محمد الملا يتوقع أن يكون الجويهل رئيسا لمجلس الأمة ومعه نواب السمع والطاعة!

زاوية الكتاب

كتب 1670 مشاهدات 0



الشاهد

رئيس مجلس الأمة     
Tuesday, 07 December 2010 
محمد الملا
شن من باعوا الدستور هجمة على النائب أحمد السعدون محملين اياه مسؤولية ماحصل للجويهل من اعتداء والذي   نرفضه قلبا وقالبا وكأن القضية أصبحت الآن الجويهل وشعبيته في   الساحة السياسية وتناسى الكل قضية حماية الدستور وقوانينه تناسى الجميع الفساد تناسى الجميع التلاعب بالأسعار،   تناسى الجميع النواب الذين باعوا قسمهم من أجل كرسي   وصفقة والتقرب من الكراسي   الوثيرة والكل   يعلم أن المال السياسي   كان له دور كبير في   شراء بعض الناخبين الذين باعوا أصواتهم من أجل معاملة ومبلغ   مالي .
ومن قام بذلك   يعتبر خائناً   لوطنه ونحن نمر باسوأ مراحل التاريخ السياسي   المعاصر ومن   يراجع بعض أسماء النواب سيجدهم أنهم كانوا دائما متسلقين على أبواب التيارات السياسية وبفضل الهوامير صاروا بالصف الأمامي،   يا حسافة على الرجال الذين فقدوا الشجاعة في   أن   يقولوا كلمتهم أمام خفافيش الظلام لأنهم   يعيشون في   قعر الفساد ولكن لا ألوم بعض النواب لأنهم لا   يملكون قرارهم لأنه بيد الغير فهم من   يطعمهم ومن   يغنيهم من الجوع المادي   فلذلك هم مستعدون أن   يبيعوا كل شيء مقابل كرسي .
ياحسافة على هالبلد التي   فقدت القرار وأصبح سورها الداخلي   بعض صناع الفساد وهم الذين   يصنعون الأزمات تلو الأزمات وعن طريق البرامكة   يرسلون رسائل خاطئة الى القيادة السياسية،   يانواب الشرف قدموا استقالاتكم وارحلوا واتركوا الملعب لأنه صار لأهل الرويبضة وأتوقع في   يوم من الأيام أن الجويهل   يكون رئيس مجلس الأمة ومعه نواب السمع والطاعة الذين   يحاولون اليوم تعطيل اقامة الندوات التي   تدعو الى الحفاظ على الدستور وحقوق الشعب،   لكن الخطأ الاكبر ان الشارع لم   يحاسب النائب بسبب ان المال السياسي   هو من قام بتنصيب بعض النواب في   الكراسي   فلذلك لا   يحضرون الجلسات ولا   يساهمون في   تنمية وانما امرهم  » حاضر   ياعمي   الكرسي «  ووصلت الجرأة باحدى النائبات انها تترجى ان تكون وزيرة في   الحكومة لأن الشارع قد لفظها،   ونائبة أخرى تترجى ألا   ينساها المال السياسي   في   دعم مواقفها وشراء الاصوات لصالحها،   اما باقي   النواب فهمهم أكل المناقصات والكرسي   والجنط الخضراء والسوداء ووصل الأمر الى ارسال هدايا قيمة الى كتّاب الطاعة،   وهناك كاتب سياسي   اصبح محاميا في   احد البنوك وبراتب مغر بالاضافة الى عمله الاساسي   فلهذا هو   ينبطح ويترقص لأن الدينار   يلمع امام عينيه .
ياحكومة،   ياحبيبتي،   السور الذي   يحمي   الكويت هم الشرفاء والشعب الكويتي   اما هؤلاء نواب الانبطاح وبعض القنوات الفضائية التي   تدق أسفين الفتنة فهي   من تبيع البلد،   وهي   من ستسمح للجواسيس والخفافيش بالدخول وعمل شبكات ارهابية لقتل الفرحة في   الكويت .
ياحكومة والله ثم والله ثم والله ان الشعب الكويتي   ليعشقك ويفدي   روحه من اجل بلده اما من تساندينهم هم اول من سوف   يعض   يدك ويبيعك،   ياحكومة أود ان انصحك ان تكوني   حامية الدستور بدلاً   من الالتفاف حوله،   وحسبي   الله ونعم الوكيل على من خان الوطن والمواطنين .
وأسال الله ان   يحفظ الكويت وأميرها وولي   عهدها الامين وشعبها والدستور .
والله   يصلح الحال اذا فيه حال .
والحافظ الله   ياكويت .

تعليقات

اكتب تعليقك