أمير الرياض يرحب بالملتقى الكويتي- السعودي

رحب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بإستضافة العاصمة السعودية للملتقى الإعلامي الكويتي السعودي الذي ستنظمه جمعية الصحفيين الكويتية في الفترة من 20 إلى 21 فبراير المقبل تزامنا مع إحتفالات سفارة الكويت في الرياض بالذكرى ال50 للإستقلال وال20 للتحرير وذلك خلال إستقباله صباح يوم الأحد بمكتبه بإمارة الرياض السفير الكويتي الشيخ حمد جابر العلي الصباح وفيصل القناعي أمين السر العام لجمعية الصحفيين الكويتية ومنصور العجمي المنسق العام للملتقى , وقد أشاد سمو الأمير سلمان بفكرة الملتقى معطيا توجيهاته الفورية للجهات المختصة بتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح هذا الملتقى الإعلامي الذي سيشارك فيه نخبة من الإعلاميين ورجال الفكر والثقافة في البلدين .
وقد تحدث سفير الكويت لدى المملكة الشيخ حمد جابر العلي مشيدا بالدور الذي قام به سمو الأمير سلمان تجاه الكويت خلال فترة الغزو العراقي الغاشم كما قدم الزميلان القناعي والعجمي شرحا لسمو الأمير حول الفكرة من الملتقى الذي سيتم من خلاله إستذكار دور المملكة العربية السعودية التاريخي أثناء محنة الغزو العراقي للكويت ودورها في تحرير الكويت.
وقال سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز بأن العلاقة المتميزة التي تجمع الكويت بالمملكة ضاربة في جذور التاريخ حيث تعتبر السعودية إمتداد للكويت والكويت إمتداد للسعودية مشددا على أن ما يضر الكويت يضر المملكة ومايضر المملكة يضر الكويت داعيا أهل الكويت للعمل على المحافظة على بلدهم والحرص على إستقرارها والإبتعاد عن كل ما من شأنه تعريض إستقرارها وأمنها للخطر لأن جميع دول الخليج تتأثر بما يحدث في أي دولة خليجية نظرا للتقارب الكبير بينها .
وقال سمو الأمير سلمان بأن ما قامت به المملكة تجاه الكويت خلال الغزو والتحرير هو واجب الأخ لأخيه وليس فيه منة ولانعتبره جميلا فنحن لاننسى إحتضان الكويت للملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الذي إنطلق من الكويت بمساعدة الشيخ مبارك الصباح لفتح الرياض وتوحيد المملكة .
وأشار الأمير سلمان بن عبد العزيز إلى أن أهل الخليج يعيشون بأمن وأمان ورفاه ونعمة بفضل من رب العالمين وعلينا جميعا أن نعمل من أجل المحافظة على هذه النعم مؤكدا على الدور الكبير الذي يجب أن تقوم به الصحافة ووسائل الإعلام الخليجية للتقريب بين شعوب هذه الدول وتوعية الناس والعمل على مد جسور المحبة والصداقة وحماية دولنا من الفتنة وشرورها .