متمنين من 'حسين مزيد' إعلان موقفه الليلة
محليات وبرلمانالبراك: حكومة 'ناصر المحمد' كررت فعلة 'الكيماوي' بالنواب، المسلم: سعي الحكومة وراء 'السرية' هو إصرار الخائف من الفضائح
ديسمبر 26, 2010, 4:03 م 6615 مشاهدات 0
أوضح النائب مسلم البراك أن هناك مجموعة من النواب يتراوح عددهم ما بين أربعة إلى خمسة نواب لا زلنا نعتقد أنهم سيتخذون قرارات تتفق مع الكرامة ومع المبادئ ومع احترام الدستور وآدمية الإنسان التي أهدرتها حكومة ناصر المحمد.
وأضاف البراك مخاطباً هؤلاء النواب ومنهم النائب حسين مزيد أن أمامهم فرصة كاملة ليراجعوا أنفسهم ولينتصروا للكرامة التي أهدرت .
وقال البراك في تصريح صحافي أنه يفصلنا عن استجواب الإرادة والكرامة التي أهدرت في الصليبخات في ندوة النائب جمعان الحربش 48 ساعة لافتاً إلى أن الحكومة لم تراع الله ولم تراع الشعب ولم تراع الأمة .
وزاد كنا في السابق وخصوصاً ما قبل مرحلة سقوط النظام العراقي وعندما انطلقت قوات التحالف من الكويت المحررة لتسقط نظام البغي والظلم وكان التليفزيون الرسمي الكويتي ولأول مرة يحاول استخلاص بعض المناظر السيئة غير الإنسانية ويبثها للعالم لكي يقول أنه عندما تقوم الكويت باستخدام أراضيها فهي محاول لإنقاذ هذا الشعب ، لم يراعوا عندما كرروا نفس المشهد الذي فعله علي الكيماوي ، هذا المنظر البشع من ضرب وسحل ، وضربوا نواب الأمة وأساتذة الجامعة والمواطنين وأحد الصحافيين من جريدة السياسة الصحافي محمد سندان .
وأضاف البراك أن وزارة الداخلية لم تعترض في مؤتمرها الصحافي أن هناك شخصاً اسمه محمد سندان موجوداً في المستشفى مبيناً ' وصلنا إلى مرحلة أن الحكومة لا تراعي شيئاً ' .
وقال أن يوم الثلاثاء بعد غد هو يوم المحاسبة لهذه الحكومة ولرئيس الوزراء على تلك الفعلة الشنعاء التي ارتكبوها عندما فرغوا الدستور وأهدروا الكرامة وضربوا الناس بالعصي والهراوات والمطاعات مضيفاً أن أي نائب لا ينتصر لهذا الأمر فهو شريك مع الحكومة في هذه الجريمة التي ارتكبتها .
وأوضح البراك أن أمام النواب الفرصة الكاملة ليراجعوا أنفسهم وليراجعوا مواقفهم ولينتصروا للكرامة التي أهدرت مضيفاً أنه إذا اليوم تم ضرب د . وليد الطبطبائي وعبدالرحمن العنجري فغداً سيضرب الآخرون ومن الممكن أن يكونوا من الأشخاص الذين يريدون إجراءات الحكومة .
وزاد إذا كان اليوم تم سحل الدكتور عبيد الوسمي وضرب سيدخلون على أي أستاذ في الجامعة ويضربونه لم يعتقدوا أنه ستكون هناك قضية في موضوع ضرب الوسمي وبعد أن ضرب بالمطاعات وعندما رفع الدكتور الوسمي قضية رفعوا هم قضية عليه .
وزاد غداً لن يكون هناك أي حساب في حسابات الربح والخسارة ونحن نقف على منصة العز والكرامة في قاعة عبدالله السالم لنحاسب من أساء للكرامة وأهدرها ومن حاولوا أن يقفوا وراء صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله وحاولوا يصورون أن سموه من أمر بضرب الناس ' مستدركاً ' سموه لن يمكن أن يأمر بضرب شعبه من ضرب الشعب وهدر الكرامات والسحل هي حكومة ناصر المحمد وعليها أن تتحمل مسؤولياتها .
وقال البراك إذا كانت الحكومة تدرك وهي من أصدر البيانات في الساعات الأولى تأييداً لوزير الداخلية وللقوات الخاصة وهي من أصدر البيانات دفاعاً عما فعلته الحكومة فعليها أن تقف أمام الشعب الكويتي ويقف رئيس الوزراء ويدافع عن قرارات حكومته مؤكداً أن طلب الجلسة سرية هي محاول للهروب .
وطالب البراك رئيس الوزراء بالوقوف أمام الشعب وليقل لماذا اتخذت هذه القرارات وليقل لماذا ضربوا الناس مستدركاً بقوله ' خل يقول رئيس الوزراء أن الناس اعتدوا على القوات الخاصة ، خل يقول أن الناس طاحوا نتيجة للتدافع والتزاحم ، خل يقول هذا الكلام ' .
