جال مع مجموعة من الطلبة في 'ستي سنتر'
محليات وبرلمانصفر : التوعية الميدانية للنشئ تضمن خلق جيل واعي
يناير 4, 2011, 5:56 م 736 مشاهدات 0
أكد وزير الأشغال ووزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر أن التوعية للنشئ في مجال العمل البلدي ضرورة كونها ترسخ في نفوس البراعم الصغيرة ما يجعلهم مواطنين واعين في المستقبل فضلاً عن إلمامهم بأصول وقواعد النظافة العامة في البلاد وضمان سلامة الأغذية التي يتناولونها سواء من المقاصف في المدارس أو من مختلف محلات الأغذية المنتشرة في البلاد.
جاء ذلك خلال مشاركته لمجموعة من طلاب المرحلة المتوسطة قاموا بجولة توعوية في ' سيتي سنتر' والمحلات الواقعة في محيطه أعدتها نشرة ' تطوير ' التي يصدرها قطاع التطوير والمعلومات بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة ورافقه خلالها مساعد المدير العام لشؤون التطوير والتطوير والمعلومات ومساعد المدير العام لشؤون قطاع محافظتي حولي ومبارك الكبير م. اسامه الدعيج وقد رحب الوزير د.صفر في بدايتها بالبراعم الصغيرة وطالبهم بضرورة الاستفادة مما سوف يسمعون ويعاينون ويرون ميدانياً مع ضرورة نقل ما سوف يخرجون به من استفادة إلى زملائهم في المدرسة وإخوانهم في البيوت فضلاً عن أصدقائهم .
وقالت المهندسة ليلى على محمد أنها ركزت على ضرورة مطالعة ارقام الألوان التي تضاف إلى المادة الغذائية حيث أن هناك أرقاماً ممنوعة من التداول دولياً مثل أرقام 122 ، 123 ، 124 لأنها تسبب بعض الأمراض مضيفة : وكان وجودنا في الميدان فرصة لكي تعاين الطالبات بعض المواد ويقرؤون 'الاستيكرز ' ويطبقن عملياً ما سمعنه نظرياً على الفور ، كذلك عرفتهم طريقة الكشف الظاهري على المواد الغذائية خصوصاً المكسرات التي أحياناً ما يختلط بها السوس ويتغير لونها وأخذتهم إلى إحدى المطاحن وطبقن ما سمعن عملياً واكتشفن ما يستحق المخالفة التي حررتها بالفعل أمامهن ، أيضاً أوضحت لهن ان المفتش لا بد عند تفتيشه لأي مطعم أن يفحص أول ما يفحص الفلاتر لاستطلاع مدى نظافتها، ويراجع الصحية للعمال فضلاً عن ترخيص المحل وسلطت لهن الضوء على الفرق بين العصير والنكتار والشراب فالأول هو الأفضل كونه طبيعي ولا تضاف إليه أية مواد حافظة أو سكر أو ألوان ثم يأتي بعده النكتار كونه مأخوذ من رحيق الأزهار أو الفاكهة مع إضافة قليل من السكر أما الشراب فلا فائدة منه لأنه مجرد ماء وسكر ولون .
وأما مديرة الأنشطة التربوية بمنطقة حولي التعليمية كريمة سليم فأكدت أنها شخصياً استفادت من الجولة وقالت : لابد من التعاون بين التربية والبلدية لإعداد المزيد من مثل هذه الجولات بحيث تكون مبرمجه على مدار العام الدراسي فأنا أشعر باستفادة الطالبات اللاتي سيكن أمهات المستقبل وسنحاول تعميم الاستفادة فهؤلاء الطالبات أعضاء في جماعات وسوف يوصلن المعلومات التي خرجن بها لجماعتهن واعتقد أن ما حدث اليوم أفضل تفعيل للأنشطة التربوية ولحصة النشاط المقررة على الطالبات .
ويتفق مراقب الأنشطة التربوية بمنطقة حول التعليمية محمود دشتي مع كريمة سليمة إذ يشدد على ضرورة اعتماد النهج الميداني في مثل هذه المحاضرات ويقول : ها هو العمل المفيد بحق وهكذا تكون الاستفادة الحقيقية .
إلى ذلك قال مساعد مدير عام البلدية لشؤون قطاع التطوير والمعلومات المهندس أحمد المنوحي أن فكرة إخراج البراعم الصغير إلى الميدان جاءت لتطوير نهج التوعية البلدية في المدارس حيث كانت تقتصر طوال السنوات الماضية على إلقاء محاضرات نظرية حول كيفية المحافظة على النظافة والبيئة وضمان سلامة الأغذية وأضاف المنفوحي : نأمل بعد أن نجحت الفكرة أن يكون هناك توسع في الأخذ بها.
تعليقات