حقوق الإنسان الكويتية في بيان لها:

أصدرت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بيانا صحافيا بشأن إعتقال الدكتور عبيد الوسمي، وجاء في البيان:

جرى اعتقال الدكتور عبيد الوسمي ، أستاذ القانون في جامعة الكويت ، خلال الأيام الماضية ووجهت له تهم مختلفة . ولإن  كان ذلك أمراً محتملاً في أي بلد ديمقراطي يخضع لسلطة القانون والنظام القضائي وإن كان ما نسب للدكتور الوسمي هو رأي خاص له قد لا يشاركه فيه الكثيرون إلا إننا لاحظنا أن اعتقال الدكتور الوسمي تم بعد أن تم انتزاعه من داخل ديوانية الدكتور جمعان الحربش ، عضو مجلس الأمة، في منطقة الصليبخات مساء الأربعاء 8 ديسمبر 2010 وضربه ضرباً مبرحاً وتركه  بعد أن شارك في تجمع حضره عدد من أعضاء مجلس الأمة وشخصيات سياسية وثقافية .

ويأتي إعتقال الدكتور الوسمي بعد صدور أحكام بالسجن لشخصيات كويتية لأسباب تتعلق بما تطرحه من آراء ومعتقدات أو حتى وجهات نظر مما يثير القلق حول أوضاع الحريات في البلاد.

والجمعية الكويتية لحقوق الانسان تؤكد على أن تطبيق القانون وفق المعايير والضمانات المقررة فيه ليس محل اعتراض وعلى كل حال المتهم بريء حتى تتم ادانته  في محاكمة عادلة تكفل له فيها ضمانات الدفاع ،ولكن ماهو غير مقبول بالمطلق ان يتم استخدام العنف الجسدي من القوات المكلفة بتنفيذ القانون وحماية الحريات وذلك في مواجهة التعبير عن الرأي وهو حرية مكفولة دستورياً وليس لهذه القوات الحكم على تنفيذ الحريات لأن هذا من اختصاص القضاء .

وتأمل الجمعية الكويتية لحقوق الانسان من النائب العام والسلطات المختصة إطلاق سراح الدكتور عبيد الوسمي  حتى يتم تقديمه إلى المحاكمة وإفساح المجال أمام الدفاع للإطلاع على كافة أوراق القضية ، والسماح لذويه وكافة المهتمين للتواصل معه والتأكد من تمتعه بحقوقه الكاملة ودون تعريضه لأي أذى معنوي أو جسدي .