نواب المعارضة عليهم ان يستقيلوا في حال فشلوا بتحقيق طرح الثقة برئيس الوزراء برأي راشد الردعان

زاوية الكتاب

كتب 844 مشاهدات 0


رأي آخر
 

الاستقالة.. «بطولة»!!

 
كتب , المحامي راشد الردعان
 
شخصياً اعتبر النائب الذي يستقيل من عمله البرلماني ويعتذر من الشعب بعدم قدرته على المواصلة لأسباب محددة هو نائب بطل وشهم ويعرف حدود مسؤولياته، أما الذي يهدد ويقول سوف.. وسوف.. كل هذا أمر مأخوذ خيره.
نواب المعارضة الذين قدموا استجواباً ضد رئيس الوزراء وطلب عدم تعاون، عليهم أيضاً أن يستقيلوا من البرلمان إن فشلوا في تحقيق العدد الكافي لطرح الثقة، فقد وعدوا بذلك من قبل ولابد أن يوفوا بوعودهم خاصة أن غالبيتهم يرون ان هذا البرلمان حكومي صرف و«انبطاحي» ولن يحقق طموحات الشعب وهذا بالتأكيد سبب كافٍ لأن يتركوا الكراسي الخضراء ويعودوا للكراسي الخشب ويجلسوا مع المواطنين الذين سوف يصفقون لهم لأنهم تركوا الحصانة والعز والوجاهة وعادوا إلى ما كانوا عليه في السابق.
المسرحية «المحزنة» التي شاهدناها الأسبوع الماضي تتكون من عدة فصول انتهت منها ثلاثة مشاهد.. والمشهد قبل الأخير سيعرض في مجلس الأمة يوم 5 يناير ومنه سينبثق المشهد الأخير، فإن كانت الغلبة للمعارضين فإنهم بالتأكيد سيستمرون في عملهم البرلماني ولن يصفوا المجلس بـ«الانبطاحية» لتحقيقهم انتصاراً كبيراً ما كانوا ليصلوا إليه لولا تخبط الحكومة في كثير من المجالات وآخرها حادثة الضرب الشهيرة التي كاد أن يذهب ضحيتها عدد من المواطنين.
أقول الاستقالة البرلمانية بطولة وليست أي بطولة.. وأتمنى أن نشاهد استقالة عدد لابأس به من النواب حتى نرى كيف ستكون الأوضاع؟ ولكي يسجل التاريخ ان جموعاً من النواب استقالوا من البرلمان احتجاجاً على انحياز الغالبية للجانب الحكومي ولأنهم عملوا كل ما استطاعوا وحشدوا الشارع ومارسوا كل أنواع الضغط العالي والمتوسط والمتدني.. لكنهم أخفقوا في ذلك.. فتحملوا مسوؤلياتهم وتقدموا بالاستقالة مودعين كراسيهم بصورة مؤقتة لأنهم عائدون إليها قريباً على أكتاف الناخبين إن لم يحدث حادث يقلب عليهم الطاولة.. وهو ليس ببعيد!!

أقوى… خبر

أكد الخبير البرلماني ان أحد النواب هدد زملاءه بكشف بعض الأسرار في جلسة التصويت على عدم التعاون إن لم يتراجعوا عن مواقفهم المؤيدة للمعارضة!!
* فخار.. يكسر.. بعضه!!

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك