المسلم: رولا من نواب 'إلا الرئيس'

محليات وبرلمان

استغرب صمت الديوان الأميري باقحام المقام السامي

7014 مشاهدات 0


استغرب النائب د . فيصل المسلم من أن يصمت الديوان الأميري صمت القبور إزاء إقحام ' أدوات الإعلام الفاسد ونواب إلا الرئيس ' للمقام السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد- حفظه الله ورعاه-، في الاستجواب المقدم لسمو رئيس مجلس الوزراء والركونة على هذا المقام لتبرير التطاول الحكومي على الدستور من خلال تعطيل الجلسات والاعتداء على الحريات والكرامات في ندوة الصليبخات كاشفاً في الوقت ذاته عن أن الحكومة بدلاً من الاعتذار من الشعب عما اقترفته بحقه في هذه الندوة وقعت في تاريخ 9/12 على شراء معدات جديدة للقوات الخاصة بقيمة 7 مليون دينار كويتي وهو ما سيتم تناول تفاصيله في جلسة مناقشة استجواب رئيس مجلس الوزراء .

وقال المسلم في تصريح صحفي اليوم إعلان الحكومة لمواجهة المساءلة السياسية المقدمة من كتلة إلا الدستور إلى سمو رئيس مجلس الوزراء هو أبلغ رد على نوابها الذين أصبحوا مكشوفين لدرجة لا تطاق وما نقل عن أوساط الحكومة رغبتها بمناقشة هذه المسائلة في جلسة خاصة لهو أبلغ دليل على تلاعب الحكومة بالأدوات الدستورية واللائحة الداخلية للمجلس حسب مصالحها ، ففي الوقت الذي فيه عطلت الجلسات لمناقشة طلب رفع الحصانة نجدها اليوم تسعى لعقد جلسة لمناقشة الاستجواب تحقيقاً لمصالحها الخاصة .

وجدد المسلم تأكيده على رفض مناقشة مساءلة سمو رئيس مجلس الوزراء في جلسة سرية خاصة وأن هناك أنباء تشير إلى أن رد سموه على مادة المساءلة لا يتجاوز 3 دقائق يؤكد خلالها عن أن الحكومة حضرت جلسات طلب رفع الحصانة بأحد وزرائها وفي أحداث ندوة الصليبخات سيرتكن على أن ما حدث هو بناء على أوامر صاحب السمو أمير البلاد لافتاً إلى أن هذا المسعى لسمو رئيس مجلس الوزراء يعد استخفافاً بالأدوات الدستورية والمجلس والكويت وشعبها .

وتابع مما يؤسف اليوم وبعد مؤشراً خطيراً وإفلاساً سياسياً أنه تتبنى أدوات الإعلام الفاسد ونواب ' إلا الرئيس ' إقحام المقام السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد في هذا الاستجواب ، وعجباً أن يصمت الديوان الأميري صمت القبور إزاء مثل هذه الممارسات .

وعلى صعيد أخر استغرب من طرح فكرة جمع تواقيع نيابية لإعلان تأييد سمو رئيس مجلس الوزراء بعد جلسة مناقشة المساءلة السياسية مباشرة معتبراًُ هذه الخطوة ضرب للمواد الدستورية إذ أن الاستجوابات وثائق ومرافقات ينبغي الاستماع لطرفيها في جلسة لمناقشة خاصة إذا كانت المواقف غير معلنة لكن في المساءلة الحالية الموقف الحكومي من محورها ومادتها واضح ومعلن سواء في مساءلة حضور الجلسات ما أحدث على تطير نصابها ووقفت هذه الخطوة بأنها تكتيك وكذلك في مساءلة الاعتداء على الحريات ومواطنين في ندوة الحربش حتى لم تعتذر عما شهدته الندوة .

وتابع المسلم وبناء على ما سبق فإن موقف سمو الرئيس معلن من القضيتين ومن يقرر اليوم موقفه من الاستجواب فله عذره ولا يحتاج للاستماع لمادة المساءلة لأن موقف الرئيس من القضيتين واضح وصريح لكن الطامة الكبرى ما قالته د . رولا دشتي وغيرها من النواب عن هذه الوثيقة وهي ليست بجديدة فقد سبق للأخت رولا دشتي أن جمعت تواقيع لدعم وتأييد سمو الرئيس في الاستجواب السابق ، لكن أن تعلن الإقدام على هذه الخطوة قبل الاستماع لمادة المساءلة وقبل أن تمضي المهلة في وضعها المشرع لاستمزاج أداء الشارع وبحث المداولة خلال أسبوع فإن هذا هو ضرب الدستور بعينه وهو أمر غير مستغرب من د . رولا دشتي لأنها من نواب ' إلا الرئيس ' .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك