض الأزرق الكويتي لهزيمته الثانية على التوالي بسقوطه أمام نظيره الأوزبكي 1/2 في اللقاء الذي أقيم اليوم الأربعاء على إستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة.

وسجل هدفي أوزبكستان كل من مكسيم شاتسكيخ في الدقيقة 39 وسيرفر جباروف في الدقيقة 65 ، في حين سجل النجم بدر المطوع هدف الأزرق الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 49.

ورفع المنتخب الأوزبكي الذي حقق فوزه الثاني على التوالي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة واقترب كثيراً من الصعود إلى الدور الربع النهائي ، في حين بقي الأزرق دون رصيد وتضاءلت آماله كثيرا في التأهل إلى الدور الثاني.

بدأت المباراة بضغط هجومي كاسح من الأزرق بقيادة الجناحين السريعين فهد العنزي على الجانب الأيمن ووليد علي في اليسار ، وشكلت انطلاقاتهما ضغطا كبيرا على مدافعي أوزبكستان.

على الجانب الآخر لم يظهر المنتخب الأوزبكي في الدقائق الأولى من المباراة بشكل جيد ، ولم يقدم المستوى الذي كان عليه في المباراة الافتتاحية للبطولة حين تغلب على المنتخب القطري المضيف بهدفين نظيفين. 

وسنحت للمنتخب الكويتي فرصة رائعة في الدقيقة الخامسة بعد انطلاقة جيدة من يعقوب الطاهر من ناحية اليمين حيث لحق بتمريرة سريعة قبل خروجها من الملعب ثم مررها باتقان إلى وليد علي الذي سددها بقوة ولكن الكرة ذهبت خارج المرمى.

ورد المنتخب الأوزبكي بفرصة خطيرة أيضا في الدقيقة التاسعة ولكن عادل أحمدوف سددها برأسه عالية فوق العارضة وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى. وواصل الأزرق سيطرته على مجريات اللعب ولكن الدفاع الأوزبكي الصلد كان بالمرصاد لجميع المحاولات الكويتية.

وسنحت ليوسف ناصر فرصة أخرى في الدقيقة 20 أمام المرمى الأوزبكي ولكنه سدد الكرة بعيدا عن المرمى ، وفي الدقيقة 29 كانت فرصة أخرى خطيرة للأزرق ولكن يوسف ناصر لم يستطع اللحاق بالتمريرة القادمة من الناحية اليسرى قبل أن يشتتها الدفاع.

وتوالت هجمات الفريقين في الدقائق التالية ولكنها افتقدت للدقة المطلوبة ، ونال حسين فاضل إنذارا في الدقيقة 40 للخشونة مع المهاجم الأوزبكي ألكسندر جينريخ.

واستغل المهاجم الأوزبكي الخطير ماكسيم شاتسكيخ الضربة الحرة التي احتسبها الحكم خارج قوس منطقة الجزاء الكويتية وسددها قوية وارتطمت بظهر زميله حيدروف قبل أن تكمل طريقها إلى الشباك على يمين الحارس نواف الخالدي ليكون هدف التقدم في الدقيقة 41.

وفشلت محاولات المنتخب الكويتي لتسجيل هدف التعادل في الدقائق المتبقية من الشوط الأول.

ومع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب الصربي غوران توفيدزيتش المدير الفني للأزرق تغييرا هجوميا بنزول المهاجم حمد العنزي بدلا من لاعب خط الوسط جراح العتيقي لزيادة القدرات الهجومية للفريق بحثا عن التعادل ، وبالفعل نشط هجوم الفريق في بداية الشوط الثاني وشكل حمد العنزي إزعاجا شديدا للدفاع الأوزبكي وأعلن عن وجوده مبكرا بضربة رأس رائعة في الدقيقة 47 مرت فوق العارضة.

وبعدها بدقيقة حصل حمد العنزي على ركلة جزاء للأزرق بعد إعاقة من أنذور إسماعيلوف داخل حدود منطقة الجزاء ، وتقدم النجم بدر المطوع  لتسديد الركلة على يسار الحارس الأوزبكي محرزا هدف التعادل في الدقيقة 49.

وشهدت الدقيقة التالية هجمة سريعة ومجهود فردي رائع من فهد العنزي في الناحية اليمنى قبل أن يمرر الكرة لزميله حسين فاضل الذي سدد الكرة عاليا بعد تمريرة من فهد العنزي ، وتوالت هجمات الفريقين في الدقائق التالية وإن ظل الأزرق هو الأفضل بفضل النشاط الرائع من فهد العنزي في الناحية اليمنى بينما شكلت الهجمات المرتدة السريعة من المنتخب الأوزبكي خطورة كبيرة وكاد البديل جاسور حسنوف يسجل من إحداها في الدقيقة 57 .

