نبيل الفضل يصف اتهامات الدويله له بـ'النتنة' ويراها تكرار سافل لرسالة نصية سافلة كتبها سافل مجهول الاسم والنسب

زاوية الكتاب

كتب 6868 مشاهدات 0


 

الوطن

عبيد يدفع وبوحمود يحصد

 
كتب , نبيل الفضل
 
2010/12/26    10:36 م

 
من الأقوال المكررة ببلاهة من بعض النواب نجد من يتنطع قائلا «انا مع الاستجواب» وكأنما هو قد اكتشف العجلة او اخترع «البقصم والرهش».
أولا اذا كنت مع الاستجواب فلماذا سبقك الغير بتقديمه؟! ولماذا لم تكن رجلا بما يكفي لتقدمه بنفسك بدلا من ان تكون تابعا؟ والأهم من ذلك ماذا بيدك ان تفعل لو كنت ضد الاستجواب؟! هل تستطيع ان توقفه او توقف تداعياته التأزيمية؟! قطعا لا.
لان الاستجواب لا يوقفه سوى قضاء الله بأخذ روح مقدمه أو مقدميه كما في الاستجواب الأخير. ولا نظن ان احدا يتمنى ذلك لأي من مقدمي الاستجواب مهما اختلف معهم في الطرح والوطنية والاخلاق.
اذن فالمتنطع بانه مع الاستجواب انما هو يريد ان ينال شيئا من بريقه دون ان يدفع شيئا سوى هذا التصريح المخادع.
قلة اخرى تتنطع بانها مع الاستجواب وستوقع على طلب عدم التعاون. وهذه قلة باعت الدستور في صفقة بيع الاخلاق وبسعر مخفض.
فالناس انتخبت هؤلاء للتشريع والرقابة والمحاسبة بعد الدراسة والتمحيص وليس بالفزعة والعصبية الجاهلية.
والناس انتخبتهم كي يقسموا على احترام الدستور وهم هنا يدوسون في بطن الدستور كما يدوسون على عقول ناخبيهم.
ولعل النائب المويزري هو المثال الأوضح على ظاهرة العبث الدستوري بإعلان تأييد الاستجواب والوعد بالتوقيع على عدم التعاون حتى قبل أن يستمع أحد لجلسة الاستجواب!.
وإذا استغربنا هذا الموقف من المويزري، فإننا لا نعتب على المويزري هذا الموقف، فمن اتهمه زملاؤه بالتزوير في محاضر لجنة تحقيق برلمانية يستطيع أن يرتكب أي شيء آخر.
وليت المويزري قد استمع وأنصت للحكمة والوضوح في تصريح العم عباس مناور أطال الله عمره.
- يبدو أن ما حذرنا منه عبيد الوسمي سابقا من دس السم له في العسل على يد بوحمود، يبدو أنه تكرر مساء أمس الأول حينما أعلن بوحمود أنه سيحتفل بالإفراج عن الوسمي يوم الاثنين-اليوم-!!
وهنا إما أن «أبو حمود» أصبح نائبا عاما في محكمة أمن الدولة ليتخذ هذا القرار الفردي، وإما أنه يتمنى رفض القضاء إخلاء سبيل الوسمي لكي لا يقال إن القضاء يحقق مطالب وتصريحات بوحمود.
والمضحك ان الوسمي ان تم اخلاء سبيله ادعى بوحمود انها مشيئته وصنعه، وإن لم يستجب القضاء لتصريح بوحمود فسيدخل بوحمود جلسة الاستجواب تحت شعار معاناة الوسمي واستمرار احتجاجه!. وفي كلتا الحالتين فإن الوسمي يدفع الثمن وبوحمود يحصد فوائد، وهكذا جماهير تحتاج هكذا نائب.
- النائب الوعلان. نعلم بانك ربما تكون صادقا مع نفسك عندما تقول بإنك اول من سيتقدم باستقالته من مجلس الامة اذا تم الاتفاق على الاستقالة الجماعية.
ولكننا نعلم كذلك بانك لن تجرؤ على تقديم استقالتك لتضرب المثل على جدية الموقف، فإغراء ومكاسب الكرسي الاخضر اكبر من طاقتك. كما نعلم بان قرار الاستقالة الجماعية اذا ما تم فان اول مقدمي الاستقالة لن يختلف من آخر مقدم لها الا بحصد البرستيج الاعلامي.
ومع ذلك ننصحك بألا تغامر «وتتليقف» بأي عمل متهور. فربعك ما ينشد فيهم الظهر ولا يؤمن جانبهم.
- شيبوب كتب مقالا موبوءا كعادته يوم امس كان المقصود به الابرة التي دخلت عين شيبوب المدعو نبيل الفضل.
ونحن نرجو شيبوب الا يدعي مهنة الصحافة او المهنية الصحافية، فهو دخيل على الصحافة.
ويكفيه لعب دور «الجوكر» والتنطط من مهنة الى اخرى يدعي فيها الاحتراف. ونحن ندعو الزميل رئيس تحرير الصحيفة التي يكتب فيها شيبوب الى عمل استفتاء بين زملائنا من كتاب ليختاروا من يستحق النظرة الدونية في رأيهم. نحن ام شيبوب؟! فربما استوعب شيبوب حجمه وتفضل الصحيفة عليه رغم استياء كتابها وقرائها من شخابيطه المريضة.
اما اتهامات شيبوب النتنة لنا فهي تكرار سافل لرسالة نصية سافلة كتبها سافل مجهول الاسم والنسب، فتلقفها ابو الشباشب وأعاد توزيع موسيقاها الكئيبة.
اما الديوان الأميري فلنا الشرف بأن اختارنا أمير القلوب رحمه الله وخصنا بثقته على مدى ربع قرن لتزويد الديوان بالاوسمة والانواط المنصوص عليها في الدستور وكذلك هداياه الخاصة كرئيس للدولة.
ثم ان شيبوب ادعى ان لنا عماً عراقياً توفي في الكويت، ونحن نقول له ان لك ستة اشهر لتظهر صورة لشهادة وفاته. ان استطعت فلن نكتب حرفا في الصحافة بعدها، وان فشلت وهذا امر مضمون، فلا نريد منك سوى ان تفعل المثل وترحم القراء من قيء عقلك.
نعود الى عملنا السابق كطيار في الكويتية لنقول لك شكرا فقد اشدت بقدرتنا الفنية والمهنية كطيار من حيث لا تدري عندما وصفتنا بالسكر اثناء قيادتنا للطائرة، فمن يستطيع قيادة طائرة وانزالها بسلام وهو سكران ماذا يفعل بك وهو صاح؟!
ولم امنع ولدي من الصلاة ولكن نصحته بألا يصلي مع اشكالك من افراد الجماعة التي تربيت في حضنها، ولو وجدت لنا كتابا نطالب فيه وزير الداخلية بمنع ابننا من الذهاب الى المسجد لصنعنا لك تمثالا من تمر وعبدناه.
ولنا عودة على سواد وجهك يا ابا الشباشب.

أعزاءنا

رد شيبوب على الزميل اسامة كان ردا رديئا كتاريخ شيبوب وطافحا بالعنصرية التي استقاها من سيد قطب وملحقاته، ونتمنى على الزميل اسامة ألا يرد عليه وان يدعه لنا نمرغ جبهته في وحل تاريخه السيئ.

نبيل الفضل 

تعليقات

اكتب تعليقك