(تحديث2) حول تجديد الثقة برئيس الوزراء
محليات وبرلمانالخرافي: ليس من مصلحتنا تحويل الشارع إلى نقاش غير منظم، البصيري: أتمنى طي صفحة الاستجواب، الروضان: سنطالب بجلسة 'سرية'
يناير 4, 2011, 6:45 م 5815 مشاهدات 0
قال رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان الحكومة ابلغته اليوم رغبتها عقد جلسة التصويت على طلب عدم التعاون مع سمو رئيس الوزراء سرية معربا عن امله ان يتقبل الجميع نتيجة التصويت.
وبين الرئيس الخرافي في تصريح للصحافيين ان جلسة الغد مخصصة فقط لمناقشة والتصويت على طلب عدم التعاون ولا مجال لطرح اي مواضيع اخرى لافتا الى ان الوزير محمد البصيري ابلغه ان الحكومة ستطلب عقد الجلسة بشكل سري.
وحول اذا كان الخرافي سيوجه نداء للنواب بقبول الديمقراطية ونتائج التصويت وتعليقه على تلويح البعض بالنزول للشارع قال 'انا لست ممن يطالب النواب بقبول تصويت الاكثرية ولدينا دستور ولائحة توجب علينا القبول بها وتصويت الاغلبية هو الذي ينبغي علينا قبوله'.
وتمنى الخرافي من زملاءه النواب القبول بالنتائج مؤكدا 'اننا سنظل اخوة وزملاء مهما اختلفنا وعلينا الابتعاد عن الاساءة لبعضنا البعض فقدرنا ان نتعايش في هذا المجلس وان نكون قدوة للجيل القادم وان نحرص على ثقة الناخبين ونكون على مستوى المسؤولية ونتقبل نتائج التصويت وان لا ننقل مشاكلنا واختلافاتنا خارج القاعة حتى لا نخلق مشاكل جديدة'.
واضاف ان من مصلحة الكويت واهلها الاستقرار آملا 'ان تنتهي غدا هذه المرحلة التي شغلت كل من يحب الكويت على خير ونبرهن للجميع ان الديمقراطية في بلادنا ما زالت بخير واننا سنعمل جميعا من اجل الكويت وانجاز القوانين التي تحتاجها البلاد والمواطنون'.
وعن تلويح بعض النواب بالنزول الى الشارع اوضح الخرافي 'ان هذا الموقف يبقى وجهة نظر من طرحها وانا اومن باهمية احترام الراي والراي الاخر واتمنى المحافظة على المؤسسة الديمقراطية من خلال مناقشة قضايانا داخل المجلس مؤكدا ان الشارع ليس ساحة معركة كي ننزل اليها'.
واشار الى 'انه ليس من صالحنا اتاحة المجال لتحويل الشارع الى نقاش غير منظم خصوصا ان التجمعات بالشارع تكون في اتجاه واحد ولا مجال فيها لسماع الراي والراي الاخر'.
من جانب اخر اعلن الخرافي ان رئيس الجهاز التنفيذي المكلف بمتابعة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة عرض على مكتب المجلس الجهود التي بذلها الجهاز وما تحقق حتى الان مشيرا الى انه شعر بارتياح كبير لما يقوم به الجهاز.
واعرب الخرافي عن شكره للفضالة والجهاز الفني الذين رسموا 'خارطة طريق' في الاجراءات المستقبلية التي سيتم تنفيذها لغير محددي الجنسية.
3:49:16 PM
أكد وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء روضان الروضان أن مجلس الأمة سيمنح ثقته لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بالأغلبية ، مضيفاً أن هذه هي الديمقراطية ويجب أن نحترمها جميعاً .
وقال الروضان في تصريح صحافي في مجلس الأمة اليوم بعد اجتماعه بأعضاء لجنة المرأة أنه بعد جلسة الاستجواب وبناء على ما رأينا من النواب وردود أفعالهم من دعم لسمو الرئيس وقد صرح بذلك كثير من النواب ، مضيفاً أن أغلبهم أعطى ثقته لسمو الرئيس الذي يستحق هذه الثقة .
وأكد الروضان أن سموه سيمنح ثقة المجلس غداً وستعطى هذه الثقة قوة للحكومة ، داعياً إلى طي هذه الصفحة والبدء بالعمل والإنجاز والتنمية ولنتفرغ لأهل الكويت حكومة ومجلساً .
وأضاف أن هذا هو الدستور ، وهذا هو القانون ، وهذه هي الديمقراطية ، وعلينا احترام الرأي والرأي الآخر ، متمنياً من النواب طي هذه الصفحة والعمل من جديد.
ورفض تصريحات النواب التي تحث على النزول إلى الشارع ، مبيناً أن هناك قاعة عبدالله السالم وللجميع حق إبداء الرأي فيها بنظام ونحن دولة مؤسسات .
وقال أن الحكومة تتعامل وفق الدستور والقانون وأنا شخصياً على ثقة بأن النواب المعارضين شعروا بالخطر وعلى يقين أن ولاءهم للكويت وشعروا بالتفكك الحادث وعلى يقين أنهم سيتعاملوا وفق القواعد الدستورية .
وأكد الروضان سوف نتعامل مع المجلس وفق الدستور والقانون وسنمد يد التعاون مع المجلس مثل ما أقرينا قانون المرأة اليوم في اللجنة ، موضحاً أن الحكومة ستطلب جلسة سرية في بداية الجلسة .
وقال الروضان أن هناك من يحاول تأجيج الشارع وتفريق الشعب الكويتي ، مضيفاً ثق بالله أن أهل الكويت كافة متماسكين سني وشيعي وبدوي وحضري وما يحدث الآن شيء جديد .
3:02:27 PM
جدد وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د . محمد البصيري تأكيده باطمئنان الحكومة إلى حصول سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في جلسته مجلس الأمة غداً على ثقة غالبية النواب الذين سيصوتون ضد طلب عدم التعاون .
وأضاف في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة أن الحكومة ستدخل الجلسة وهي على ثقة بسلامة موقف سمو الرئيس وصلابة موقف حكومته ، مشيراً إلى أن الحكومة على أتم الاستعداد للجلسة ، وكلنا اطمئنان إلى تجديد الثقة بسمو رئيس الوزراء وحكومته ، وستحصل الحكومة على الأغلبية المطمئنة التي جاءت بناء على قناعة .
وأعرب البصيري عن الأمل بطي صفحة الاستجواب بكل تداعياته ، وأن تقبل الأقلية بحكم الأغلبية لأن هذه هي الديمقراطية وأن تنتهي هذه الفترة العصبية التي مرة علينا خلال الشهر الأخير من السنة الماضية والذي حصل فيه نوع من الشد والتجاذب والاحتقان طال الكل الذين شعروا بالأذى بسببه ، وتمنى أن تكون 2011 سنة أمل واطمئنان وتعاون بين السلطتين كفيل باستكمال إنجاز الخطة التنموية ، وطموحات المواطنين الذين يرغبون بهذا التعاون والإنجاز .
تعليقات