وزاد أنهم لن يقولوا ذلك لأنهم يعرفون أن هناك ردوداً ستأتيهم إذا قالوا ذلك مخاطباً رئيس الوزراء بقوله ' أنهم سيوهقونك توهيقة لا أول لها ولا آخر والفيلم المدبلج في أحد الاستوديوهات الخاصة بأحد القيادات في وزارة الداخلية سيوهقونك به ، وسنقول لك أين الخطأ وأين الصواب في هذا التسجيل ' .
وأكد البراك أن حكومة ناصر المحمد لا تستطيع أن تدافع عن قراراتها وعليها أن تتحمل مسؤولياتها .
ودعا البراك المواطنين والقوى الطلابية والحركة النقابية الكويتية وجموع أبناء الشعب الكويتي بضرورة التواجد بعد غدٍ في مجلس الأمة وإذا كانت الجلسة علنية عليهم أن يراقبوا ما يدور فيها وإذا كانت سرية عندما يكون هناك اتفاق بين الحكومة وأطراف نيابية فعليهم أن يتواجدوا في ساحة الإرادة لإعلان الموقف ولمعرفة أين وصل في هذا الزمان تخاذل بعض النواب من خلال اتفاقهم المريب مع الحكومة .
وأبدى أسفه في أنه اتفاق لضرب الكرامات وتفريغ الدستور مضيفاً أن المستجوبين جاهزون في يوم 28 ديسمبر مخاطباً بعض النواب أن الجلسة ستكون سرية بأصواتكم ' فماذا تتيحون لها هذه الفرصة لماذا تجعلون الحكومة تناقش مثل هذه القضية التي تضرر منها الناس في جلسة سرية'.
وقال أن المواطنين يريدون السماع من رئيس الوزراء أشباب هذا القرار الذي أدى إلى ضرب الناس فلماذا تكونوا شركاء في تحويل الجلسة إلى سرية .
وزاد لندع الحكومة تقول ما عندها واسمعوا ولنترك الحكم للشعب الكويتي ولا تجعلوا حكمكم من خلال جلسة سرية بعيداً عن رقابة الناس ، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يخرج أي نائب ويتحسف على أنه صوت مع السرية كما حدث في جلسة استجواب النائب المسلم لرئيس الوزراء في مثل هذا الوقت من العام الماضي فنحن نقول لكم من الآن اجعلوها علنية ولنسمع من الرئيس لعل وعسى أن يقنعنا بأن هناك أسباباً جوهرية جعلته يقول بهذا الفعل ، فلنعطه الفرصة ، وليس من المعقود أن تكونوا ملكيين أكثر من الملك ؟ وليس من المعقول أن تطلبوا من الشعب أن البعض أن يعطي ثقته برئيس الوزراء وتمنعوا الشعب أن يستمع لماذا أمر رئيس الوزراء بضربهم أو بسحلهم أو بإهدار كراماتهم أو بإهانتهم .
وخاطب المواطنين بأن تواجدهم أمر مهم ومطلوب إذا حولت الجلسة إلى سرية لأن السيادة للأمة مصدر السلطات وأنتم الأمة وكل السلطات تعود إليكم في نهاية الأمر لأنكم الشعب والأمة وأنتم الذين أهدرت كراماتكم .
وأكد البراك لن نكون شهود زور على هذه المرحلة ولا نقبل أن يعود زمن العصي مرة أخرى وضرب الرجال على ظهورهم أو سحلهم وأن قبلناه فثقوا بالله أن هناك أطرافاً جاهزة لتعيد التاريخ مرة أخرى أحياناً ليس لاحقاق الحق وإنما للتلذذ وإعادة الهيبة بضرب ظهور الرجال .
وقال أن نواب الأمة ليسوا بهائم فالدكتور الوسمي تم سحله بشكل بشع مخيف أساء للكويت ولحرياتها وكل ذلك برمته نتيجة أن الحكومة تقاعست عن دورها في عقد الجلسات المتعلقة بالطلب المقدم من قبلها وسعت لافشال جلسات الحصانة ونحن اليوم نعيش نتائج محاول الحكومة لتفريغ الدستور .
وأعلن البراك أن هناك مجموعة من الندوات المنظمة بعد الاستجواب مباشرة وسيتم الإعلان عنها قبل مرحلة التصويت على طلب عدم التعاون مع رئيس الوزراء متمنياً أن يراجع البعض قراراته وحساباته ويعرفون أن أمامهم في هذا الاستجواب دفاعاً عن كرامة شعب وعن كرامة أمة .
وعن الاجتماع الذي سيضم مجموعة من النواب في ديوان النائب ضيف الله بورمية وبدعوة من النائب بورمية قال البراك أن الكل لا بد أن يتحمل مسؤولياته .