وكاد حمد العنزي ينفرد بالحارس الأوزبكي بعد تمريرة بينية متقنة من وليد علي ولكن الدفاع الأوزبكي تدخل في الوقت المناسب ، ونال جينريخ إنذارا في الدقيقة 62 للخشونة مع فهد عوض ، ومن هجمة منظمة وسريعة للمنتخب الأوزبكي في الدقيقة 65 تلقى سيرفر دجيباروف تمريرة من ناحية اليسار لتصل إليه خارج حدود منطقة الجزاء ليسددها مباشرة على يسار الحارس نواف الخالدي محرزا هدف التقدم لفريقه.

ومنح الهدف ثقة كبيرة إلى المنتخب الأوزبكي فلجأ الفريق إلى شن بعض الهجمات ولكن لم يكتب لها النجاح ، وتغاضى الحكم عن توجيه الإنذار الثاني إلى جينريخ في الدقيقة 73 بعد خشونة زائدة مع حسين فاضل قبل أن يغيره المدرب فاديم إبراموف المدير الفني للمنتخب الأوزبكي في الدقيقة التالية خشية طرده من الملعب.

وأهدر البديل أحمد عجب فرصة رائعة للمنتخب الكويتي في الدقيقة 82 بعد نزوله مباشرة حيث أطاح بالكرة خارج الملعب وهو على بعد خطوات ، وبعدها بدقيقة واحدة أنهى يوسف ناصر هجمة رائعة للأزرق بتسديدة رائعة ولكن الكرة مرت بجوار المقص ، وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع تسديدة مباغتة من فهد العنزي ولكن الحارس الأوزبكي تصدى لها ببراعة.

وباءت جميع المحاولات الكويتية لتسجيل هدف التعادل بالفشل لينتهي اللقاء بالفوز الثمين للمنتخب الأوزبكي.

4:29:30 PM

تقدم منتخب اوزباكستان على منتخبنا الوطني بهدفين في الدقيقة 70 من زمن مباراة الشوط الثاني.

سجل مهاجم منتخبنا الوطني بدر المطوع هدف التعادل في الدقيقة 49 من زمن المبارة في الشوط الثاني، بعد ان احتسب حكم المباراة ضربة جزاء.

سجل مهاجم الاوزبكي هدف المباراة الأول في الدقيقة 40 من زمن المباراة من كرة ثابته في الشوط الأول.

انطلقت مباراة الكويت و أوزبكستان قبل قليل، ولازالت النتيجة سلبية.

