فضيحة بوزارة التربية باعتراف الوكيلة وعلى مسمع الوزيرة! .. يرويها ناصر الحسيني
زاوية الكتابكتب ديسمبر 29, 2010, 12:46 ص 2674 مشاهدات 0
عالم اليوم
صرخة قلم
فضيحة بوزارة التربية باعتراف الوكيلة وعلى مسمع الوزيرة!
كتب ناصر الحسيني
قد يقول لك المراجعون ان التعيينات في وزارة ما تتم بالواسطة، ولكن ان تعترف وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي وعلى مسمع الوزيرة، فهذه فضيحة ما بعدها فضيحة، وعلى الحكومة ان لا تتهم النواب بالتدخل في صلب عمل الجهة التنفيذية، لان من سمح لهم هم اعضاء الحكومة، ومنهم وزيرة التربية والوكيلة تماضر السديراوي وباعتراف منهما.
فقد نشرت الانباء بتاريخ 21/12 شيء لا يصدق، وانتظرت اسبوعا حتى تنفي الوزارة، ولم تفعل ذلك ما يدل على تأكيد هذا الخبر، حيث ذكرت تفاصيل الحوارات التي جرت في مقابلات المرشحين لتولي منصب المديرين العامين بالجهراء والعاصمة وبحضور الوزيرة.
وقالت الصحيفة ما نصه (ان مدير الانشطة اثناء المقابلة وهو احد المرشحين قال لاعضاء اللجنة: ان المقياس في هذا الموضوع كله النواب واللي عنده واسطة اكبر هو اللي ينجح، واشحقه تسوون مقابلات؟ فردت السديراوي بالقول كلامك صح ).
لذلك فإن رد الوكيلة بالاعتراف وعدم اعتراض الوزيرة على كلام مدير الانشطة دليل على ان ما قيل حقيقة، وهذه ليست فضيحة في حق الوزارة بل في حق كل من تم تعيينهم مسؤولين، لان تعيينهم لم يكن وفق الكفاءة وانما وفق ضغوطات نيابية، وطالما ان التعيينات تتم وفق ضغوطات نيابية (على حسب اعتراف الوكيلة وعلى مسمع الوزيرة) فهذا دليل على ضعف المسؤولين بالوزارة.
الامر الاخر يا وزيرة التربية اذا كان المقياس النواب، وان المقابلات تحصيل حاصل وباعتراف الوكيلة، اذن لماذا تخدعوننا في تشكيل لجان؟ وفي نزاهة الاختيار؟
اما الفضيحة الثانية ان اللجنة برئاسة الوزيرة وعضوية الوكيلة، وانها لجنة يجب ان يكون طابعها السرية، لذلك كيف تم تسريب هذه المقابلة الى الزميلة الانباء، وهل من سرب هذه المقابلة الوزيرة ام الوكيلة ام اعضاء اللجنة؟ امر عجيب غريب.
تعليقات