'حدس'تؤكد مشاركتها وترفض السرية

أكد المحامي أسامة الشاهين - المسؤول الإعلامي للحركة الدستورية الإسلامية: 'إن الاستجواب فرصة حقيقية لإصلاح الانحراف بأداء السلطة التنفيذية، وتمكين الشعب من سماع الحقائق مسؤولية الإعلام الحكومي والخاص والحر، من خلال التغطيات الموضوعية والمهنية المسؤولة، كما أنه واجب أعضاء مجلس الأمة من خلال رفض سرية الجلسة والحفاظ على علانيتها الواجبة والمستحقة'.
وشدد المسؤول الإعلامي للحركة الدستورية الإسلامية على أن استجواب عضو البرلمان المنتخب والممثل عن الأمة لرئيس مجلس الوزراء أو أي من الوزراء لا يجب أن تكون مناسبة لتخوين الداعمين للاستجواب أو التشكيك بوطنيتهم وحرصهم على الكويت، فتحقيق الصالح العام وصيانة مبادئ الدستور والحفاظ على كرامات الناس وحقوقهم القانونية والأساسية، على حد قول المحامي أسامة الشاهين.
وجدد المسؤول الإعلامي للحركة الدستورية الإسلامية في ختام تصريحه على موقف 'الحركة' المشارك بالاستجواب والداعم له، في إطار الموضوعية والمصداقية، والبعد عن التشهير والشخصانية، وهو ما تحرص عليه 'الحركة' باستمرار في ممارساتها البرلمانية والإعلامية كافة، وتدعو جميع الفعاليات السياسية والإعلامية والصحافية لانتهاجه وعدم الانجراف وراء 'الإعلام الفاسد' وصحف الفتن وموقظيها بحسب قول المحامي أسامة الشاهين.