وأضاف أننا تكلمنا عن النائب حسين مزيد لأنه لم يعلن موقفه متميناً منه في هذه الليلة أن يعلن موقفاً في هذا الاستجواب الاستثنائي باعتبار أنه ليس قضية ستطرح خلال الجلسة وإنما ملابساتها حدثت قبل الاستجواب الأمر الذي جعل 21 نائباً يتخذون إجراءً بعدم التعاون مع رئيس الوزراء فما عذر النائب حسين مزيد ؟
وقال البراك أن عذر هؤلاء النواب ومنهم النائب حسين مزيد أن ينتصروا للكرامة وللحرية مؤكداً أن هذه الحكومة على استعداد أن تبيع النائب بأرخص شيء من أجل التمسك بكراسيها حتى لو كان ثمن ذلك ووقوده هم النواب .
وخاطب البراك النواب أن يسارعوا بإعلان هذا الموقف مبيناً أن عملية الانتظار لما بعد المناقشة ما هي إلا عملية ضحك على الذقون هذه قضية تمارسها الحكومة وتحاول أن تسوق لها .
وقال أن المواطن الكويتي كان يقول كل ما لديه في الديوانية ويذهب إلى بيته مطمئناً إلى أن جاءت حكومة ناصر المحمد وأوجدت لنا السحل وهدر الكرامات وضرب الهراوات والمطاعات وكل ذلك لم نكن نعرفه ، وعندما حدثت ثورة ' البنغال ' في جليب الشيوخ لم تتجرأ القوات الخاصة أن تمد يدها على أي احد ، وفي خيطان أيضاً لم تتجرأ على فعل شيء لأن حكومة ناصر المحمد خافت من حكوماتهم .
واستطرد أما الذي تم ضربهم في الصليبخات فضربتهم حكومتهم حكومة ناصر المحمد هي التي ضربتهم وهي المفترض أن تدافع عنهم وتحميهم ضربتهم بالهراوات فهل تقبل يا أخ حسين مزيد أنت والنواب الآخرون ؟ هل ترضون هدر الكرامات ؟
وقال البراك ' اعتقد أنه سيكون لهؤلاء النواب موقف وموقف معلن وواضح لوضع حد لهذه المهزلة التاريخية وهذه الإساءة البالغة التي ارتكبتها هذه الحكومة وهي بالنسبة لنا حكومة ساقطة ومنتهية الصلاحية حكومة لا قيمة لها ، فأي حكومة تضرب شعبها فلا قيمة لها وننتظر مواقف نواب الأمة تجاه ما يجري .
ومن جهته أكد النائب د . فيصل المسلم أن إصرار الحكومة عن مناقشة جلسة مساءلة سمو رئيس مجلس الوزراء بجلسة سرية هو إصرار الخائف من كشف الحقائق أمام الشعب الكويتي ، داعياً إياها للذهاب للعلنية حتى تبرر موقفها من ملاحقتها لنائب قضائياً لمجرد مساءلته لسمو رئيس مجلس الوزراء وكذلك انتهاك كرامات الناس وحرمة البيوت كما حدث في ندوة الصليبخات .
وقال المسلم في تصريح صحفي يوم الثلاثاء يوم تاريخي لمجلس الأمة يتم خلاله محاسبة سمو رئيس مجلس الوزراء مرة أخرى لسابقة على مستوى العالم العربي وهي محاسبة نرى أن مقدميها أصحاب حق انبروا للدفاع عن الأمة بأسرها ودستور البلاد الذي تم انتهاكه عندما انتهكت كرامات الناس أمام منزل النائب جمعان الحربش وانتهاك حرمات البيوت ، لافتاً إلى أن هذا الاستجواب سنقول به من خلال المة بمحاسبة الحكومة عبر ممثليها .
وأشار إلى أن الحكومة أعلنت أنها تريد مناقشة هذه المساءلة هذه المساءلة من خلال جلسة سرية وهي لم تسعى إلى ذلك إلا لعلمها أنها لم تكن على حق فمن ارتكب الجرم بحق الشعب الكويتي اليوم هو من يريد أن يخفي هذا الجرم من خلال طلب الجلسة سرية .
ولفت المسلم رغم توقعنا بحصول على التأييد النيابي من قبل البعض لإجراء جلسة مناقشة هذه المساءلة بشكل سري ونحن في المقابل نطالب بعلنية الجلسة حتى يعلم الجميع مبررات الحكومة فيما حدث رغم أننا نعلمه ونحن بناء على ما نعلمه من الموقف الحكومي المعلن من قضيتي تعطيل الجلسات وضرب وانتهاك كرامات الناس في ندوة الصليبخات سندفع بتقديم طلب إعلان عدم تعاون وهناك 21 نائباً يؤيد هذ الطلب ومن يمنح هذه الحكومة الثقة هو في وجهة نظرنا شريك في جريمة الاعتداء على المواطنين .
واستغرب المسلم عدم اعتذار الحكومة حتى هذه اللحظة عما ارتكبته القوات الخاصة في حق المواطنين والنواب ونحن نقول للحكومة بأنها لن تستطيع أن تستمر بما هي عليه الآن من مكابرة وعناد .
وهذا العناد لن يدير دولة فنحن في الكويت بلد الحريات في العالم العربي الدستور وستسمر هذه الحريات
تعليقات