12:36:34 AM

قدر لمنتخب الكويت بطل الخليج في كرة القدم أن يواجه السيناريو الأسوأ في الجولة الأولى من كأس آسيا حتى الآن أمام الصين، لكنه قرر نفض غبار ما حصل والبدء من جديد أمام أوزبكستان يوم الأربعاء في تمام الساعة الرابعة والربع على ملعب الغرافة ضمن منافسات المجموعة الأولى، كما تتواجه أيضاً قطر المضيفة مع الصين السابعة والربع مساء.
وكان منتخب الكويت أول من شق طريق العرب إلى لقب البطولة الآسيوية على أرضه عام 1980 بعد أن كان خسر النهائي في النسخة التي سبقتها في إيران عام 1974 أمام أصحاب الأرض، ثم كان أول عرب آسيا مشاركة في نهائيات كأس العالم وتحديداً في مونديال اسبانيا عام 1982 بوجود جيل ذهبي أبرز عناصره جاسم يعقوب وفيصل الدخيل وعبد العزيز العنبري وسعد الحوطي.
دخل 'الأزرق' منافسات البطولة القارية بمعنويات مرتفعة جداً بعد أن أعاد الوصل مع الألقاب في دورتي غرب آسيا وكأس الخليج العشرين، كما أن تألق عدد من لاعبيه ولاسيما بدر المطوع والجناح الأيمن فهد العنزي وضعه في مصاف المنتخبات المرشحة للعب دور بارز في كأس آسيا.
لكن بطل الخليج وقع في فخ المباريات الأولى في البطولات فلم يقدم مستواه الحقيقي وغاب عدد من لاعبيه عن مستواهم وفي طليعتهم فهد العنزي الذي بدا شبحاً للذي أرهق المدافعين في 'خليجي 20'، فسقط أمام منتخب الصين بهدفين نظيفين في مباراة مشهودة شهدت أخطاء تحكيمية فاضحة من الحكم الأسترالي بنجامين وليامس.
أبرز هذه الاخطاء حالة طرد غير دقيقة لحقت بالمدافع مساعد ندا، وعدم احتساب ركلة جزاء واضحة إثر خطأ على بدر المطوع، وأيضاً عدم التنبه لكرة اجتازت خط المرمى.
هذه الأخطاء دفعت رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد إلى توجيه انتقاد حاد للاتحاد الآسيوي للعبة وللحكم الاسترالي، حيث قال: 'لقد خسرنا جولة وتبقت لنا جولات، وأنا على يقين من أن اللاعبين سيستعيدون ثقتهم بقدراتهم قبل الجولة الثانية'.
وأضاف: 'لم يقدم المنتخب المستوى المأمول منه، ولم يكن عند حجم التوقعات والآمال، ومع كل ذلك كان يمكن الخروج بنتيجة أفضل'
وأشار الفهد إلى أن الأخطاء التي ارتكبها الحكم 'لم تكن مؤثرة في سير المباراة فحسب وإنما ارتكبت بدهاء وخبث لا يتقنها إلا محترف في مثل هذه المهنة'.
أما مدرب منتخب الكويت الصربي غوران توفيدزيتش الذي قاده إلى اللقبين في دورتي غرب آسيا والخليج فاعتبر أن طرد مساعد ندا كان عاملاً مؤثراً في الخسارة أمام الصين.
وقال مدرب الكويت: 'المباراة اختلفت تماماً بعد طرد مساعد ندا، فقد كنا الأفضل والأحسن والأقرب للفوز، ولكن الطرد له تأثير على مجريات المباراة'.
وتابع: 'بصفة عامة، فإنني راض تماماً عن اللاعبين، فمنتخب الكويت لم يكن سيئاً بل الأكثر سيطرة وكان نداً للمنتخب الصيني حتى تسجيل الهدف الأول'.
وتحدث عن المباراة المقبلة للكويت ضد أوزبكستان قائلاً: 'سنلعب من أجل الفوز، فالفرصة ما تزال قائمة للتعويض ومن المبكر جداً أن نتحدث عن تضاؤل فرص الكويت وقطر'.
سيفتقد توفيدزيتش جهود المدافع مساعد ندا، لكن تشكيلته تضم عدداً مميزاً من اللاعبين أبرزهم بدر المطوع، أفضل هداف في العالم عام 2010 حسب الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، الذي سيخوض غداً مباراته رقم 104 مع المنتخب.
كما يخوض الجناح الأيسر وليد علي مباراته رقم 101 في صفوف 'الأزرق، ويسعى إلى تقديم أداء أفضل من المباراة السابقة، خصوصاً أنه كان قد ألمح إلى اعتزاله اللعب دولياً بعد البطولة.
ويبرز أيضاً حسين فاضل وطلال العامر وجراح العتيقي وعامر معتوق ويوسف ناصر.
في الجهة المقابلة، يقف منتخب أوزبكستان، الباحث عن اجتياز حاجز الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه الذي يقتصر على أربع مشاركات سابقة فقط، على أعتاب الدور ربع النهائي بنسبة كبيرة جداً في حال تمكن من تحقيق الفوز.
خرجت أوزبكستان من الدور الأول في الإمارات عام 1996 ولبنان 2000، ووصلت إلى ربع النهائي مرتين أيضاً في الصين 2004 واندونيسيا 2007.
قدم منتخب أوزبكستان عرضاً جيداً في مباراة الافتتاح تحكم فيه بالمجريات في معظم الفترات مستفيداً من المستوى السيئ لأصحاب الأرض، لكنه يدرك أن المهمة قد تكون أصعب أمام 'الأزرق' الذي يبحث عن التعويض لان خسارة ثانية تعني خروجه من دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة.
امتاز لاعبو المنتخب الأوزبكي بالتنظيم الدفاعي والهجومي وباللياقة البدنية العالية، وتبرز خطورتهم في التمريرات العرضية.
تضم التشكيلة الأوزبكية أيضاً لاعبين مؤثرين كسيرفر جباروف، أفضل لاعب في آسيا عام 2008 وصاحب الهدف الثاني في مرمى قطر، وأنزور إسماعيلوف وعديل أحمدوف مسجل الهدف الأول وماكسيم شاتسكيخ والكسندر غينريخ وفيكتور كاربينكو.
مدرب منتخب أوزبكستان فاديم أبراموف بدا واثقاً من قدرات لاعبيه بقوله 'حققنا فوزاً ثميناً في مستهل مشوارنا خصوصاً أنه جاء على صاحب الأرض، فأنا واثق من قدرتنا على تطوير مستوانا من مباراة إلى أخرى'.
وأوضح: 'حصلنا على ثلاث نقاط هامة لكني نبهت اللاعبين بعدم الاسترخاء في المباراة المقبلة'، مشيراً إلى أن منتخبه 'ما يزال يحتفظ بالأفضل لتقديمه في البطولة'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك