رغبة الصبيح في استحداث منصب وكيل مساعد لأسباب شخصية سيكون محورها استجوابها الحتمي كما يعتقد عبدالله المسفر

زاوية الكتاب

كتب 414 مشاهدات 0


الصبيح.. مشروع استجواب
كتب عبد الله المسفر

< المؤشرات كلها تشير إلى استجواب قادم على الأبواب.. طرفه الرئيس فيها والقاسم المشترك.. هو الوزيرة نورية الصبيح.. وعلى الأرجح سيكون الطرف الثاني النائب د.جمعان الحربش أو أي من النواب المهتمين بالشأن في التربية.. وما جعلنا نكتب اليوم بوضوح وبثقة بأن الصبيح مشروع الأزمة القادم بين الحكومة ومجلس الأمة.. ما نشرته «عالم اليوم» أمس حول قضية الوكيل المساعد للأنشطة التربوية.. وهذا المنصب الذي استحدثته الصبيح من أجل رؤية شخصية بعيدة عن اللوائح والقوانين والأعراف أيضا.

< ولنا هنا أن نسجل هذا الانفراد وبالمستندات «لعالم اليوم» التي أثبتت أنها ومنذ انطلاقتها كأول صحيفة في العهد الجديد استطاعت أن توجد لنفسها مكانة بين الصحف الكويتية الراسخة منذ سنوات وأن تكون صاحبة الامتياز بين الزميلات من الصحف الجديدة.. ونعود لموضوع السيدة الوزيرة الصبيح فنقول أنها تتعمد عن قصد أو ربما بدون.. أن تسير من منطلق قناعات شخصية بحتة دون الرجوع لقوانين وأعراف.. ودون الحكم على الأشياء بمعيار منضبط أو تقييم الأشياء وتسميتها بمسمياتها الصحيحة.

< تحيز الوزيرة للشخص الذي تحدثت عنه «عالم اليوم» والذي تحول بقدرة قادر من غير صالح لمنصب مدير عام إلى وكيل مساعد لأن الوزيرة ترغب في هذا فهذا في رأيي قمة التجاوز والالتفاف على الحق.. فكيف لنا أن نرقي من شخص لا يرقى وغير كفء مهنيا.. مع تقديرنا واحترامنا لهذا الشخص وقد يكون انسانيا ولا أروع ولا أفضل ولكن هذه ليست المؤهلات المطلوبة لشغل منصب حساس في وزراة نعاني من ضعفها.

< الوزيرة نورية الصبيح ولا شك مادة دسمة جدا لمن يريد أن يحاسب الحكومة وهو أمر حتمي لأي نائب لذلك نتوقع مع الأسف الشديد أن تشهد الأيام القادمة وفي أقرب فرصة استجوابا جديدا للحكومة متجسدة في نورية الصبيح وربما أزمة جديدة كبيرة توتر الشارع الكويتي كحلقة ضمن مسلسل التوترات وتغيير الوزراء المستمر في الكويت.. وللحقيقة لم نجد حتى الآن مبررا للاحتفاظ بالسيدة الوزيرة في هذه الوزارة وكان من المفروض عدم اسناد أي حقائب وزارية لها طالما أنها محل خلاف ومادة دسمة لتكون نقطة ضعف في الحكومة والله يستر في الأيام القادمة.
عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك