لا داعي لاستعراض العضلات من قبل بعض النواب فى مسألة ديون العراق، لأن عضلاتنا اضعف من العراق..ومن باب اولى من اميركا..فحوى مقالة مساعد الصالح

زاوية الكتاب

كتب 545 مشاهدات 0



ديون العراق والمواطنين 
 
هل تسقط الكويت ديونها على العراق بما فيها التعويضات المستحقة عن خسائر الغزو العراقي؟ الذين يعارضون الاسقاط يقولون ان هناك من يعارض اسقاط ديون المواطنين فكيف نوافق على اسقاط الديون الخارجية ونعارض ديون الداخل؟ اما المؤيدون لإسقاط ديون العراق فلهم حجتهم ايضا، اذ يقولون ان العراق بلد محتل من قبل اميركا التي تقرر جميع امور العراق ووصل الامر لدرجة رفض اميركا تسليم الثلاثة المحكوم عليهم بالاعدام، من رجالات عهد صدام، وهذا يعني ان المطالبة بإسقاط الديون حصلت على النور الاخضر من المحتل الاميركي الذي هو في الوقت نفسه حليف استراتيجي للكويت، ولو طلبت اميركا مباشرة من الكويت اسقاط ديونها على العراق، فهل سترفض الكويت.. بل هل في مقدورها الرفض وهي لا تزال حامية للكويت بتواجد خمسة آلاف عسكري في القواعد العسكرية في الكويت بمعداتهم واسلحتهم؟ ويضيف هؤلاء حجة اخرى: هل تستطيع الكويت اجبار العراق على دفع ديونه؟ لذلك فإنهم يقولون لنوافق (بالطيب) وبإرادتنا ما دمنا لن نحصل على الديون ولن يسددها العراق المحتل او المستقل بعد عمر طويل!.. كلا الرأيين له اسانيده وحجمه، فلا داعي لاستعراض العضلات من قبل بعض اعضاء مجلس الامة لأن عضلاتنا اضعف من العراق.. ومن باب اولى من اميركا.. والله من وراء القصد.
***
آخر العمود:
يمنع قانون المرور البريطاني استخدام الهواتف النقالة خلال قيادة السيارة، لأنها تمنع السائق من التركيز والانتباه وتؤدي الى حوادث مرورية مؤسفة، وقد بلغت الغرامات التي يدفعها البريطانيون نتيجة استعمال هواتفهم اثناء القيادة حوالي مليون جنيه استرليني شهريا.. نقترح على اعضاء مجلس الامة تقديم اقتراح بقانون يحرم استعمال الهاتف اثناء القيادة.. ويكون حاصل الغرامات لزيادة رواتب الموظفين او تسديد ديونهم!
محمد مساعد الصالح
 
القبس

تعليقات

اكتب تعليقك