هذا اليوم إما أن تُصان كرامة الأمة أو تذهب إلى غير رجعة، ـ سلطان آل مفتوق

زاوية الكتاب

كتب 935 مشاهدات 0



عالم اليوم

همس اليراع 
لنستعد كرامتنا 
 
كتب سلطان آل مفتوق
 
نريد حقوقنا كشعب يريد الكرامة في ظل حكومته، شعب يريد أن يحس بالأمان في ظل حكومته، شعب يريد من حكومته أن تلبي متطلباته واحتياجاته، شعب يريد من حكومته ان تعاقب أباطرة الفساد في البلد وتعاقب كل من يساندها من وزراء أو قياديين يغضون النظر عن دخول اللحوم الفاسدة، ويتسترون على متسببي كارثة مشرف، ويتجاهلون مصانع التلوث في أم الهيمان، نريد حكومة تنفذ مشاريع كمستشفيات وجامعات ومعاهد في المحافظات الذي تكتظ بالسكان، شعب يريد من حكومته أن تضرب بيد من حديد كل صعلوك ونكرة يريد تشتيت الشعب وجعلهم فئات متناحرة، شعب يريد من حكومته أن تطبق المادة(7) التي تنص على أن العدل والمساواة من دعامات المجتمع، شعب يريد من حكومته اختيار وزراء أكفاء على قدر من المسؤولية وليس “حطب دامة” أو تائهين يصرحون بتصريحات تشفط أموال المواطن....
فهل ستتحقق رغبتنا في ظل حكومة تضرب نواب الأمة المحصنين دستوريا وممثلي الشعب الذي اختارهم الشعب بإرادته وقناعة منه؟ هل نتوقع من حكومة تضرب نواب الأمة أن تحافظ على كرامة الشعب أو تحترمه مستقبلا؟
هذا اليوم إما أن تُصان كرامة الأمة من خلال محاسبة الحكومة التي أهدرت كرامة الشعب من خلال ضرب نوابه الذين يمثلونهم في مجلس الأمة أو تذهب كرامة الأمة إلى غير رجعة، هذا اليوم سيكون مشهودا ففيه سترفع الهامات وفيه ستخفض الرؤوس، هذا اليوم يا نوابنا أما أن تكونوا فرسان المجلس أو تكونوا حراسا لكراسي المجلس... فلنستعد كرامتنا في هذا اليوم.
 
للتذكير
 
خالد العدوة قال في مخيم «متفائلون» الانتخابي , بيت من الشعر يدل على صلابة الموقف والراي:
 
أنا صخرة الوادي إذا ما زوحمت
وان نطقت فأنا الجوزاء
 
فنقول لصخرة الوادي: يا أبا محمد أذكرك بأبيات لعبدالله بن مطيع وهو يواجه جيش الحجاج الثقفي بعد حصار مكة مع عبد الله ابن الزبير بعد أن هرب من موقعة الحرة ولجأ لابن الزبير..فلقي جيش الحجاج وهو يقول:
أنا الذي فررت يوم الحرة
والحر لا يفر إلا مرة
واليوم اجزي فرةً بكرة
فاليوم يومك يا ابا محمد فاجزها لنا بكرة تكون لك ذكرى ووقفة سيذكرها التاريخ
 

تعليقات

اكتب تعليقك