القناعي منزعجا: إهانة للإعلام الكويتي
محليات وبرلمانوالمسلم يرد: أين موقفكم من شتم وسب واحتقار بعض الصحف والقنوات للنواب
ديسمبر 22, 2010, 2:16 م 5199 مشاهدات 0
عبر أمين السر العام لجمعية الصحفيين الكويتية فيصل القناعي عن إنزعاجه ورفضه لظاهرة قيام بعض أعضاء مجلس الأمة بإلقاء ميكروفونات بعض القنوات الفضائية على الأرض وطردهم لمراسلي هذه القنوات ومنعهم من تغطية ندوات عامة يشارك فيها النواب .
وإعتبر فيصل القناعي هذا التصرف غير اللائق وغير الحضاري إهانة للإعلام الكويتي لايمكن القبول بها بل أن هذا السلوك يدل على ضيق من النقد ومن الحرية ومن الديمقراطية والتي يجب أن يكون أعضاء مجلس الأمة أول المدافعين عنها مهما وصلت درجة الخلاف أو الإختلاف بينهم وبين وسائل الإعلام .
وأبدي أمين سر جمعية الصحفيين الكويتية تخوفه من تطور هذا السلوك وتحوله إلى إشارة للتحريض ضد الصحفيين والإعلاميين مما قد يعرضهم للإعتداء من بعض المندسين وسط أي تجمع جماهيري في أي مناسبة قادمة خصوصا وإننا نشهد حاليا وضعا خطيرا على الساحة المحلية نتيجة لعمليات تعبئة وشحن النفوس وتحريك للشارع قد يستغلها البعض في أعمال وأفعال شغب وفوضى لإثارة الفتنة في المجتمع الكويتي .
وقال القناعي بأننا نحمل هؤلاء النواب مسئولية أي موقف قد يتعرض له أي صحفي أو إعلامي نتيجة لعمليات الشحن المؤسفة والخطيرة التي يقومون بها بلجوئهم للشارع من دون أي مراعاة لرغبات وأوامر سمو أمير البلاد حفظه الله .
وطالب أمين سر جمعية الصحفيين رجال الأمن بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الأحداث مع التأكيد على عدم أحقية أي نائب أو شخص بمنع أي وسيلة إعلامية محلية من تغطية الندوات العامة مالم تكن ندوة مغلقة أو خاصة .
وأبدى فيصل القناعي أسفه لما تعرض له مصور إحدى القنوات الفضائية ومساعده من إعتداء بالضرب من بعض الجمهور المتواجد أمام ديوانية النائب حسين مزيد وتعرض عدد من الصحفيين للإهانات والتهديد مما يشكل ظاهرة مؤسفة وخطيرة نتمنى ألا تتكرر في ظل الأجواء المشحونة تجاه بعض المؤسسات الإعلامية .
وعقب النائب د. فيصل المسلم على تصريح القناعي قائلا: أسال جمعية الصحفيين أين موقفكم من شتم وسب واحتقار صح الدار والصباح والحرية والشاهد، وقنوات سكوب والعدالة والصباح والشاهد لمجلس الأمة ونوابه، والتطاول على الدستور وفئات من الشعب الكويتي، أليس في هذا إهانة للإعلام وللكويت وشعبها، وهل كان صمتكم دليل تأييدكم لهم؟'.
تعليقات