الأزرق الكويتي يحلم باللقب الآسيوي بعد إنجازه الخليجي
رياضةيناير 2, 2011, 10:25 م 541 مشاهدات 0
يأمل الأزرق الكويتي بطل الخليج بإستعادة بريقه في المنافسات القارية خلال مشاركته في كأس آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم في الدوحة من 7 إلى 29 يناير الجاري ، بعد أن اخفق في التأهل إلى نهائيات النسخة السابقة عام 2007.
وكان المنتخب الكويتي تأهل إلى النهائيات بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة التي ضمته مع استراليا وعمان واندونيسيا ، ويلعب في النهائيات في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات قطر المضيف والصين وأوزبكستان.
وتعقد الجماهير الكويتية آمالها على منتخبها بمشاركة ايجابية هذه المرة بعد أن خرج من كأس آسيا الثالثة عشرة عام 2004 في الصين من الدور الأول بخسارتين قاسيتين أمام كوريا الجنوبية ، والأردن ، وفوز وحيد على الإمارات.
ويملك الأزرق تاريخاً حافلا في بطولات آسيا ، فكان أول منتخب عربي يحقق اللقب عام 1980 عندما استضاف البطولة على أرضه بفوزه على المنتخب الكوري الجنوبي بثلاثية نظيفة في المباراة النهائية ، بالإضافة إلى حلوله وصيفا في نسخة عام 1976 بعد خسارته في النهائي أمام المنتخب الإيراني المضيف ، فيما احتل المركز الرابع عام 1996 في الإمارات ، وخرج من الدور الثاني بخسارته أمام السعودية عام 2000 في لبنان.
كما يحتل المنتخب الكويتي المركز الرابع من حيث المشاركات في البطولة برصيد 8 مشاركات فاز فيها في 14 مباراة وتعادل في 10 وخسر في 9 ، وهو في المركز الرابع أيضاً من حيث أفضل النتائج في البطولة الآسيوية على مر تاريخها.
وقدمت الكويت في البطولة أسماء لامعة على مستوى القارة خصوصا في حقبة السبعينات والثمانينات والتي تسمى الجيل الذهبي ببروز لاعبين موهوبين أمثال جاسم يعقوب وفتحي كميل وفيصل الدخيل وعبدالعزيز العنبري وسعد الحوطي واحمد الطرابلسي وعبدالله البلوشي الذين توجوا بلقب عام 1980، وجاء بعدهم جيل عبدالله وبران وأسامة حسين وفواز بخيت وبشار عبدالله وجاسم الهويدي ومحمد وبدر حجي وحمد الصالح الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى النهائي في نسخة 1996 بيد أنهم خسروا في الدور النصف النهائي أمام منتخب الإمارات المضيف بهدف ذهبي.
ويمر المنتخب الكويتي بظروف مثالية جدا في الفترة الحالية وسيخوض الاستحقاق الآسيوي منتشيا بتحقيقه لقب دورة غرب آسيا في الأردن في أول مشاركة له فيها في أكتوبر الماضي ، ثم توج ببطولة الخليج التي يعشقها في خليجي 20 باليمن في الخامس من الشهر الجاري.
وقدم الأزرق خلال مشواره الى اللقب الخليجي عروضا رائعة ترجمها بالفوز على قطر واليمن وتعادل سلبا مع السعودية في الدور الأول ضمن المجموعة الأولى ، قبل أن يحقق فوزا ثمينا على العراق بطل آسيا 5/4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2/2 في الوقتين الأصلي والإضافي في الدور النصف النهائي ، وتوج تفوقه بتغلبه على السعودية بهدف وحيد في المباراة النهائية ليعود بالكأس العاشرة في تاريخه والأولى بعد غياب 12 عاما ، ما عزز الثقة بينه وبين الجماهير الكويتية في إمكانية مشاركة ايجابية في كأس آسيا.
الأزرق الذي عانى من مشاكل إدارية للكرة الكويتية في الأعوام الأخيرة والتي أسفرت عن حملة إيقافات طالت الاتحاد الكويتي من قبل الاتحاد الدولي الفيفا ، وجد مؤخرا ما يبحث عنه وهو الاستقرار الفني والإداري بعد انتخاب مجلس ادارة جديد برئاسة الشيخ طلال الفهد ، في أحين أوشك المدرب الصربي غوران توفاريتش على الدخول في عامه الثالث في منصبه وحقق نتائج جيدة تمثلت في التأهل إلى النهائيات الأسيوية ، والفوز ببطولتي غرب آسيا وخليجي 20.
وقد استعد الأزرق للنهائيات الآسيوية عبر التدريب في الكويت لمدة أسبوع ، قبل التوجه إلى معسكر تدريبي في القاهرة بدءا من 18 ديسمبر الماضي وحتى 3 يناير الجاري خاض خلاله ثلاث مباريات مع نظيره الكوري الشمالي مبارتين ، ففاز في الأولى 2/1 وتعادل في الثانية 2/2 ، قبل أن يسحق زامبيا برباعية نظيفة قبل التوجه إلى الدوحة لخوض مباراته الإعدادية الأخيرة مع البحرين في الرابع من يناير الجاري.
تعليقات