صفر: البلدية بصدد تفعيل بنود إتفاقية مكتب الهابيتات
محليات وبرلمانديسمبر 27, 2010, 3:10 م 644 مشاهدات 0
إستقبل وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشئون البلدية د.فاضل صفر وفداً من مكتب الهابيتات التابع لمنظمة الأمم المتحدة لشئون المستوطنات البشرية في الكويت الذي ضم كلاً من خبير التخطيط الحضري د.حسين دشتي وخبير برنامج العمل سارة الدويسان ، ومساعد البرنامج الأقليمي ثامر عبده بحضور مساعد المدير العام لشئون قطاع التطوير والمعلومات المهندس أحمد المنفوحي ورئيس فريق المرصد الحضري بإدارة المخطط الهيكلي المهندس فيصل الجهيم ، حيث تم إستعراض سبل التعاون بين البلدية ومنظمة الهابيتات التابعة للإمم المتحدة .
وقال وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشئون البلدية د.فاضل صفر أن هناك مجالات كثيرة للتعاون مع مكتب الهابيتات التابع لمنظمة الأمم المتحدة لشئون المستوطنات منذ مدة من الزمن ، ونحن الآن بصدد تفعيل بنود هذه الإتفاقية للإستفادة من خبرات المنظمة في مجال تطوير المدن والتخطيط الحضري وإنشاء مراصد حضرية ، فضلاً عن حلول المشاكل المتعلقة بالمناطق السكنية كمدن العزاب والطرق وتنظيم المدن ، مبيناً أن التركيز في المرحلة المقبلة على المركز الحضري والإختناقات المرورية ، ومشاكل سكن العزاب ، لافتاً إلى العمل على تشكيل لجنة مشتركة بين البلدية والمنظمة لتفعيل ما تم توقيعه في مذكرة التفاهم .
وبدورها أوضحت خبير برنامج العمل سارة الدويسان أن مكتب الهابيتات للمستوطنات الحضرية إبتدأ في العام 2004 وفعل كقانون رقم 21 لسنة 2006 ، وعلى أثر ذلك قام مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات الحضرية بعقد خطاب نوايا مع بلدية الكويت في الثامن والعشرين من شهر أكتوبر من العام 2010 ، ومن أهم ما جاء بخطاب النوايا دور مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات الحضرية في تعزيز قدرة البلدية ، وإنشاء وتشغيل المرصد الحضري للبلدية وتقديم المشورة الفنية الملتقاه بين الطرفين ( البلدية ومكتب المستوطنات الحضرية ) ، بالإضافة إلى تقديم بعض الدراسات لإمكانات التنمية الحضرية في دولة الكويت ، إلى جانب الإشتراك مع منظمات المجتمع المدني ، ناهيك عن الإستخدام الفاعل للمعرفة والمؤشرات الحضرية ، مبينة أن جميع هذه الأنشطة يتم من خلالها نشر النتائج على الصعيدين الوطني و مستوى المدينة وتبادل الخبرات ، خاصة وان البلدية لها أنشطة مختلفة طبقاً لقانون إنشائها ، كما أن خطاب النوايا يشير إلى تشكيل لجنة فنية مشتركة لوضع وثيقة البرنامج موضع التنفيذ ، لاسيما وأن تكون هناك ميزانية داعمة لهذا العمل .
وأشارت الدويسان إلى أن مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات الحضرية يدعم من قبل وزارة الخارجية بدولة الكويت من خلال المخصصات السنوية ، ناهيك عن وجود بعض الجوانب المالية الأخرى الداعمة ضمن بلدية الكويت ، فيما يخص المرصد الحضري في الباب الثاني من بند الإستشارات ، لافته إلى أن جميع هذه الجوانب متكاملة تدعم ما جاء بخطاب النوايا الذي تم إعتماده وتوقيعه في الثامن والعشرون من شهر أبريل الماضي من قبل وزير الأشغال العامة وزير البلدية د.فاضل صفر .
كما إستعرضت الدويسان منهجية إنشاء المرصد الحضري لبلدية الكويت من خلال العرض المرئي ، مشيرة إلى أن مكتب الأمم المتحدة الهابيتات يقوم حالياً ببرنامج التعاون بين بلدية الكويت وكل من ( UN-Habitat-UNDP) لتشجيع وتحسين خدمات بلدية الكويت ، كما قدم المكتب في شهر أكتوبر الماضي دراسة للمحاور والمؤشرات لتأسيس المرصد والذي إشتمل على عدة نقاط رئيسية ، منها قاعدة البيانات والمؤشرات منها خلفية إنشاء المرصد الحضري وقاعدة البيانات والمؤشرات، والاهداف والمخرجات والنتائج للمرصد الحضري والتوصيف الوظيفي للمرصد في البلدية ، بالإضافة إلى الإطار الهيكلي لإنشائه والجدول الزمني لأنشطة العمل والجهات المسئولة على المدى القصير ، إلى جانب الخبراء والإستشاريين ومسئوليتهم وآلية المراقبة والمتابعة ، وعوامل المساعدة المستدامة للمرصد .
وأوصت الدويسان بضرورة العمل بالتوصيات العامة منها ما يتعلق في الإطار المؤسسي والتي تشمل إختيار فريق العمل الدائم والإستشاريين ، مما يدفع مسيرة المرصد ويسهم في إنجاحه والتنسيق الفني من خلال التعاون مع الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لتقديم الدعم الفني بإستمرار ، إلى جانب المرونة في الإطار المؤسسي ، وذلك من خلال الإتصال مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني مع سهولة العمل مع تلك الجهات ومنها ما يتعلق في الإطار الفني والتي تشمل تعاون جميع أفراد العمل في المرصد من أجل الإستفادة من البيانات لدعم صانعي القرار ، الذي يستمد فعاليته من انشاء المراصد على المستويات المحلية ، إضافة إلى عدم التزايد بالمؤشرات حيث تعم فاعليته على التواصل وتعدد المصادر ومن الإتصال مع متخذي القرار ، مع إتاحة دراسات المعلومات والبيانات وتوافرها قبل إتخاذ القرارات ، إلى جانب البيانات والمعلومات المطلوبة في إطار يمكن تنفيذه ، وتحديث ومراقبة البيانات والمؤشرات بإستمرار .
تعليقات