خلال اجتماعه بقصر بيان

ترأس سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء بالخيمة الاميرية في قصر بيان ظهر اليوم الاجتماع الخاص بعرض ومناقشة تقرير متابعة كل من الخطة الانمائية متوسطة الاجل والخطة السنوية عن النصف الاول لسنة 2010 - 2011م.
وأكد سموه اصرار الحكومة على تنفيذ الخطة التزاما بمسؤولياتها الوطنية وتحقيقا لرؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى منوها الى أهمية تعاون وتضافر جهود كافة الأطراف.
وأوضح سموه ان هذا التقرير يقدم فرصة جيدة للاجهزة المعنية بعملية التخطيط والجهات الحكومية المختلفة لتطوير خبراتها وادواتها واساليبها بما يكفل معالجة اوجه القصور وتصحيح المسارات ويشخص المعوقات التي تواجه الخطة.
عقب ذلك شرح امين عام المجلس الاعلى للتخطيط الدكتور عادل عبدالله الوقيان تقرير المتابعة النصف سنوي لخطتي التنمية متوسطة الاجل والسنوية.
ثم شرح رئيس جهاز متابعة الاداء الحكومي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح تقريرا يتناول تحليل التصنيفات الدولية لفهم موقع دولة الكويت الحالي.
واعقب ذلك نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح الذي تحدث عن الانجازات المحققة لخطة التنمية والمعوقات التي واجهتها خلال الفترة السابقة.
وفيما يلي كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء الاخوات والاخوة الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدني ان ارحب بكم في هذا اللقاء الطيب الذي نجتمع فيه لاستعراض ومناقشة تقرير المتابعة النصف سنوي لخطتي التنمية متوسطة الاجل والسنوية مؤكدا لكم حرص اخوانكم الوزراء وحرصي الشخصي لرؤية هذه الخطة موضع التطبيق انطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية وتحقيقا لرؤية حضرة صاحب السمو الامير حفظه الله ورعاه.
الاخوات والاخوة الكرام أود الاشارة هنا الى نتائج هذا التقرير وما جاء فيه يقدمان فرصة جيدة للاجهزة المعنية بعملية التخطيط والمتابعة والجهات الحكومية المختلفة لتطوير خبراتها وأدواتها وأساليبها بما يكفل معالجة اوجه القصور وتصحيح المسارات كما يشخص التقرير المعوقات التي تواجه الخطة وهذا دورنا جميعا في اتخاذ الخطوات العاجلة للتعامل الجاد معها والعمل على تذليلها اذ ان عملية التخطيط والمتابعة هي نشاط جماعي يعتمد نجاحه بالدرجة الاولى على مشاركة وتعاون كافة الاطراف.
الاخوات والاخوة الكرام اننا نؤكد لكم اصرارنا على المضي قدما في تنفيذ هذه الخطة فبالرغم من التجاذبات التي تعتري حياتنا السياسية احيانا الا انه يجب علينا التركيز دائما على ما هو أكثر اهمية دون اغفال ما هو دون ذلك.
ولا يفوتني ان اكرر لكم ان ابوابنا مفتوحة لمتابعة انجازاتكم وحل ما يواجه عملكم من صعوبات فيما يتعلق بتنفيذ هذه الخطة راجيا من الله التوفيق لنا جميعا.
حفظ الله الكويت في ظل رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله ورعاهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.