( تحديث 1 ) : ((الآن)) تنفرد بنشر رسالة خطية للوسمي موجهة للشعب الكويتي
محليات وبرلمان((الآن)) تنشر رابط فيديو يبين كلمة مرتجلة للوسمي قبيل تسليم نفسه
ديسمبر 12, 2010, 6:37 م 38107 مشاهدات 0
بالتنسيق مع مدونة ' الطارق ' ، تنشر رابط مشهد فيديو للدكتور عبيد الوسمي وهو يلقي كلمة للشعب الكويتي قبيل تسليمه لنفسه للسلطات الأمنية ، والرابط هو : http://www.altariq2009.com/
زود النائب د.فيصل المسلم جريدة الإلكترونية برسالة خطها الدكتور عبيد الوسمي بيده قبل ان يقوم بتسليم نفسه لمباحث أمن الدولة بربع ساعة فقط، وتقوم بنشر صور ضوئية عن رسالة د.عبيد الوسمي، وهي مكونة من صفحتين، وسيلاحظ المتصفح الكريم أننا قمنا بشطب ثلاث جمل من الرسالة، حرصا منا على عدم التوسع في زيادة التهم الموجهة إليه، وهي مسألة تقديرية من جانبنا في ربما نكون صائبين فيها أو مخطئين، وستقوم بعد قليل بنشر 'فيديو' يتم تجهيزه حاليا يظهر فيه الوسمي وهو يلقي فيه كلمة قبل تسليم نفسه.
وإليكم نص الرسالة، ويليها صور ضوئية:
من الغريب ان تُضرب من دون ان تعرف السبب، وان تهان أيضا بلا سبب، وان توثق اهانتك بلا مبرر، ومن المهين ان يُبحث لك عن اتهام حتى تحبس، لا ان تحبس لأنك متهم.
إن من المعيب ان تتحول السجون إلى مساكن للشرفاء، بينما يتمتع اللصوص بامتيازات السلطة.
ان الأحداث غير المنطقية التي اصبحت جزءا من حياتنا ارفض ان اكون جزءا منها، وأعلم ان ما يحدث هو جزء من مسرحية جديدة لصرف الأنظار عن مهزلة أخرى، لكن أرفض ان اشترك في أحداث لا أريد ان تستمر، وأرفض ان تستخدم حريتي وسيلة لأي غرض كان.
ان العدالة والكرامة والحرية، قيم يجب ان توجد حيث يوجد الإنسان، فلا كرامة بلا حرية، ولا حرية بغير عدالة، ولا عدالة بغير قانون، ان الإعتذار للقانون والعدالة أصبح واجبا، فعذرا للقانون، وعذرا للعدالة:
إلى أصدقائي، وأهلي وكل حر شريف:
أعلم يقينا أنه يجب ان اعيش يوما كئيبا حتى تعيش غد الكويت الجميلة، إن من الإهانة للقانون ان تكون المطالبة بتطبيق القانون واحترامه جريمة، ان الحكومة التي لا تملك الجرأة على طرح تصوراتها لأنها لا تملكها أصلا، وتستخدم الوسائل الرديئة لتمزيق المجتمع، وزرع الاحقاد في نفوس الناس، وبذر مواطن الفتنة، وتقريب الفاسدين، وتسخير امكانات الدولة لهم: لا تستحق ان تبقى.
ان الحكومة التي تجرأ على إهانة الأمة ونوابها دون ان تخشى.....، ان الحكومة التي تجازف برصيد الكويت من الإحترام الدولي، لا تستحق ان تبقى.
ان الحكومة التي تعطل احكام الدستور بفرض سياسات الأمر الواقع المخالفة للدستور وأحكامه لا يمكن ان تبقى..
ان الحكومة التي تجعل من كرامات الناس وسيلة للإبتزاز السياسي الرخيص..
ان الحكومة التي.....
ان الحكومة التي تسخر امكاناتها لضرب فرد واحد واهانته ثم حبسه بلا ذنب، لا يمكن ان تؤتمن على شعب كامل.
ان بقاء حكومة بهذه الخصائص: يعتبر أكبر اهانة لشعب الكويت.
ممثلنا يستحق الأفضل: وأمثالكم...
ان بمقدوري ان اتنازل عن حقي في الإهانة المتعمدة، لكنه ليس حقا لي ان أتنازل عن اهانتكم للأمة، فضرب النائب ضرب للشعب، واهانته اهانة لنا، والتقليل من شأنه هو تقليل من شأننا، وهو أمر لا نقبل به جملة وتفصيلا.
لكل ما سبق:
ان من يساهم في الترويج لهذه الحكومة يساهم عمدا في إدانة انسان بريء.
ان الحكومة التي تتهم معارضيها بالتصعيد، وثم تقوم بممارسات الإستفزاز المتعمد لتصوير الأمور على خلاف حقيقتها لا يمكن ان تؤتمن على ثروات وطن او حريات شعب.
تعليقات