محمد جوهر حيات يكتب عن الرسالة التى حمله إياها د.الخطيب ليلقيها على مسامع شباب الحضور «الكثيف» لتجمع ساحة الصفاة الثلاثاء الماضي
زاوية الكتابكتب يناير 6, 2011, 1:06 ص 1352 مشاهدات 0
عالم اليوم
رسالة الحر الدكتورأحمد الخطيب
كتب محمد عباس جوهر حيات
> حملني الرمز الوطني نائب رئيس المجلس التأسيسي والنائب السابق والمعلم الأول لي في جريدة الطليعة وتنظيم المنبر الديمقراطي الكويتي الوالد المناضل الحر الدكتور أحمد الخطيب رسالة راقية وحضارية في غاية الجمالية وبمنتهى الروعة والريادة والقيم السامية لكي ألقيها على مسامع شباب الحضور «الكثيف» لتجمع ساحة الصفاة يوم الثلاثاء الماضي قبل جلسة عدم التعاون بيوم واحد فقط وهي أمانة ثقيلة علي لأنها رسالة من حر إلى أحرار ورسالة زادتني إيمانا «بأنني أسير على طريق الحق بخطوات ثابتة ومستقيمة والدليل ثقة هذا الإنسان الشامخ بي حتى أنوب عنه وأنقل خطابه الأبي إلى أبنائه الأحرار من كافة أطياف هذا الشعب الوفي لدستوره وأرضه ونظامه تحت قيادة أبو سلطاته سمو الأمير حفظه الله.. وكان محتوى خطابه رسالة إلى شباب الكويت بالآتي:
بفخر واعتزاز أراقب تحركاتكم الرائعة للدفاع عن الحريات العامة والدستور، وأعتز بتحركاتكم تحت راية الدستور بكل أطيافكم الجميلة جمال قوس قزح بعد مطر وفير، ففيكم كل فئات هذا المجتمع بدون تمييز كلكم مواطنون محبون لهذا الوطن محبون لوحدته تعملون على رفع مكانته وتصرون على أن يكون «حضنا» «أبا» للجميع يوفر لكم حاضرا «آمنا» مستقرا «كريما» ولأبنائكم وأحفادكم وطن الدستور والقانون والمساواة وتعيدون للكويت مجدها ومكانتها المتميزة التي فقدتها بسبب العبث بالدستور والنظام ما أتاح فرصة للحرامية والانتهازيين وأعداء الديمقراطية لإسقاط الدولة ونشر الفساد وجعل المواطن الضائع يلجأ إلى أي تكتل يحميه من الظلم ويساعده على الحصول على أبسط الحقوق غير مدرك أن تفتيت المجتمع سيؤدي إلى دمار الوطن ... المادة السادسة من الدستور تشير بأنكم أنتم الشعب السلطة الأعلى وانتم مصدر كل السلطات هذا مايقوله الدستور وأنتم ياشباب تشكلون أغلبية الشعب الكويتي فمن حقكم لا بل من واجبكم أن تحددوا السياسة التي توفر لكم العيش الهانئ والمكانة اللائقة لبلدكم وأجزم بأنكم قادرون على فعل ذلك إذا وحدتم صفوفكم في جميع أنحاء الوطن من دون تفرقة أو تمييز.. إن تحرككم أنجز الكثير فقد ساعدتم المرأة في حصولها على الكثير من حقوقها وفرضتم الدوائر الخمس وها أنتم قد نجحتم في حملتكم لحماية الدستور «ولايهم إطلاقا إن حصلتم على الرقم الذي يجبر الحكومة على الاستقالة أم لا» لأنكم وقفتم بالمرصاد لكل من يحاول المساس بالدستور ويمس بكرامة ممثلي الشعب وسيكون هذا درسا «واضحا» لكل مسؤول يحاول التطاول على نظامنا الدستوري الذي تعاهدنا على حمايته وهو دستور 62 وبذلك أوصلتم الرسالة لمن يهمه الأمر وهذا يكفي ولكم كل الشكر والتقدير والمحبة وكلي ثقة بأنكم قادرون على إعادة الزمن الجميل الذي لطالما اشتقنا إليه وطال انتظارنا لعودته فسيروا على بركة الله وحذار من اليأس والتعب واعلموا بأن مسعاكم لإحداث التغيير المطلوب للثقافة المدمرة التي تجتاح البلد لن يتم في ليلة وضحاها فالأهداف السامية تتحقق بسواعد أصحاب المبادئ النبيلة وأنتم منهم.. د. أحمد الخطيب.
> لاتعليق بعد قول المناضل الدكتور الخطيب ولكن تعلمنا منك بأننا لم ولا ولن نترك دستورنا فهو سورنا الآمن وكذلك تعلمنا منك بأننا نتفق مع بعضنا البعض ونترك خلافاتنا من أجل ماهو أسمى وأنبل من خلافاتنا وهو الدفاع المستميت عن حريتنا وكرامتنا ورأينا وتعلمنا منك بأننا ننصر المبدأ والحق مهما كان الثمن ولاننصر أفراد كما يفعل البعض.
> تم تجديد الثقة لسمو رئيس مجلس الوزراء من قبل مجلس الأمة الكويتي بـ25 صوتا مقابل 22 صوتا مؤيدا لعدم التعاون مع هذه الحكومة القائمة على الترضيات والتنفيع وتجاوز القانون وبيع الأوهام والمهينة لكرامة الشعب ولكن سنرتضي بنتائج الديمقراطية لأننا نؤمن بها وأيضا «لابد أن يحترموا رأينا كذلك فنحن أحرار لانقبل الإهانة ولنا مقال الثلاثاء الماضي مختص حول القراءة بنتائج طلب عدم التعاون.. والله ولي التوفيق ياكويت «نختلف يوما ونتفق يوما آخر ولكن لابد أن نعمل ونجتهد من أجل هذا البلد الذي يجمعنا معا».
تعليقات